عميد شريعة طنطا: مايستحب للمسلم فعله في أيام التشريق وهل يسمح بذبح الأضحية لمن تخلف عن الذبح بعد صلاة العيد
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أكد فضيلة الدكتور حمدي أحمد سعد عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية: أن الله تعالى قد قال في محكم آياته(فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ، ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ، فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا ).
وأضاف"د.حمدي"، يستحب في أيام التشريق ذكر الله تعالى وشكره وإن كان الحق أن يذكر الله ويشكر في كل وقت وحين، لكن يتأكد في هذه الأيام المباركة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله». وفي رواية الإمام أحمد (من كان صائماً فليفطر فإنها أيام أكل وشرب) صحيح مسلم.
وهي الأيام المعدودات التي قال الله عز وجل فيها (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ) وجاء في حديث عبد الله بن قرط أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر) أخرجه الإمام أحمد، وفيها الحُجّاج يكملون حجهم، وغير الحجاج يختمونها بالتقرب إلى الله بالأضاحي بعد عمل صالح في أيام العشر، استحب أن يختم هذا الموسم بذكر الله للحجاج وغيرهم. وعقب الحج أمر بذلك فقال تعالى: (فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً).
ويسن لغير الحاج التكبير في أيام التشريق، كما يسن له ذبح الأضحية خلال أيام التشريق و تستمر إمكانية الذبح والأضحية، ردًا على من يظن أنهم إذا لم يذبحوا بعد صلاة العيد مباشرة فليس لهم أن يضحوا، مما قد ينتج عنه زحام كبير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عميد شريعة طنطا أيام التشريق أیام التشریق فی أیام
إقرأ أيضاً:
ثالث أيام التشريق.. حجاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات الثلاث ومنى تودع ضيوفها
رمى حجاج بيت الله الحرام اليوم الاثنين، في آخر أيام الحج وثالث أيام التشريق الجمرات الثلاث، تحفهم عناية الله ورعايته مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة.
بعدها توجَّه الحجاج إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع في حركة اتسمت بالسهولة سواءً في مساراتهم بالذهاب للرمي أو إلى مكة المكرمة؛ لأداء طواف الوداع.
وبعد رمي الجمرات اليوم، تودع مواكب الحجيج مشعر "منى"، بعد قضاء نسكهم وإتمام أدائهم للركن الخامس من أركان الإسلام، وهم يحملون أجمل الذكريات، وكلهم رجاء أن يعودوا إلى أوطانهم وقد غُفرت ذنوبهم وخطاياهم وعادوا كيوم ولدتهم أمهاتهم.
قصة وداع منى للحجاج تبقى عالقة في الذاكرة، فكل اللحظات والدقائق والأماكن والبقع في المشاعر المقدسة عاشوا فيها ذكريات وقصص جميلة وملؤها الحب والسعادة عمروها بالطاعات والذكر والعبادة لله، سكبوا فيها الدموع والعبرات رغبة ورهبة بين يدي مولاهم الرحمن، يحدوهم الأمل والرجاء بقبول النسك ومغفرة الذنوب.