كشف الفنان بيومي فؤاد سر قبوله عددا كبيرا من الأعمال الفنية في نفس الوقت، وذلك خلال لقائة في برنامج "ET بالعربي".

 

وقال بيومي فؤاد، إن خجله يسبب له العديد من المواقف المحرجة في الوسط الفني والحياة اليومية.

 

بيومي فؤاد: أنا شخصية خجولة ودا بيأثر عليا

 

وتابع بيومي فؤاد: "فيه ناس كتير بيفتكروا إني مش اجتماعي مع إني بتشرف بالتعرف على كل الناس، ولكني شخصية خجولة ودا بيأثر عليا، وممكن أشتغل مع فنان في أكثر من عمل ونكون صحاب بس مش معايا رقم موبايله لأني مش بطلبه بسبب الخجل، والناس بيستغربوا جدا لما يطلبوا مني رقم وأقول لهم مش معايا".

 

بيومي فؤاد: التمثيل بيكسر الخجل أمام الكاميرا

 

واستكمل حديثه قائلا: "التمثيل بكثرة بيكسر الخجل أمام الكاميرا والجمهور في المسرح ولكنه مش بيغير الشخصية، وأحيانا ممكن لما شخص يضغط عليا أشارك في عمل وأنا تعبان ومش فاضي لكن مبعرفش أرفض بسبب خجلي".

 

وتحدث عن مطالبة المنتجين له بزيادة أجره، قائلا: "فيه ناس بيفتكروا إني بشارك في أعمال كتير من أجل الفلوس ولكن دا مش حقيقي، لدرجة المنتجين نفسهم بيطلبوا مني أعلي أجري تقريبا لأني صعبت عليهم، وناس كتير بيستغربوا من أرقامي وأجري لحد دلوقتي، وبفكر أرفع أجري الفترة المقبلة".

 

مسلسل 1000 حمد الله علي السلامة 

 

ومن ناحية أخري، شارك الفنان بيومي فؤاد في السباق الرمضاني الماضي بمسلسل "1000 حمد الله علي السلامة" وهو من بطولة كلا من يسرا، شيماء سيف، مايان السيد، آدم الشرقاوي، محمد ثروت، سماء إبراهيم، ومطرب المهرجانات عنبة الذي يخوض تجربة التمثيل لأول مرة، ومن تأليف محمد ذو الفقار، وإخراج عمرو صلاح.

 

و تجسد يسرا شخصية دكتورة سميحة جاهين السويسي، التي تعود إلى مصر، وتتخلى عن غربتها في الخارج، لتنفيذ وصية زوجها بالعودة وحصولها على نصيبها الشرعي من الميراث، وتكتشف بعد وصولها أسرار ومفاجآت.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني بیومی فؤاد

إقرأ أيضاً:

نجاة عبد الرحمن تكتب: تشويه صورة البرلمان.. معركة على شرعية التمثيل

في الوقت الذي تحتاج فيه الدول إلى تعزيز الثقة بين المواطنين ومؤسساتهم المنتخبة، تواجه مصر اليوم حملة مركّزة – من أطراف في الخارج وبعض الداخل – لا تستهدف الأشخاص أو الأداء البرلماني فقط، بل تضرب في عمق الفكرة نفسها: فكرة التمثيل النيابي وشرعية المؤسسات.

اللافت أن هذه الحملة لا تأتي في صورة معارضة سياسية مشروعة أو انتقادات موضوعية، بل تُدار بطريقة ممنهجة تشكك في البرلمان ككيان دستوري، وتسعى لإفراغه من معناه أمام الرأي العام.

لماذا البرلمان تحديدًا؟

البرلمان، وفق الدستور، هو الجهة المسؤولة عن سنّ القوانين، ومراقبة أداء الحكومة، وتمثيل صوت الشعب داخل مؤسسات الدولة، وبحكم موقعه، فهو أحد أعمدة النظام السياسي.

من هنا، فإن استهداف البرلمان ليس مجرد خلاف سياسي، بل محاولة لضرب فكرة الدولة الحديثة نفسها، عبر إضعاف ثقة المواطنين في المسار الدستوري، والإيحاء بأن "اللعبة كلها مغلقة".

