بتاريخ 13 يونيو 2024م نشرت إحدى صحفنا الكترونية تقريرا عن حملة رقابية شاملة أشرفت عليها اللجنة التنفيذية الدائمة لمراكز الخدمة ومحطات الوقود اذ انها قامت بزيارة 840 محطة وقود، في 15 مدينة ومحافظة، في مختلف مناطق المملكة.
شارك فيها 300 مراقبٍ ميدانيٍ، يمثلون 11 جهة حكومية، رصدت خلالها أكثر من 2400 مخالفة وملاحظة على عددٍ من مراكز الخدمة ومحطات الوقود، فأوقف العمل في 12محطة وإغلاق 50% من مضخات الوقود في 185 محطة لمخالفتها نظام القياس والمعايرة.
وسجّلت عدداً من المخالفات الأخرى، مثل: تدني مستوى نظافة دورات المياه، وعدم توفر المستندات والرخص النظامية الى جانب فحص 754 عينة من المنتجات البترولية 000الخ .
حقيقة ان هذا العمل يعتبر قمة الاهتمام بالمواطن والمقيم وحمايته من التلاعب والتغافل عن الوفاء بواجبات تلك المحطات نحوهم وايقاظا لتلك الضمائر المريضة التي تحاول التلاعب بحقوق المجتمع تجاه الخدمات التي تقدم لهم من قبل تلك المحطات ولو قلت ان البعض من تلك المحطات وخاصة التي على الطرق البرية تتساهل او تتغافل عن الاهتمام بدورات المياه وخاصة ما خصص للنساء والأطفال.
والاهم من كل هذا ضعف العناية بالمساجد وعدم الحرص على توفير المصاحف بها بقدر الحاجة علما ان وزارة الشئون الإسلامية تتشرف بتلبية طلب المصاحف وبالعدد المطلوب لكل المساجد على اختلاف مواقعها ومساحاتها
وأخيرا فالشكر لله أولا وثم لحكومتنا الرشيدة التي تحرص على كل ما يهم المواطن بتلك المراكز والمحطات والمتمثلة بالجهات المسئولة عن تلك الحملة والشكر موصولا الى أولئك المراقبين منقذي تلك الحملة متمنيا من الجهات المسئولة الاستمرار على تلك الحملات الرقابية بين آونة وأخرى لتكون تلك المراكز ومحطات الوقود على المستوى اللائق بهذا الوطن ومواطنيه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ومحطات الوقود
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاته.. أهم المحطات في حياة النجم حسن حسني
تحل اليوم ذكري رحيل الفنان الكبير حسن حسني..ولد الفنان حسن حسني بحي القلعة فى القاهرة، وكان والده يعمل مقاولاً للمبانى، توفيت والدته وهو فى السادسة من عمره وانتقل برفقة عائلته إلى حي الحلمية الجديدة ودرس فى مدرسة الرمضانية وحصل على الشهادة التوجيهية فى عام 1956.
حسن حسني.. وبداياته الفنية
وكانت بداية حسن حسنى سينمائياً من خلال دور صغير للغاية فى فيلم الكرنك الذى قدّمه نور الشريف وسعاد حسنى وإخراج على بدرخان عام 1975، ثم لفت الأنظار كممثل قادر على أداء أدوار الشر فى فيلم "سواق الأتوبيس" إخراج عاطف الطيب، الذى استعان به بعد ذلك فى عدد من أفلامه ، أبرزها "البرىء" ، “البدروم”.
وعلى الصعيد الدرامي، شارك الفنان حسن حسني فى العديد من المسلسلات البارزة مثل “رد قلبى”، و“اللص الذى أحبه”، و“أهالينا”، و“المال والبنون”، ومع بداية الألفية اتجه للأدوار الكوميدية مع الوجوه الشابة، والتى كان أبرزها الفنان محمد سعد بداية من فيلم “اللمبي” الذى عرض عام 2002.
رغبة اعتزال الفن
كان الفنان حسن حسني محبا وداعما لجيل الشباب، مثل هنيدي والسقا وكريم عبد العزيز وحلمي ومحمد سعد، إلا أن الراحل علاء ولي الدين كان حالة خاصة لدى حسن حسني.
حين توفى علاء ولى الدين، ولشدة حب حسن حسني له، سافر إلى العين السخنة، وقرر أن يعتزل الفن، لولا تدخل عدد من أصدقائه، حيث كان يراه مثل ابن له.
الأيام الأخيرة
روت ابنته فاطمة حسن حسني تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدها، خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج “الجمعة في مصر”، قائلة إن الفنان شعر بالتعب قبل وفاته بأيام قليلة فقط، وتوجهت العائلة به إلى المستشفى يوم الخميس، حيث تبين أنه بحاجة لإجراء قسطرة قلبية عاجلة.
ورغم حالته الصحية، لم يفقد حسه الفكاهي، إذ مازح ابنته داخل المستشفى قائلاً:
“إوعي يجيلي كورونا من الناس اللي هنا دي”.
ولكن القدر لم يمهله طويلاً، فرحل عن عالمنا بعد العملية، في مشهد ترك حزنًا كبيرًا في الوسط الفني والجمهور الذي أحبه.
مأسي حياته
لم تكن حياة حسن حسني مليئة بالضحك فقط، بل شهدت محطات مؤلمة أثرت فيه نفسيًا بشكل عميق، أبرزها وفاة والدته وهو لم يتجاوز السادسة من عمره، وهو الحدث الذي قال إنه غيّره للأبد لكن أقسى لحظاته كانت في عام 2013، عندما فقد ابنته رشا حسن حسني بعد صراع مع مرض سرطان الغدد. حاول إنقاذها بالسفر والعلاج خارج البلاد، لكن المرض كان قد تمكّن منها. ومن شدة ارتباطه بها، ظل محتفظًا بصورتها خلفية على هاتفه المحمول حتى وفاته.