مستشارة شيخ الأزهر تقدم «نساء مشرقات» لتسليط الضوء على النماذج النسائية المشرفة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
بثَّت خدمة الرسائل الإعلامية للوافدين، الإشراقة الأولى من برنامج «نساء مشرقات» للدكتور نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على النماذج المشرقة من النساء اللاتي انتصرن على الحياة المادية وجعلن الإيمان سلعتهن في الثقة بالله والقرب منه، حتى نستلهم منهن القوة في مواجهة صعاب الحياة.
تناولت الدكتورة نهلة الصعيدي في إشراقتها الأولى من البرنامج نموذج «سيدة العرب السيدة هاجر عليها السلام» زوجة سيدنا إبراهيم الخليل -عليه السلام- كمثال للزوجة المطيعة لزوجها، والأم الحانية لابنها، الحاملة للأمانة، الصادقة عملًا ونيَّة، متخذة من قصتها مقولة «إذن لا يضيعنا» في التغلب على صعوبات الحياة.
قصة السيدة هاجر
واستعرضت د.نهلة قصة السيدة هاجر مشيرة إلى موقفها مع سيدنا إبراهيم عندما تركها في صحراء قاحلة لا أنيس حولها ولا جليس، وقولها له: «إذن لا يضيعنا» قائلة إن هذه الكلمة درس لكل امرأة فوضت أمرها لله مؤمنة به، متوكلة عليه فوجود الله والإيمان به من البدهات التي يدركها الإنسان بفطرته، وهو ما يتفق مع الفكر السليم، وفي هذا معنى أعمق من ذلك فلو خُلي الإنسان بينه وفطرته لهدته للصواب بالإيمان بالله، ومن أحسن ظنه بالله جبر خاطره وأعانه.
وبينت مستشارة شيخ الأزهر أن في قولها: «إذن لا يضيعنا» درس لكل امرأة أصابتها مصائب الدنيا وأعيتها أعباؤها فتخلى عنها الأهل والأحباب والأصحاب، وتركتها الحياة وحيدة تجابه الصعاب وتقاوم مشقتها، وفيها درس لكل امرأة طُلقت، أو ترملت، ولكل فتاة لم تتزوج، وظنت أن الحياة انتهت عند هذا الحد، وكذا في مقولتها (إذن لا يضيعنا) لمسة حانية لكل يأس في هذه الحياة، ولكل فاقد أمل، فالذي خلق الخلق لن يضيع من خلق.
وأكدت مستشارة شيخ الأزهر أننا لو فهمنا تلك الحقيقة (إذن لا يضيعنا) لو جدنا الطمأنينة ولما اغتممنا لما يصيبنا ولما شعرنا بالتوجس من أحداث الدنيا وتقلباتها.
على الجانب الآخر أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن تنظيم مسابقة ثقافية للحج والعمرة لعام 1445هـ، برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، وإشراف عام لفضيلة أ. د. محمد الضويني وكيل الأزهر، ورئاسة أ. د. نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والإشراف التنفيذي أ.د. إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات، وذلك في إطار تكثيف الأنشطة الثقافية والمعرفية للجمهور؛ من أجل تحقيق رؤية الأزهر الشريف العلمية والدعوية، عبر استخدام الأدوات والوسائل الإلكترونية الحديثة التي تيسر وتبسط المفاهيم الدينية وتشجع على القراءة والبحث والمعرفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر النساء الإيمان مستشارة شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
مستشارة نتنياهو القضائية: تعيين رئيسًا جديدًا للشاباك «باطل وغير قانوني»
أصدرت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية «جالي بهاراف-ميارا» رأيًا قانونيًا اعتبرت فيه أن قرار تعيين الجنرال ديفيد زيني رئيسًا لجهاز الأمن العام «الشاباك» باطل وغير قانوني.
وحسب القناة السابعة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، ارتأت ميارا، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في حالة تضارب مصالح، وأن الحكومة هي من يجب أن تعين رئيسًا لجهاز الأمن العام.
وأضافت ميارا: «تصرف نتنياهو خلافًا لقرار المحكمة العليا، منتهكًا عمدًا المبادئ التوجيهية القانونية الملزمة. وبالنظر إلى المستقبل، يجب على رئيس الوزراء الامتناع عن التعامل مع تعيين مدير جهاز الأمن العام أو القائم بأعماله، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، على الأقل حتى انتهاء التحقيقات في القضايا ذات الصلة».
ودعت ميارا نتنياهو إلى نقل مسؤولية عملية الاختيار إلى وزير آخر. وقالت: «لضمان استمرارية عمل جهاز الأمن العام، وتعيين المدير بشكل سليم في الوقت الحالي، فإن الحل القانوني هو نقل صلاحية تعيين المدير إلى وزير آخر، والذي سيعرض المرشح على مجلس الوزراء للموافقة عليه».
وأشارت النائبة العامة إلى أنه، في رأيها، سيكون من الصعب المضي قدمًا في تعيين الجنرال زيني. وقالت: «نظرًا للعيوب الكبيرة المرتبطة بالفعل بإجراءات الإقالة والتعيين، والقلق الشديد من أن الوزير المكلف بالتعيين سيكون بمثابة امتداد فعلي لرئيس الوزراء. أولًا، يجب إعادة عملية التعيين من البداية، مع تطبيق قواعد صارمة لضمان عدم تأثير أي اعتبارات خارجية عليها. ثانيًا، لوجود شك حقيقي في إمكانية تعيين الجنرال زيني في هذا المنصب».
اقرأ أيضاًرغم الانتقادات.. نتنياهو يتحدى المؤسسات الإسرائيلية مجددا
نتنياهو: إسرائيل ربما قتلت زعيم حماس محمد السنوار
هيئة البث الإسرائيلية: «عيدان ألكسندر» رفض مقابلة نتنياهو