خبراء ومحللون صينيون: استهداف اليمن “لأيزنهاور” زعزع الهيمنة الأمريكية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
يمانيون/ تقارير سلط موقع راديو الصين الوطنية الضوء على استهداف القوات المسلحة اليمنية لحاملة الطائرات الأمريكية “إيزنهاور”.
ويعد الراديو من أهم المحطات الإذاعية الوطنية لجمهورية الصين الشعبية، وهي واحدة من أهم المؤسسات الإعلامية، وأكثرها تأثيرًا في البلاد، وهي تابعة للمجموعة الإعلامية الوطنية للراديو والتلفزيون المركزي.
وبحسب الراديو، فإن الهجوم على حاملة الطائرات الأمريكية حظي باهتمام كبير من قبل الرأي العام، حيث أكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع بأن القوات المسلحة اليمنية نفذت هجومين على حاملة الطائرات الأمريكية “إيزنهاور” في البحر الأحمر خلال 24 ساعة، بينما أنكر الجيش الأمريكي ذلك تمامًا.
ولإثبات عدم تعرضها لأي هجوم، نشر قبطان حاملة الطائرات “إيزنهاور”، جوردا هيل، مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر هبوط طائرة على متن الحاملة، للتأكيد على أن الحاملة تعمل بشكل طبيعي، ومع ذلك، أشار مستخدمو الإنترنت لاحقاً إلى أن الفيديو قديم، وتم نشره سابقاً في شهر مارس، فهل تمتلك القوات المسلحة اليمنية القدرة على ضرب حاملة طائرات أمريكية حقًا؟ وما هي الرسالة التي يريدون إيصالها من خلال تحديهم العلني لرمز الهيمنة الأمريكية المتمثل في حاملة الطائرات؟
ويشير الراديو إلى أنه في آخر التطورات حول الهجوم على حاملة الطائرات الأمريكية، نشر موقع تابع لوزارة الدفاع الأمريكية مؤخرًا صورًا لحاملة الطائرات “إيزنهاور” التقطت في 7 يونيو، تظهر الجزء الخلفي من الحاملة والطائرات على متنها، بالإضافة إلى أفراد الطاقم أثناء عملهم على سطح الحاملة، وفي الآونة الأخيرة، أصدر الجيش الأمريكي عدة بيانات، ونشر مقطع فيديو، ثم صورًا لحاملة الطائرات، على الرغم من نفيه المتكرر لتعرض حاملة الطائرات “إيزنهاور” لهجوم من قبل قوات صنعاء، إلا أن هذه المحاولات لم تحقق التأثير المتوقع، بل أثارت المزيد من الجدل في الرأي العام.
وتقول المحللة “جين يي نان” أن الولايات المتحدة الأمريكية قد وضعت في موقف دفاعي منذ البداية حتى النهاية، مشيرة إلى أنه من المعروف أن القدرات العسكرية اليمنية ليست قوية، ولكنهم أعلنوا عن نجاحهم في ضرب حاملة طائرات أمريكية مرتين خلال 24 ساعة، مرجحة ذلك بشكل أساسي إلى استغلال القوات المسلحة اليمنية للمزايا التضاريسية.
وتوضح أنه يمكن لحاملات الطائرات أن تتباهى بقوتها في المحيطات المفتوحة، ولكن بمجرد دخولها إلى مضيق باب المندب، تصبح قدرتها على المناورة محدودة، كما أن المساحة الصغيرة تعني وقتاً محدوداً للإنذار المبكر لحاملة الطائرات، وهو ما يشبه إلى حد ما وضع أسد سقط في حظيرة خنازير، ولا يمكنه التحرك بحرية، بالإضافة إلى ذلك، اختارت القوات المسلحة اليمنية توقيت هجماتها بحكمة، فالهجوم الأول وقع أثناء إقلاع طائرة من حاملة الطائرات لضرب ميناء الحديدة، واستغلت قوات صنعاء هذه اللحظة لشن هجوم مفاجئ بصاروخ.
وتواصل: “من المعروف أن حاملات الطائرات تكون في أضعف حالاتها أثناء إقلاع وهبوط الطائرات، حيث تتأثر قدراتها الاستشعارية بسبب الموجات الكهرومغناطيسية الناتجة عن إقلاع وهبوط الطائرات، أما الهجوم الثاني فقد وقع أثناء تحرك حاملة الطائرات شمالًا للحصول على الإمدادات، وفي مثل هذه الحالات، تكون قدرة الحاملة على الحركة محدودة، وقد تكون استجابتها للهجمات أبطأ.
