بـ50 ميلون دولار.. بايدن يطلق حملة إعلانية ضد "ترامب المجرم"
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
كشف فريق حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الإثنين، أنه سيتم إنفاق 50 مليون دولار حتى نهاية يونيو على حملة إعلانية جديدة تتضمن جهودا لتسليط الضوء على إدانة الجمهوري دونالد ترامب بارتكاب تهم جنائية.
وتأتي الحملة الإعلانية المكلفة قبل أكثر من 4 أشهر ونصف على يوم الانتخابات.
وتبين حملة بايدن أنها تريد تحديد الاختيار بين المرشحين بشكل أكثر وضوحا قبل المناظرة الأولى بينهما في أتلانتا في 27 يونيو.
ويتمثل جزء أساسي من إستراتيجية حملة جو بايدن في تسليط الضوء على مقترحات ترامب السياسية بعيدة المدى لولاية ثانية وإثارة حماسة الديمقراطيين الساخطين والناخبين المستقلين.
وتشير الحملة التي تنتج إعلانا يميل بشكل كبير إلى إدانة ترامب، إلى جهد متجدد لجعل مشكلات ترامب القانونية قضية انتخابية بطرق قاومها فريق بايدن سابقا.
وتوجه الحملة الإعلانية الجديدة أكثر من مليون دولار نحو وسائل الإعلام للوصول إلى الناخبين الأمريكيين من السود واللاتينيين والاسيويين، وإعلانا يسلط الضوء على إدانة ترامب في 34 تهمة جنائية في قضية أموال سرية في نيويورك وقد وصف ترامب صراحة بأنه "مجرم مدان".
ومن المقرر أن يتم بث هذا الإعلان على الشاشات والهواتف المحمولة في الولايات التي تعد حاسمة، وكذلك على الكابل الوطني.
ويقول الإعلان المرفق بتعليق صوتي "هذه الانتخابات هي بين مجرم مدان لا يخوضها إلا من أجل نفسه ورئيس يقاتل من أجل عائلتك".
إدانة ترامب
وكانت هيئة المحلفين وجدت، أن المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب مذنب في جميع التهم الـ 34 المتعلقة بسوء التعامل مع السجلات التجارية للتستر على المدفوعات لممثلة إباحية.
وأدين ترامب في 34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير وثائق لإخفاء مبلغ مالي دفعه لشراء صمت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز للتأثير بشكل غير قانوني على نتائج انتخابات عام 2016. وتفوق ترامب في ذلك العام على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
ولا يزال ترامب يواجه ثلاث محاكمات جنائية أخرى، اثنتان بسبب جهوده لإلغاء هزيمته في انتخابات عام 2020، لكن الحكم في القضية الجارية قد يكون الوحيد الذي يصدر قبل الانتخابات.
ودفع ترامب ببراءته في جميع القضايا الأربع، التي يقول إن لها دوافع سياسية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جو بايدن الحم لة ال إعلانية نيويورك الإعلان دونالد ترامب الانتخابات جو بايدن دونالد ترامب إدانة ترامب الانتخابات الأميركية واشنطن أميركا حملة إعلانية إعلام جو بايدن الحم لة ال إعلانية نيويورك الإعلان دونالد ترامب الانتخابات
إقرأ أيضاً:
إدانة عربية لاقتحام قوات الاحتلال مقر «الأونروا» بالقدس
البلاد (القاهرة)
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالقدس الشرقية، عادًا الهجوم حلقة في سلسلة متواصلة من حملة يشنها الاحتلال على الوكالة الدولية بهدف تقويض دورها والقضاء على ما تُمثله من حفاظ على حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وقال أبو الغيط في بيان له اليوم: “إن الحجج التي قدمها الاحتلال لشن هذا الاقتحام غير القانوني ليس لها أي سند منطقي أو شرعي، فما يحدث هو خطة متواصلة من أجل إنهاء وجود “الأونروا” وعملها في الأرض المحتلة.
وناشد الأمين العام للجامعة العربية المجتمع الدولي التدخل بشكل فعال وحاسم لوضع حد لهذه الحملة الإسرائيلية التي تستهدف الوكالة الدولية، التي تقدم خدمات الصحة والتعليم والعمل لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، مذكرًا بالتصويت المهم في الأمم المتحدة قبل أيام لتمديد تفويض “الأونروا” لثلاث سنوات إضافية.
كما أدان رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، بأشد العبارات، الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في مدينة القدس، عادًا هذا الفعل اعتداءً سافرًا ومباشرًا على الأمم المتحدة وشرعيتها الدولية، وانتهاكًا فاضحًا لكل القوانين والمواثيق الدولية دون أي رادع أو احترام للمجتمع الدولي.
وأكَّد اليماحي في بيان، أن هذه الممارسات العدوانية تأتي في إطار حرب ممنهجة يشنّها كيان الاحتلال لتجفيف مصادر “الأونروا”، واستهدافًا مباشرًا لمهمتها الإنسانية في تقديم الخدمات لملايين اللاجئين الفلسطينيين، ومحاولة جديدة لتقويض دورها الدولي وإنهاء عملها وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه الأساسية.
وطالب رئيس البرلمان العربي، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك الفوري واتخاذ إجراءات دولية رادعة ضد انفلات قوات الاحتلال، الذي بات يهدد كل قواعد النظام الدولي، محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير وتبعاته على الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي.