ضبط كمية قياسية من الكوكايين تقدر قيمتها بمليارات اليورو في ألمانيا
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
يونيو 15, 2024آخر تحديث: يونيو 15, 2024
المستقلة/- ذكرت السلطات الألمانية، اليوم الجمعة، أن محققين في ألمانيا اكتشفوا كمية قياسية من الكوكايين تبلغ قيمتها عدة مليارات من اليورو.
و أعلن مكتب التحقيقات الجنائية في ولاية بادن فورتمبيرغ و مكتب التحقيقات الجمركية في شتوتغارت، و كذلك مكتب المدعي العام في دوسلدورف، أنه “تم إخراج عشرات الأطنان من الكوكايين بقيمة عدة مليارات من اليورو من التداول”.
و اكتشفت الكمية الضخمة من المخدرات لأول مرة في ميناء هامبورغ العام الماضي، و كان مصدرها، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، أمريكا الجنوبية.
بعد واحدة من أكبر عمليات اكتشاف الكوكايين في ألمانيا، تم إجراء عمليات تفتيش في العديد من الولايات الفيدرالية، و هي شمال الراين و ستفاليا و بافاريا و برلين و براندنبورغ و هامبورغ و هيسن و ساكسونيا السفلى، مما أدى إلى إصدار سبعة أوامر اعتقال.
و تعد مدينة هامبورغ الساحلية الشمالية نقطة ساخنة لدخول الكوكايين إلى البر الرئيسي لأوروبا. و يعد الميناء أكبر ميناء بحري في ألمانيا و ثالث أكبر ميناء في أوروبا، حيث تمر عبره أكثر من 23000 حاوية شحن يوميًا.
و قال رينيه ماتشكي، رئيس مكتب التحقيقات الجمركية في هامبورغ، لـ DW في عام 2021: “إن بوابات الدخول الرئيسية للكوكايين هي دائما الموانئ الكبرى”.
و في الشهر الماضي، عثرت الشرطة في هيلدسهايم، غربي ألمانيا، على نحو 190 كيلوغراما من الكوكايين مخبأة في صناديق موز تم تسليمها إلى تاجر فواكه في المدينة. و وفقاً للمحققين، جاءت شحنة الموز من كولومبيا و تم استيرادها عبر هامبورغ في منتصف أبريل.
و في فبراير من هذا العام، أفيد أن بريطانيا ضبطت 5.7 طن من الكوكايين في ساوثامبتون، في أكبر عملية مصادرة لمخدرات من الفئة “أ” في البلاد، و كانت المخدرات في طريقها إلى هامبورغ.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: من الکوکایین فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
مكتب «النائب العام» يشدد على دور العدالة والمجتمع المدني في صون الكرامة
أصدر مكتب النائب العام في دولة ليبيا، من خلال مركز البحوث الجنائية والتدريب، بيانًا بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان 2025، وأكد فيه على أن حقوق الإنسان تشكل ركيزة أساسية لكرامتنا في الحياة اليوميةِ، مستشهدًا بالآية الكريمة “وَلَقَدْ كَرَمْنَا بَنِي آدَمَ”.
وشدد البيان على أهمية التشارك والتعاون والتكامل بين الجهات القضائية والمجتمع المدني لتعزيز الحماية القضائية لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن الإنسان بنيان الله وخليفته في الأرض، وأن آدميته مكرمة بأصل خلقهِ، وأن تكريم الإنسان ليس حقوقًا مجردة مفروضة فحسب، بل ضرورة فطرية أساسية لا تستقيم الحياة بدونها.
وأوضح البيان أن هذا التكريم يمثل تقديرًا للأفراد والمؤسسات التي ساهمت في حماية وتعزيز حقوق الإنسان، ويعكس التزام الدولة بضمان صون الحقوق والحريات، وتفعيل الآليات القضائية والقانونية التي تكفل احترامها، ويبرز دور القضاء والمجتمع المدني في تعزيز العدالة والكرامة الإنسانيةِ.
ويأتي اليوم العالمي لحقوق الإنسان كمناسبة سنوية لتسليط الضوء على جهود الأفراد والمؤسسات في حماية الحقوق والحريات، ويعكس التزام الدولة بتعزيز الحياة الكريمة لجميع المواطنين، ويبرز الدور الحيوي للعدالة والمجتمع المدني في صون الكرامة الإنسانيةِ.
واعتُمد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 ديسمبر 1948، ليصبح مرجعًا أساسيًا لجميع الدول في حماية الحقوق الإنسانية، ويهدف إلى ترسيخ العدالة والكرامة والمساواة لجميع البشر دون تمييزٍ.
آخر تحديث: 13 ديسمبر 2025 - 08:22