هل عرف قدماء المصريين الأضاحي؟.. خبير أثري يجيب
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
يقوم كثير من المسلمين حول العالم بذبح الأضاحى اقتداء بسُنة سيدنا إبراهيم عليه السلام، فهل عرفت مصر القديمة الأضاحى؟ وهل ضحى المصريون القدماء؟ وماذا كانت الأضاحى؟ وما قصة ذبح الأضاحى فى مصر القديمة؟.
ومن جانبه قال الدكتور حسين عبدالبصير مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية: لقد حرص المصريون القدماء على استئناس وتربية الحيوانات منذ أقدم عصور الحضارة المصرية القديمة والإفادة منها بكل الوسائل الممكنة، واهتموا بالحيوانات كثيرًا جدًا حتى إنه تم تقديس الروح الكامنة فى بعض الحيوانات فى كثير من الأحيان، وكانوا يخصصون للحيوانات الحظائر القريبة من بيوتهم حتى تكون رعايتها أشد.
وأضاف: عندنا الكثير من مظاهر التضحية الخاصة بذبح الحيوانات عند المصريين القدماء، وكانت مظاهر التضحية عندهم مختلفة فى الهدف والمضحى من أجله عنها فى وقتنا الحالى.
وتابع: تحفل موائد القرابين سواء فى المعابد أو فى المقابر المصرية القديمة بتصوير الأضاحى المقدمة عليها، وكانت الثيران ذات النصيب الأوفى بين اللحوم المقدمة على تلك الموائد الإلهية فى الحياة الدنيا أو التى تخص الموتى فى العالم الآخر.
وواصل: كان موسم الحج فى مصر القديمة ضمن أشهر مواسم الذبح وتقديم الأضحية للآلهة، وعُثر على العديد من المذابح بالمعابد المصرية القديمة، وكانت على شكل كتل حجرية ضخمة.
وأكمل: وجدنا أيضًا بعض المذابح المركبة التى كانت تتكون من قواعد أسطوانية، وكانت توضع فوقها لوحات من الحجر لحرق البخور أثناء عمليات الذبح وتقديم الأضحية بالمعابد من خلال المواسم المختلفة سواء الحج والأعياد والاحتفالات الدينية.
واستطرد: كان أجدادنا المصريون القدماء أول مَن عرفوا تقديم الأضاحى للتقرب من الآلهة, وكان المصريون القدماء يقومون بذبح الأضاحى بشكل متميز للغاية، وكان المصريون القدماء يختارون الحيوانات السليمة صحيًا الصالحة للذبح، وظهرت فى الفن المصرى القديم مناظر عديدة وجميلة تصور الثيران المُعَدّة للتضحية والذبح وهى فى طريقها إلى الذبح والتضحية، ونرى عادة فى المقابر الفرعونية المناظر الفنية المنفذة ببراعة، والتى تصور كيف كان المصريون القدماء يذبحون الثيران ويقدمونها كقرابين على موائد الآلهة المختلفة أو الأفراد قبل الذبح. وكانوا يطرحون الثور على ظهره.
وأضاف: كانت ساقا الحيوان الخلفيتان مربوطتين مع ساقه الأمامية اليسرى، وكان الجزار يذبحه من ساقه الأمامية اليمنى، وفى مشاهد ذبح الأضاحى، كان الجزار يقوم بالذبح، وكان مساعد الجزار يمسك وعاء ويسكب منه الماء فوق الذبيحة كى يطهرها، بينما كان يشرف رئيس الجزارين على عملية الذبح وتقطيع اللحوم وتعليقها كى تجف، وكان فخذ الثور هو أشهى ما فى الذبيحة، وكان يقدم باستمرار على موائد القرابين الإلهية والخاصة بالأفراد، وكذلك كان يتم تنظيف الذبيحة ومكان الذبح وما يتبعه من أمور بعد الانتهاء من عملية الذبح والتضحية، وذلك من أهم الأشياء الأساسية فى الإعداد للأضاحى فى مصر القديمة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان ذبح الأضاحى المصريون القدماء المصریون القدماء مصر القدیمة
إقرأ أيضاً:
محمد ثروت لـ الفجر الفني: تجربة ريستارت جديدة..وكان هناك ترشيحات للعمل مع تامر حسني من قبل ( حوار)
التقت عدسة الفجر الفني بالفنان محمد ثروت في العرض الخاص لفيلم "ريستارت" للاحتفال بالعرض الأول للفيلم في إحدى مسارح 6 أكتوبر.
وتحدث ثروت عن تجربة الفيلم والعمل مع تامر حسني معلقًا:"مبسوط بالتجربة في فيلم ريستارت هى تجربة جديدة عليا ".
وعن التعاون مع تامر قال:"يمكن أول مرة أشتغل مع تامر حسني، يشاء السميع أن السنادي يتم التعاون، كان هناك ترشيحاتت من قبل للعمل مع تامر ولكن للاسف الوقت مكنش موفق ".
رأي ثروت في قضية فيلم ريستارت
وعن قصة وقضية الفيلم أضاف:" موضوع فيلم ريستارت موضوع حلو عجبني أنا شخصيًا، وأيمن بهجت قمر عامل صياغة سينمائية حلوة، والموضوع يثير الجدل اليومين دول وهو السوشيال ميديا والمخاطر بتاعتها ومدى استخدها بطريقة إيجابية أو سلبية والمشاكل اللي هتحصل طبعًا كل ده في إطار اجتماعي كوميدي مكتوب حلو ".
خطورة ظاهرة سلبيات السوشيال ميديا
وبسؤاله عن خطورة تلك الظاهرة قال:" اي حاجة لو استخدمت كويس هتكون كويسة ولو استخدمت وحش هتبقى وحشة بمثال الكوب به لبن أو خمرة في النهاية هى كوب، فالموضوع في مدى استخدام الاداه في الخير أو الشر ".
شخصية يتمنى تقديم جزء ثاني منها أو عمل جديد بها
وعن الشخصية التي قدمها ويتمنى تقديمها في جزء ثاني أضاف:" في شخصيات كتير مثلا "زئرو، فرج وفرج، الفاجر ".
أقيم العرض الخاص لفيلم ريستارت بأحد المسارح في مدينة السادس من أكتوبر، استعدادًا لطرحه بالسينمات يوم 29 من شهر مايو الجاري.
وحرص أبطال العمل على الدخول إلى السجادة الحمراء بعربية ربع نقل "تمنايه" يقودها محمد ثروت وبجانبه تامر حسني وباقي فريق العمل.
قصة فيلم ريستارت
يحلم "محمد" تامر حسني مهندس بسيط يعمل في صيانة الهواتف، بالزواج من عفاف "هنا الزاهد "فتاة طموحة تسعى للانتشار كمؤثرة على السوشيال ميديا. لكن الظروف المادية تقف عائقًا أمام تحقيق حلمهما. فيقرر الثنائي خوض مغامرة غير متوقعة بمساعدة عائلتيهما، المعروفَتين بروحهما الفكاهية، لتحقيق الشهرة عبر الإنترنت، ومع دخول "الجوكر"، وكيل رقمي غامض وذو نوايا مبهمة، تنقلب حياتهم رأسًا على عقب، ويصلون إلى قمة النجاح. لكن هذا النجاح لا يأتي بلا ثمن، إذ تبدأ العائلة في التفكك تدريجيًا، وتضيع المبادئ التي كانت تجمعهم.