الفنية للحج تكشف لمصراوي سبب ارتفاع أعداد الوفيات والمفقودين في التأشيرات غير النظامية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال باسل السيسي، عضو اللجنة الفنية للحج بوزارة السياحة والآثار، إن الأمور كانت صعبة في موسم الحج 2024، في النفرة ومنى خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
وأضاف "السيسي"، في تصريحات خاصة أدلى بها إلى "مصراوي"، أنه في هذا الأجواء توفى عدد من الحجاج غير الرسميين مشيرًا إلى أنه حتى الآن لا يوجد إحصائية رسمية بأعداد الوفيات أو المفقودين.
وأوضح عضو اللجنة الفنية للحج بوزارة السياحة والآثار، أن الحجاج غير الرسميين غير مؤمن عليهم طبيًا وليس لهم سكن أو مشرف يتابعه أو رقابة حكومية، عكس الحجاج الرسميين و النظاميين الذين يتمتعون بكل الحقوق التي تكفل أمنهم وسلامتهم.
وأشار إلى أن الحجاج غير الرسميين "أصحاب التأشيرات غير النظامية" حتى يوم عرفة كان مغلق أمامهم كل الأبواب لأداء الحج 2024 وكان يتم ترحيلهم؛ حتى تم السماح لهم، وحدث تكدس كبير أثر على حركة المواطنين.
وفي سياق متصل، قال أحمد البيه، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إنه منذ يومين تحديدًا، تفاجئ الجميع بوجود استغاثات بشأن أشخاص مفقودين، ووفيات خلال موسم الحج 2024.
وأضاف "البيه"، في تصريحات خاصة أدلى بها إلى "مصراوي"، أن جميع الحجاج المصريين سواء السياحة أو الداخلية أو الجمعيات مُسجلين بأسمائهم في البعثة الرسمية لمصر، وخاضعين للكشف الطبي قبل حصولهم على تأشيرة الحج، ولو حدث طارئ سواء فقد أو وفاة أو حالة صحية لأي منهم يتم البحث عنه بالاسم ونستطيع الوصول إلى أسرته سريعًا.
وأوضح عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن الحجاج الذين سافروا بطرق غير رسمية أو باستخدام تأشيرة الزيارة لم يتمكنوا من الخضوع لأي كشف طبي أو تسجيل رسمي، مما أدى إلى عدم توفر بياناتهم في قاعدة البيانات الرسمية، وبسبب هذا تعقدت عملية الوصول إلى أسرهم وذويهم.
وأشار إلى أن بعض المتوفيين حاليًا تم الوصول إلى أسرهم والبعض الآخر حتى الآن من الصعب الوصول إلى ذويهم.
وتابع "البيه": حتى الآن يوجد عدد من الاستغاثات والبحث عن بعض الحجاج، قائلًا :"ممكن يكونوا من تعداد المفقودين أو الوفيات".
في ذات السياق، قال وائل فودة، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية: الموضوع بقى أكبر من سمسار خد ناس وبهدلهم، الموضوع أكبر من كدا دا موت ناس مصريين وعرضهم للمخاطرة والبهدلة وألقى بهم في بلد غريب ومخالف كل القوانين سواء في السعودية أو مصر.
وأضاف "فودة"، خلال منشور له عبر صفحته على "فيسبوك": لازم يكون في حساب من الدولة المصرية وعلى أعلى مستوى؛ حفاظًا على كرامة المصريين الغلابة اللي مشيوا وراهم عشان يحجوا.
وانتشر خلال الساعات الماضية، عددًا كبيرًا من الاستغاثات من قبل عدد من المواطنين، بالبحث عن ذويهم الذين ذهبوا لأداء الحج.
وكانت وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وجهت المواطنين ممن انقطع الاتصال بذويهم الذين يؤدون مناسك الحج هذا العام، سواء كانوا متواجدين في مكة المكرمة أو المدينة المنورة أو المشاعر المقدسة، بإبلاغ القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية بجدة، علي رقم الخط الساخن لغرفة عمليات الحج 565702002(00966).
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان حج 2024 ارتفاع درجات الحرارة وزارة السياحة والآثار موسم الحج الوصول إلى
إقرأ أيضاً:
الإمارات تقود تحركاً عالمياً لحماية حياة الأطفال والحد من الوفيات
أطلقت الإمارات، الثلاثاء، تحركاً عالمياً واسع النطاق يهدف إلى حماية حياة الأطفال والحد من الوفيات التي يمكن الوقاية منها بين الأطفال والأمهات، وذلك خلال فعالية Goalkeepers التي استضافتها أبوظبي لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وجمعت الفعالية أكثر من 500 قائد عالمي من الحكومات والمؤسسات الخيرية وقطاع الأعمال والمجتمع المدني، في حدث مشترك بين مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني ومؤسسة غيتس.
وخلال الفعالية، أعلن القادة تعهدات مالية جماعية بقيمة 1.9 مليار دولار لدعم جهود القضاء على شلل الأطفال وتعزيز الصحة العامة للأطفال حول العالم، منها 140 مليون دولار قدمتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني.
من بين التعهدات، سيخصص نحو 1.2 مليار دولار لدعم المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، بهدف إيصال اللقاحات إلى نحو 370 مليون طفل سنوياً في الدول الأكثر تضرراً، بالإضافة إلى تعزيز أنظمتها الصحية لحماية الأطفال من الأمراض التي يمكن الوقاية منها.
وأكد القادة أن العالم يمر بمرحلة مفصلية، خاصة مع توقعات بارتفاع وفيات الأطفال دون سن الخامسة لأول مرة منذ عقود، ما يتطلب قرارات جريئة وتجديد التمويل وتوسيع نطاق الابتكار لضمان حماية ملايين الأطفال حول العالم.
وقالت شما خليفة المزروعي، المدير العام بالإنابة لمؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، إن القضاء على شلل الأطفال بات في متناول اليد، وأن التعهدات السخية الأخيرة تقرب العالم أكثر من تحقيق هذا الهدف.
من جانبه، أكد بيل غيتس، رئيس مؤسسة غيتس، أن الأدوات اللازمة موجودة بالفعل، من لقاحات وعلاجات واستراتيجيات فعالة، وأن الدعم الجديد سيسهم في حماية الأطفال الأكثر ضعفاً ومواصلة المسار نحو القضاء النهائي على شلل الأطفال.
وتأتي هذه المبادرة لتؤكد الدور المحوري للإمارات في جهود حماية الأجيال القادمة، بعد أن ساهمت منذ عام 2011 بأكثر من 525 مليون دولار لدعم استئصال شلل الأطفال، مما ساعد في إيصال اللقاحات إلى أكثر من 400 مليون طفل سنوياً حول العالم.
وجاءت فعالية هذا العام تحت شعار "تخيّل العالم الممكن"، مسلطة الضوء على الإنجازات الممكنة من خلال الشجاعة وبناء الشراكات وتبني الابتكار، وتعكس التزام الإمارات والعمل الدولي المشترك بحماية صحة الأطفال والمساهمة في مستقبل أكثر أماناً لهم.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