كيف تُدار حملات التشويه؟

هذه الحملات تمر بثلاث مراحل متتابعة:

1. تشويه السمعة قبل الانتخابات: تستهدف شخصيات معروفة ومحسوبة على تيارات داعمة للدولة، عبر حملات سخرية، صور مفبركة، وشائعات تُربط بالفساد أو الانتماء الأمني.

2. الطعن في قوائم المرشحين: يتم الترويج لخطاب يزعم أن "القوائم مرتبة مسبقًا"، أو أن "البرلمان لا يضم أصواتًا معارضة حقيقية"، لتقويض مصداقية الانتخابات ذاتها.

3. ضرب المؤسسة بعد التشكيل: سواء من خلال تسريبات أو تلميحات عن امتيازات أو غياب الدور الرقابي، الهدف النهائي هو أن يشعر المواطن أن البرلمان لا يمثله.

تناغم ملحوظ بين الداخل والخارج

ما يثير القلق أن هذا الخطاب لا يصدر فقط عن منصات إعلامية معروفة بعدائها للدولة المصرية، بل يُردده أيضًا بعض النشطاء المحليين أو منظمات تحمل شعارات مدنية.

اللغة، والمحتوى، والتوقيت تكاد تكون متطابقة، مما يطرح تساؤلات مشروعة: هل نحن أمام حملة عفوية، أم هناك تنسيق أكبر يستهدف استقرار المؤسسات؟

ما هو التأثير الحقيقي؟

هذه الحملة لا تهدف بالضرورة إلى إسقاط البرلمان من الناحية القانونية، بل تسعى لتحويله – في نظر الناس – إلى كيان رمزي فقط، خالٍ من التأثير، تمهيدًا لزعزعة الثقة في فكرة "التمثيل الدستوري" ككل.

وهنا يكمن الخطر الحقيقي: عندما يفقد الناس ثقتهم في مؤسساتهم، تصبح الساحة مهيأة لخطابات الفوضى، والانقضاض على الدولة نفسها تحت شعارات براقة.

كيف يجب أن نرد؟

بعيدًا عن التبرير أو الردود الانفعالية، هناك حاجة إلى معالجة عقلانية ومدروسة:

أولًا: تعزيز الشفافية في كل مراحل العملية الانتخابية، من الترشيح حتى اختيار القوائم.

ثانيًا: دعم وجود رموز برلمانية فعالة وذات مصداقية، ترد على الهجوم بالأداء لا بالكلام.

ثالثًا: مواجهة الحملات الإعلامية المغرضة بمحتوى مهني محترف، يعرض الحقائق والنجاحات بلغة يفهمها الناس ويثقون بها.

النقد البناء مطلوب، بل ضروري، في أي نظام ديمقراطي. لكن هناك فارق كبير بين النقد الذي يسعى للإصلاح، وبين التشويه المتعمد الذي يهدف إلى إسقاط الثقة في الدولة ومؤسساتها.

معركتنا اليوم ليست على "مقاعد في قاعة البرلمان"، بل على شرعية التمثيل، وهيبة المؤسسة التشريعية، وثقة المواطن في الطريق الذي تسير فيه الدولة.

الحفاظ على هذه الثقة مسؤوليتنا جميعًا.

طباعة شارك البرلمان الحكومة الانتخابات

مقالات مشابهة

  • بعد سنوات من الجدل.. سما المصري ترتدي الحجاب وتستغيث: استروا عليا (شاهد)
  • التمثيل التجاري يبحث تشكيل مجلس أعمال مصري دنماركي
  • البنهاوي: الزمالك يجهز للتعاقد مع صفقة أجنبية مدوية خلال الفترة المقبلة
  • أحمد صيام: حلمت بأن أكون ضابطا وشقيقي أراد التمثيل.. فحدث العكس
  • ميمي جمال: حسن مصطفى كان بيغير عليا جدا.. وفنانة حاولت توقع بيني وبينه
  • جبران يوجه مكاتب التمثيل بالخارج بتوفير فرص عمل للشباب
  • عضو عليا الوفد يطالب بتعليق تعاون الدول العربية اقتصاديا مع أمريكا وإسرائيل حتى تتوقف حرب غزة
  • بينهم شخصية عربية.. ترامب يفتح هاتفه الخاص للتواصل مع زعماء العالم
  • أستروا عليا ... سما المصري تعلن توبتها وترتدي الحجاب
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: تشويه صورة البرلمان.. معركة على شرعية التمثيل