كفى تحجج 20 متعافيًا حجة الإسلام لحمايتهم من الانتكاسة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
المناطق_مكة
يؤدي ٢٤ متعافياً من الإدمان بمراكز كفى للرعاية والتأهيل حجة الإسلام، وذلك ضمن برنامج جمعية كفى بمنطقة مكة المكرمة والتي تنظمه سنوياً لتحصين هذه الفئة من السموم وحمايتها من الانتكاسة.
وأوضح مدير جمعية كفى بمنطقة مكة ، الأستاذ إبراهيم بن أحمد الحمدان ، أن المتعافين توجهوا إلى الحج لأول مرة في حياتهم برفقة معالجيهم وذلك لكون هذه الفريضة ستكون خير دافع لهم بعد المولى على الثبات وعدم الانتكاسة، فالحج ليس مجرد شعيرة بل تجديد للنفس والروح وتغيير نحو الإيجابية، والابتعاد من كل ما يحمله الماضي من سلبيات.
يذكر أن برنامج الحج بجمعية كفى للمتعافين من الإدمان يقام لأكثر من عقد على التوالي، وكان له تأثير كبير على مدى السنوات الماضية، حيث تضم الحملة العديد من المتخصصين في علاج الإدمان، وتأهيل المتعافين .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: كفى
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.