اتصالات رئاسية تنهال على وزير الأوقاف والإرشاد وشبيبة يطلع المجلس الرئاسي على أوضاع حجاج اليمن ونجاح خطط الوزاره
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
استمع الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي من وزير الاوقاف، إلى إحاطة حول أوضاع الحجاج الذين بدأوا مساء اليوم بالنفور من جبل عرفات الى مزدلفة للمبيت فيها اقتداء بسنة المصطفى - صلى الله عليه وسلم-، قبل التوجه إلى منى بعد صلاة فجر يوم عيد الأضحى لرمي جمرة العقبة، ونحر الهدي.
جاء هذا خلال اتصال هاتفي أجراه رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بوزير الأوقاف والإرشاد، الدكتور محمد شبيبة للاطمئنان على أحوال الحجاج اليمنيين، وتهنئتهم بالوقوف على صعيد عرفات الطاهر لاداء شعائر ركن الحج الأعظم، مع جموع حجاج بيت الله الحرام.
كما حث رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بعثة الحج على بذل كافة الجهود، والتسهيلات، والرعاية التامة للحجاج اليمنيين حتى عودتهم سالمين الى ارض الوطن، سائلا الله عز وجل أن يوفقهم لتأدية بقية مناسك حجهم وأن يتقبل طاعتهم، وصالح أعمالهم.
وعلى ذات الصعيد أجرى عضو مجلس القيادة الرئاسي الشيخ عثمان مجلي اتصالًا هاتفيًا بوزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، للإطمئنان على سلامة حجاج بلادنا، وتهنئتهم بتمام مناسك أول أيام النحر لحج هذا العام 1445هجرية.
واستمع مجلي من شبيبة إلى شرحٍ حول الخدمات التي قدمتها وزارة الأوقاف والإرشاد لحجاج بلادنا في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، مشيدًا بنجاح خطة التصعيد التي وضعتها الوزارة إلى مشعر عرفات والنفرة منه إلى مشعر مزدلفة. .. مثمناً الجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة والجهات المختصة لتقديم الرعاية لحجاج بلادنا.
كما تلقى معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، اليوم، اتصالًا هاتفياً من عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي للاطمئنان على أحوال الحجاج اليمنيين، وتهنئتهم بعيد الأضحى المبارك وإتمام مناسك الحج، مع جموع حجاج بيت الله الحرام.
واستمع عضو مجلس القيادة من وزير الأوقاف والإرشاد إلى إحاطة حول أوضاع الحجاج الذين أتموا اليوم طواف الإفاضة حول الكعبة بعد أن رموا جمرة العقبة الكبرى ونحروا الهدي، وقبلها الوقوف في جبل عرفات ثم النفير إلى مزدلفة للمبيت فيها اقتداء بسنة المصطفى - صلى الله عليه وسلم-، قبل التوجه إلى منى بعد صلاة فجر يوم عيد الأضحى.
وعبر عضو مجلس القيادة الرئاسي عن شكره لجهود وزارة الأوقاف واللجان المرافقة لحجاج بلادنا على جهودهم وتفانيهم في خدمة ضيوف الرحمن، مشددًا على بذل المزيد من الجهود ورعاية الحجاج اليمنيين حتى عودتهم سالمين إلى أرض الوطن، سائلا الله عز وجل أن يتقبل طاعتهم، وصالح أعمالهم.
وأشاد عضو مجلس القيادة بالجهود الكبيرة للأشقاء في المملكة العربية السعودية لإنجاح موسم الحج وتسخير كافة الإمكانيات لخدمة ضيوف الرحمن، والسهر على رعايتهم، وتأمين أداء مناسكهم بكل يسر، معبرًا عن تهانيه للجميع بعيد الأضحى المبارك.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: وزیر الأوقاف والإرشاد مجلس القیادة الرئاسی عضو مجلس القیادة حجاج بلادنا
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي لا خير فيه
أبدأ بسؤال يخص المجلس الرئاسي الذي شُكّل حسب التقسيم المناطقي المتعفن للبلاد وهو الذي يُفترض أن يقود البلاد ويخرجها من العبث الذي هي فيه منذ أربع عشرة عاما ويزيد ولكن هل قاد المجلس الرئاسي ليبيا من المرحلة الانتقالية التي أصبحت مراحل انتقالية دون توقف وليست مرحلة واحدة من خلال تجديد المؤسسات الحاكمة منتهية الصلاحية لنفسها كل مرة مع اكتفاء أعضاء المجلس الرئاسي بدور المتفرج على المهازل التي يقوم بها رؤساء وأعضاء الأجسام الحاكمة السارقة للوطن بالتحايل وبالقوة الناعمة فعوضا على تحمل المجلس الرئاسي مسؤوليته التي سيسأل عنها يوما ما وذلك بالوقوف أمام التلاعب الواضح الذي يقوم به هؤلاء اختار الرئاسي أن يتفرج على المشهد التمثيلي السيئ الإخراج!.
لقد أتاح الشعب في مظاهرات الأسبوع الماضي في طرابلس فرصة سانحة بطلبه المجلس الرئاسي بالتدخل لحل الأجسام الحاكمة المنتهية الصلاحية والإعلان عن خطة قصيرة المدى لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية لنقل البلاد نحو الاستقرار السياسي الذي سيتبعه ازدهار اقتصادي واستقرار اجتماعي طال انتظاره ولكن لا حياة للمجلس الرئاسي الميت الذي اكتفى بتصريحٍ لا يعدو أنه كلمات لا تسمن ولا تغني الليبيين من الجوع والتخبط الذي يعيشونه تحت الانقسام وسيطرة الميليشيات والأجسام الموازية التي ليس من مصلحتها استقرار البلاد والخروج من المراحل الانتقالية التي أثقلت كاهل الدولة والشعب على حدٍّ سواء وكأن المجلس الرئاسي راض مستمتعٍ بما هو فيه من مزايا؟!.
لقد أوضحت المظاهرات السلمية التي خرج فيها الشعب ونادى بإسقاط الأجسام السياسية والذهاب لانتخابات كاملة يقوم فيها الشعب باختيار قيادته لتكون نهاية المأساة الانتقالية والأجسام المدنية والعسكرية المصاحبة لها والتي أصبحت جميعها هي المشكلة الحقيقية في البلاد بعد تجذّرها وتغولها بسرقة المال العام وشرائها الذمم من أعلى إلى أسفل كلٌّ حسب مكانه ودوره المشبوه لإعاقة أي محاولة للاستقرار الدائم واستمرار سيطرة هؤلاء الانتهازيين المصلحيين على مفاصل البلاد.
أختم بالقول ما هي الفائدة من المجلس الرئاسي إذا لم يتحرك الآن استنادا لدعمٍ وقاعدةٍ شعبية تدعو إلى تخليص الوطن مما هو فيه؟ ما هي الفائدة من المجلس الرئاسي إذا لم يكفّر عن سيئاته بحل الأجسام السياسية والجماعات المسلحة كلها وقيادة البلاد لانتخابات نزيهة بدعم دولي يتم خلال هذه السنة، فهل يفعلها الرئاسي وينقذنا والوطن ويكتب له التاريخ ذلك؟! أرجو أن تستيقظ قلوب رئيس وأعضاء الرئاسي وإن كنت أشك في ذلك؟؟؟ يقول الشاعر: إنَّا وفي آمَالِ أنفُسِنَا طُولٌ وفي أعْمَارِنَا قِصَرُ.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.