شاهد: في أجواء يملؤها التضرع والخشوع.. اليمنيون يؤدون صلاة عيد الأضحى في صنعاء
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
شهدت العاصمة اليمنية تجمعا حاشدا من المصلين الذين توافدوا إلى المساجد والساحات، مرددين تكبيرات العيد وسط مشاعر من الفرح والبهجة.
في أجواء يملؤها التضرع والخشوع، أدى اليمنيون في صنعاء الأحد صلاة عيد الأضحى المبارك.
وشهدت العاصمة اليمنية تجمعا حاشدا من المصلين الذين توافدوا إلى المساجد والساحات، مرددين تكبيرات العيد وسط مشاعر من الفرح والبهجة.
وبعد أداء صلاة العيد، شرع اليمنيون في ذبح الأضاحي وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين، تجسيدا لمعاني التكافل والتراحم.
كما حرصت العائلات على التجمع وتناول وجبات الطعام معا، في أجواء من السعادة والمودة.
وعلى الرغم من مظاهر الفرح، إلا أن غصة عميقة خيمت على قلوب اليمنيين هذا العام؛ بسبب الحرب الإسرائيلية الدامية المستمرة منذ أشهر على قطاع غزة.
الرئيس السوري بشار الأسد يؤدي صلاة عيد الأضحى في دمشقشاهد: الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى في موسكو.. والرئيس الشيشاني يتمنى أن لا تندلع حروب آخرىشاهد: الحجاج يرمون الجمرات في منى في أول أيام عيد الأضحىومنذ أشهر، يستهدف الحوثيون بصواريخ أو طائرات مسيرة، السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن، خاصة تلك المرتبطة بإسرائيل أو التي تتجه إلى الدولة العبرية
وتأتي هذه الهجمات بحسب الجماعة دعما لغزة، ولن تتوقف إلا بوقف إطلاق النار في القطاع المنكوب، بحسب الحوثيين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: "مصنوع محليًا وبعيد المدى".. الحوثيون يكشفون عن صاروخ جديد سمّوه "فلسطين" "جامعاتنا مفتوحة لكم".. الحوثيون يعرضون استضافة الطلبة المفصولين من الجامعات الأمريكية والأوروبية بعد حماس وحزب الله.. الحوثيون يواصلون حفر الأنفاق وبناء المنشآت العسكرية تحت الأرض تحسبا لأي هجوم اليمن غزة عيد الأضحى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحوثيونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 عيد الأضحى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الإسلام روسيا الانتخابات الأوروبية 2024 عيد الأضحى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الإسلام روسيا اليمن غزة عيد الأضحى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحوثيون الانتخابات الأوروبية 2024 عيد الأضحى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الإسلام روسيا السعودية إسرائيل حركة حماس أوكرانيا الحج منوعات السياسة الأوروبية صلاة عید الأضحى یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
اعتقالات الفكر في صنعاء.. الحوثيون يفرضون ضمانة تجارية على الأكاديميين
كثّفت ميليشيا الحوثي الإرهابية من حملات الاعتقال والاختطاف التعسفي بحق الأكاديميين والمثقفين والناشطين في مناطق سيطرتها، في تصعيد يصفه مراقبون بأنه محاولة لإسكات الأصوات المستقلة وتشديد القبضة الأمنية على المجتمع الأكاديمي والفكري في صنعاء.
واشترطت مليشيا الحوثي تقديم "ضمانات تجارية" للإفراج عن الأكاديمي الدكتور حمود العودي والمهندس عبدالرحمن العلفي، بعد أكثر من أسبوعين على اعتقالهما وانقطاع التواصل معهما.
وقال الصحفي فارس الحميري نقلاً عن مصدر مطلع إن الحوثيين أبلغوا الوسطاء وأقارب المعتقلين بأن الإفراج لن يتم إلا بعد تقديم ضمانات تجارية حضورية من تجار يمتلكون محال نشطة في صنعاء، وبشرط أن تكون سجلاتهم التجارية مجددة وسارية.
يأتي هذا الشرط المستحدث بعد فشل الوساطات التي قادتها شخصيات اجتماعية وسياسية وأكاديمية خلال الأيام الماضية للإفراج عن العودي والعلفي ورفيقهم أنور خالد شعب.
وكان جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين قد استدعى الدكتور العودي والمهندس العلفي في العاشر من نوفمبر الجاري إلى مقره في الحي السياسي بصنعاء، قبل أن يعتقلهما فور وصولهما ويقطع التواصل معهما بشكل كامل. وفي اليوم نفسه، اقتحمت قوة أمنية مقر مركز "دال" للدراسات الاجتماعية الذي يرأسه العودي في حي حدة، واعتقلت سكرتير المركز أنور خالد شعب، وصادرت أجهزة وكتباً وأبحاثاً من المركز ومنزل العودي.
ونقلت المليشيا العودي والعلفي ورفيقهم أنور لاحقاً من معتقل جهاز الأمن والمخابرات في حدة إلى معتقل آخر يتبع الجهاز في منطقة شملان شمال صنعاء، ولا يزال الثلاثة محتجزين حتى اليوم دون أي تواصل مع أسرهم.