سقوط صاروخ من المقاومة الإسلامية بالعراق على هدف إسرائيلي في حيفا
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" اليوم السبت، ضربها هدفا في حيفا بصاروخ "الأرقب - كروز مطور"، مؤكدة استمرارها في العمليات.
وأكدت"المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان: "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجمت المقاومة الإسلامية في العراق فجر اليوم السبت 15-6-2024 هدفا في حيفا المحتلة بواسطة صاروخ الأرقب كروز مطور".
وأضاف البيان: "وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل الأعداء".
وبين الحين والآخر، تتبنى "فصائل المقاومة في العراق" قصف مناطق في إسرائيل، وقواعد أمريكية في سوريا والعراق ردا على الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، محذرة الولايات المتحدة من أنها "ستزيد عدد العمليات المسلحة ردا على مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي".
المقاومة الفلسطينية تعلن استهداف جنود وآليات الاحتلال بأنحاء قطاع غزة
يذكر أن أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت، استهداف مواقع وآليات جيش الاحتلال في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم، إن مقاتليها استهدفوا مقر قيادة قوات الاحتلال في محور نتساريم، جنوب غربي مدينة غزة، بصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114 ملم، ونشرت عبر تليغرام مقاطع مصورة لهذه العملية.
كما نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، مشاهد من عملية قنص جندي إسرائيل في محور نتساريم.
أما في رفح جنوبي قطاع غزة، التي تشهد اشتباكات ضارية بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال، فقد أعلنت كتائب القسام أنها نفذت كمينا مركبا ضد آليات إسرائيلية متوغلة في تل السلطان، غربي المدينة.
وقالت كتائب القسام «إنه مع صبيحة يوم عرفة، نفذ مجاهدونا كمينا مركبا ضد آليات العدو المتوغلة في منطقة الحي السعودي بتل السلطان، غربي مدينة رفح، حيث تم استهداف برج جرافة عسكرية من نوع D9 بقذيفة الياسين 105، مما أدى إلى اشتعاله وإيقاع طاقم الجرافة بين قتيل وجريح».
وأضاف بيان القسام أنه تم استهداف ناقلة جند من نوع «نمر» ضمن قوة إنقاذ وصلت لاحقا إلى الموقع ذاته ما أدى إلى تدميرها ومقتل جميع أفرادها.
كما أكد مصادر إسرائيلية مقتل جنود من جيش الاحتلال إثر استهداف مركبة عسكرية على يد المقاومة الفلسطينية.
وامتدت عمليات المقاومة الفلسطينية إلى قصف مواقع إسرائيلية أخرى، إذ أعلنت سرايا القدس أنها بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين، قصفت موقع «كيسوفيم» العسكري التابع للاحتلال الإسرائيلي برشقة صاروخية.
كما قالت سرايا القدس إنها قصفت تموضعا لجنود إسرائيليين بمحيط مسجد سعد، شرق حي الزيتون، بمدينة غزة، بقذائف الهاون النظامي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاومة المقاومة الاسلامية المقاومة الإسلامية بالعراق حيفا فلسطين حرب غزة المقاومة الفلسطینیة المقاومة الإسلامیة فی العراق قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي يحذر من مخطط إسرائيلي لإفراغ قطاع غزة من سكانه
حذر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان من خطة إسرائيلية تهدف لإفراغ قطاع غزة من سكانه الفلسطينيين، مؤكدا أن السبيل الوحيد لمنع ذلك يتمثل في نشر قوة دولية في القطاع تتولى ضمان أمن الطرفين وترسيخ حالة من الهدوء.
وقال فيدان، في لقاء متلفز بثته قناة "تي في نت" المحلية، أن تركيا تبذل جهودا متواصلة لوقف الإبادة الجماعية في غزة، والعمل على إرساء وقف إطلاق نار دائم يفضي إلى اتفاق سلام شامل.
وأشار إلى أن جميع مؤسسات الدولة التركية، وفي مقدمتها الرئيس رجب طيب أردوغان، كثفت تحركاتها الدبلوماسية والسياسية المتعلقة بالوضع في غزة، قائلا: "الحمد لله تم التوصل إلى وقف إطلاق النار، لكن كما نرى اليوم، فإن هذا الوقف يتعرض لانتهاكات متكررة، ما يجعل بيئته هشة".
وأكد فيدان أن الرئيس أردوغان أبدى إرادة سياسية كاملة في دعم القضية الفلسطينية، كما أن أنقرة شاركت بفاعلية في مختلف الجهود الدولية والثنائية المرتبطة بقطاع غزة.
وبيّن الوزير التركي أن تفاصيل تشكيل قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في غزة، بما في ذلك عدد الدول المشاركة وحجم القوات ومواقع انتشارها ومهامها الأساسية، لا تزال قيد البحث والنقاش، وذلك في إطار قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي.
ولفت إلى أن مجلس الأمن اعتمد في 18 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بأغلبية الأصوات، مشروع قرار أمريكي بشأن إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، يقضي بإنشاء قوة دولية مؤقتة تستمر حتى نهاية عام 2027.
كما شدد فيدان على أن المهمة الأساسية لقوة الاستقرار الدولية تتمثل في إنشاء خط فاصل بين دولة الاحتلال والفلسطينيين، لمنع وقوع هجمات متبادلة، معتبرا أن عدم تحقيق ذلك سيجعل من الصعب على القوة أداء دورها الأساسي.
وأرف أن حكومة الاحتلال، باعتبارها طرفا في النزاع، تمتلك حق اختيار القوات التي ستشارك في هذه القوة، تماما كما هو الحال بالنسبة للفلسطينيين، مشيرا إلى أن تل أبيب تمارس هذا الحق عبر الولايات المتحدة.
ومضى قائلا إن إسرائيل تبدي تحفظات تجاه مشاركة تركيا، نظرا لكون أنقرة كانت الدولة الأكثر انتقادا وضغطا على تل أبيب طوال فترة الحرب.
وأضاف فيدان: "سواء شاركنا في هذه القوة أم لا، فإن مطلبنا واضح، وهو أن تصل قوة تضع حدا للاحتلال الإسرائيلي والظلم الواقع على غزة، وتضمن دخول المساعدات الإنسانية، وتحمي بقاء الفلسطينيين وسلامتهم في القطاع، في أسرع وقت ممكن".
وأكد أن أهمية هذه القوة تنبع من كون الخطة الإسرائيلية الحالية، بحسب وصفه، تقوم على إفراغ غزة من سكانها الفلسطينيين، موضحا أن وجود قوة دولية على الأرض هو ما يمكن أن يمنع تنفيذ هذه الخطة عبر ضمان الأمن وتهيئة مناخ من الهدوء.
وأسفرت الإبادة الجماعية التي شنتها دولة الاحتلال في قطاع غزة منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، عن أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني، إلى جانب ما يزيد على 171 ألف مصاب، قبل أن تنتهي باتفاق وقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، غير أن دولة الاحتلال خرقته مئات المرات، ما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى من الفلسطينيين.