تفاصيل احتجاز دواعش لرهينتان في سجن روسي
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
احتجزت عناصر من تنظيم داعش معتقلون بسجن في منطقة روستوف جنوب البلاد باحتجاز حارسين رهينتين، على ما أعلنت إدارة السجون اليوم الأحد.
وأفادت إدارة السجون في بيان أن "الموقوفين المعتقلين في إحدى زنزانات مركز الاعتقال الرقم 1 في منطقة روستوف احتجزوا حارسين رهينتين"، مضيفة أن "المفاوضات جارية لإطلاق سراح الرهينتين"، وفق فرانس برس.
من جهته قال مصدر في قوات الأمن رداً على أسئلة وكالة "تاس" الرسمية، إن بين محتجزي الحارسين عناصر من "داعش" كان من المفترض أن يمثلوا أمام المحكمة لاتهامهم بـ"الإرهاب".
هجوم كروكوس
يذكر أنه في 22 مارس الفائت، فتح مسلحون النار داخل قاعة "كروكوس سيتي هول" قرب موسكو، ما أسفر عن سقوط 144 قتيلاً على الأقل وإصابة 360 آخرين، في أعلى حصيلة اعتداء على الأراضي الروسية منذ 2004.
وتبنى "داعش" الهجوم. واعتقل 20 شخصاً منذ ذلك الحين، بينهم المهاجمون الأربعة وجميعهم يتحدرون من طاجيكستان، الجمهورية السوفيتية السابقة في آسيا الوسطى والمجاورة لأفغانستان.
روسيا تعترف
وفي 24 مايو الماضي، أقرت روسيا للمرة الأولى بمسؤولية "داعش" عن الاعتداء. وقال مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف إنه "تبين خلال التحقيق أن التحضيرات والتمويل والهجوم وانسحاب الإرهابيين تم التنسيق له عبر الإنترنت من جانب أعضاء في جماعة ولاية خراسان"، حسب وكالة "ريا نوفوستي" للأنباء.
فيما وجه بورتنيكوف، خلال اجتماع لمدراء الأجهزة الأمنية لبلدان رابطة الدول المستقلة في بيشكيك، أصابع الاتهام إلى حلف شمال الأطلسي. وزعم أن دول الناتو تساعد في إرسال المرتزقة ومسلحي المنظمات الإرهابية إلى أوكرانيا.
أتى ذلك بعدما حاولت موسكو مراراً ربط أوكرانيا والغرب بالهجوم الإرهابي، حيث أعلنت سابقاً أن المنفذين الذين ألقت القبض على عدد منهم كانوا متجهين إلى العاصمة كييف بعد العملية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دواعش يحتجزون رهينتين سجن روسي روستوف حارسين رهينتين
إقرأ أيضاً:
احتجاجات واسعة في تعز للمطالبة بإنهاء احتجاز مقطورات الغاز
نفذ عشرات من وكلاء وسائقي شاحنات الغاز في مدينة تعز، صباح اليوم الأحد، مسيرة احتجاجية، للتنديد باستمرار احتجاز مقطورات الغاز المنزلي منذ أكثر من عشرة أيام في محافظة لحج، ما أدى إلى تفاقم أزمة الإمدادات في المدينة.
وانطلقت المسيرة من شارع جمال باتجاه مبنى السلطة المحلية، حيث رفع المحتجون لافتات على متن الشاحنات تطالب بالإفراج الفوري عن المقطورات المحتجزة، وترحيل مخصص محافظة تعز من الغاز المنزلي وفق الكشوف الرسمية، وبشكل يومي ومنتظم دون عراقيل.
وأوضح عدد من وكلاء الغاز أن أكثر من 80 ألف أسطوانة غاز فارغة ما تزال بحوزتهم منذ أسابيع، دون أن يتمكنوا من تعبئتها، ما ضاعف من معاناة المواطنين، في ظل تصاعد الطلب وانعدام البدائل.
وطالب المحتجون السلطات المحلية في تعز، والمجلس الرئاسي، ومجلسي الشورى والنواب، بالتدخل العاجل لوضع حد للأزمة، ومحاسبة الجهات المتسببة فيها، وإعادة النظر في أداء مدير مكتب شركة الغاز بالمحافظة.
من جانبها، أرجعت مصادر في فرع شركة الغاز بتعز تفاقم الأزمة إلى ما وصفته بـ"القطاعات القبلية" في محافظتي لحج ومأرب، والتي تعوق وصول الإمدادات بشكل منتظم إلى المدينة، ما أدى إلى شلل شبه تام في عملية التوزيع خلال الأسابيع الماضية.
وتشهد مدينة تعز منذ مطلع يونيو أزمة متفاقمة في الغاز المنزلي، وسط مخاوف من تداعيات إنسانية واقتصادية أوسع في حال استمرت العراقيل أمام وصول المخصصات اليومية للمدينة.