حكم صيام أيام التشريق للمتمتع.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
حكم صيام أيام التشريق للمتمتع من الأمور التي تهم كثير من الناس، مع بدء أيام التشريق الثلاث، حيث يستكمل الحجاج في هذه الأيام مناسك الحج برمي الجمرات، مع التكبير في كل مرة، إذ يصوم بعض الحجاج هذه الأيام، عوضا عن الأيام الثلاثة التي وجبت عليهم عن هدي التمتع، ويرصد «الوطن» في السطور التالية ما حكم ذلك.
حكم صيام أيام التشريق للمتمتعوأجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ما حكم صيام أيام التشريق للمتمتع قائلة: إن ما صيام بعص الحجاج لأيام التشريق - الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من شهر ذي الحجة - عن الأيام الثلاثة التي وجبت عليهم في الحج عِوَضًا عن هدي التمتع بسبب عدم القدرة على القيام به؛ «صحيح وجائز شرعًا، ولا حرج عليهم في ذلك، ولا يلزمهم إعادة الصوم».
وأوضحت الإفتاء خلال حديثها عن ما حكم صيام أيام التشريق للمتمتع، أن نسك التمتع هو أنْ يُحرم الحاج بالعمرة في أشهر الحج مِن ميقات بلده أو من غيره من المواقيت التي يمر بها أو ما يحاذيها، ثم يؤديها وَيَفْرُغَ منها، ثم يُنْشِئَ حجًّا مِن عامه دون أنْ يرجع إلى الميقات للإحرام بالحج، وإنما سمي بالتمتع؛ لتمتع صاحبه بإحلال محظورات الإحرام له في فترةِ ما بين تَحَلُّلِهِ من العمرة وإحرامه بالحج.
صيام أيام التشريقوحول حكم صيام أيام التشريق للمتمتع، أكدت الإفتاء أن صيام هذه الأيام الثلاث «صحيح وجائز شرعا، ولا حرج على الحجاج في ذلك، ولا يلزمهم إعادة الصوم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكم صيام أيام التشريق أيام التشريق
إقرأ أيضاً:
خارجية جنوب أفريقيا توضح حقيقة إبادة البيض التي تحدث عنها ترامب
علّق وزير خارجية جنوب أفريقيا، رونالد لامولا، على مقطع الفيديو الذي عرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، والذي زعم أنه يظهر "إبادة جماعية" للبيض في البلاد، ما أثار جدلا واسعا.
زتم توجيه سؤال للوزير حول صحة الصور التي عرضها ترامب في فيديو طريق الصلبان البيضاء، والتي ادعى أنها تمثل عشرات المزارعين البيض الذين دفنوا تحت صلبان بيضاء كبيرة، من قبل مراسلة شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
???? JUST SHOWN IN THE OVAL OFFICE: Proof of Persecution in South Africa. pic.twitter.com/rER1l8sqAU — The White House (@WhiteHouse) May 21, 2025
وأوضحت المراسلة أن التحقيقات أثبتت أن المقطع في الواقع يصور احتجاجًا على بعض عمليات القتل، وأن هذه العلامات استُخدمت للاحتجاج.
رد الوزير لامولا مؤكداً صحة هذا التوضيح، وقال: "نعم هذا صحيح"، مضيفا أن هذا الاحتجاج جرى قبل نحو سبع سنوات، مرتبطاً بهجمات على المزارعين.
وأشار إلى حادثة مأساوية حدثت تقريبًا بعد يومين من دفن أحد عمال المزارع حيًا داخل نعش، مما أثار مشاعر قوية في المجتمع الجنوب أفريقي.
وأكد الوزير أن هناك تحديات حقيقية تتعلق بهجمات المزارعين، بالإضافة إلى تحديات أخرى مرتبطة بالجريمة بشكل عام، التي تؤثر بشكل غير متناسب على جميع السكان في جنوب أفريقيا.
???? JUST SHOWN IN THE OVAL OFFICE: Proof of Persecution in South Africa. pic.twitter.com/rER1l8sqAU — The White House (@WhiteHouse) May 21, 2025
وشدد على أن الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لمواجهة هذه المشكلات، وأن أي شراكة لدعم هذه الجهود ستكون موضع ترحيب.
وأشار لامولا إلى أن الهدف الأساسي من اللقاء مع الجانب الأمريكي كان إعادة ضبط العلاقات الثنائية بين البلدين، موضحًا أن أي تصعيد أو تدهور إضافي كان من شأنه أن يؤثر سلبًا على هذه العملية الاستراتيجية.
وأضاف أن التواصل بين الجانبين استمر، وأن اللقاء انتهى بشكل إيجابي، حيث وصف الغداء الذي جمع المسؤولين بأنه كان مثمراً وإيجابياً للغاية. وأكد أنه تم وضع قواعد مشتركة لاستئناف التعاون، بما في ذلك تبني رسالة إيجابية حول العلاقات الثنائية.
وختم الوزير بالإشارة إلى مشاركة الولايات المتحدة في مجموعة العشرين، مؤكداً أن الرئيس ترامب لا يزال موضع ترحيب لحضور قمة القادة المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
والخميس، قال ترامب إنه لا يتوقع أي شيء بشأن الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل" في محكمة العدل الدولية، بتهمة ارتكابها "إبادة جماعية" في قطاع غزة.
وفي معرض رده على سؤال لأحد الصحفيين: "ماذا تتوقعون بشأن محكمة العدل الدولية؟ هل تتوقعون أن تتخلى جنوب أفريقيا عن هذه القضية؟" أوضح ترامب: "بصراحة، لا أتوقع شيئا".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "حقًا لا أتوقع. سنرى ما سيحدث. سيُتخذ قرار، ومن يدري ما يعنيه هذا القرار؟".