وترى أن أسلحة اليمنيين بدائية إلى حد ما، ومن المحتمل أن الجيش الأمريكي قد اعترض معظمها، إلا أن حالة التردد والتراجع التي أظهرها الجيش الأمريكي بشأن الهجوم تشير إلى احتمال إصابة بعض الأسلحة للهدف، حتى وإن لم تتسبب في أضرار كبيرة، إلا أنه من المحتمل حدوث أضرار طفيفة، بالإضافة إلى ذلك، كانت حاملة الطائرات “إيزنهاور” في طريقها أصلاً إلى آسيا عبر بحر العرب والمحيط الهندي، لكنها الآن توجهت شمالاً إلى ميناء جدة السعودي، معتقدة أن الهدف من ذلك هو الحصول على فترة راحة لإصلاح أي أضرار، وإزالة أي آثار للهجوم، وهذا يفسر أيضاً سبب انتظار الجيش الأمريكي لمدة أسبوع قبل نشر هذه الصور، حيث أن تصرفاتهم قبل وبعد الهجوم تشير إلى حالة من الارتباك.
قوة عالمية
من جانبه يقول المحلل الاستراتيجي “لي يوي” إنه رداً على الإنكار القوي من قبل الجيش الأمريكي، صرح زعيم “أنصار الله” في اليمن مؤخرًا بأن “الأمريكيين يشعرون بالحرج والإحباط وفقدان الهيبة بسبب هذا الهجوم”، مؤكداً أن الهجمات المستقبلية على حاملة الطائرات “إيزنهاور” ستكون أكثر تأثيرًا وفعالية.
ويشير يوي إلى أنه في الواقع، عند النظر إلى أفعال القوات المسلحة اليمنية منذ عام 2024، يمكننا أن نرى بوضوح أنهم حاولوا جاهدين تشكيل صورة قوية لأنفسهم خلال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأخير، سواء من خلال “حصار الممرات المائية” وضرب السفن الإسرائيلية والبريطانية، أو “دعم فلسطين” من خلال إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية، أو حتى استهداف حاملة الطائرات الأمريكية مباشرة، مؤكداً أن قوات صنعاء نجحت بالفعل في جذب انتباه الرأي العام.
ويتساءل: كيف تحول “أنصار الله”، الذين كانوا يُعرفون في الماضي باسم “جيش النعال”، إلى قوة لا يستهان بها في جولة جديدة من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأصبحوا معروفين الآن باسم “الشخصيات الشرسة” في جميع أنحاء العالم؟
وتلفت جين يي نان إلى أن “أنصار الله” ظهروا كقوة صاعدة، وتطوروا تدريجيًا ليصبحوا قوة تجرأت على تحدي حاملة طائرات أمريكية، وهو ما يشبه المثل الصيني القائل “من يحفر حفرة لأخيه يقع فيها”، وهو أمر مثير للسخرية حقًا، وكان خارجاً عن توقعات الولايات المتحدة، وأصبح مصدر إحراج لها.
بدوره يقول لي يوي إن الرسالة التي نقلتها القوات المسلحة اليمنية من خلال استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور” غير عادية على الإطلاق، فهي تشير على الأقل إلى أن أسطورة عدم القدرة على هزيمة مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية قد تحطمت.
ويوضح تقرير الراديو أن حاملات الطائرات هي رمز الهيمنة الأمريكية، وقد تعرضت للهجوم من قبل “قوة مسلحة ترتدي النعال”، بل وربما أصابتها، مشيراً إلى أن الضغط النفسي الذي وقع على الجيش الأمريكي أكبر بكثير من الضغط الناجم عن الأضرار الفعلية، لأنه زعزع استراتيجياً الهيمنة الأمريكية.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة قالت سابقًا إن أي هجوم على حاملات الطائرات الأمريكية سيعتبر عملاً من أعمال الحرب النووية، وحاولت الولايات المتحدة استخدام هذا التهديد لتخويف العالم، وقد خاف الكثيرون، لكن الآن، هاجمت القوات المسلحة اليمنية حاملة الطائرات، وسواء أصابتها أم لا، فقد شنوا الهجوم بالفعل، فهل ستخوض الولايات المتحدة حربًا نووية ضد اليمن؟
ويجيب: “من الواضح أن هذا غير ممكن، وهذا يعني أن فقاعة الهيمنة الوهمية قد انفجرت، وهذه هي أكبر أهمية لهجوم القوات المسلحة اليمنية على حاملة الطائرات الأمريكية.
# القوات المسلحة اليمنية#العمليات البحرية اليمنيةً#اليمن#حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاورالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: على حاملة الطائرات الأمریکیة القوات المسلحة الیمنیة الهیمنة الأمریکیة الولایات المتحدة لحاملة الطائرات الجیش الأمریکی من خلال إلى أن من قبل
إقرأ أيضاً:
تخرُِّج دفعات جديدة في الكليات العسكرية.. ووزير الدفاع ينقل لهم تهنئة الرئيس -صور
شهد الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، مراسم الاحتفال بتخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية، الدفعة (76) بحرية، دفعة الفريق تامر عبد العليم محمـد، والدفعة (62) فنية عسكرية، دفعة الفريق فخري محمـد سعيد العصار، والدفعة (8) كلية الطب بالقوات المسلحة، دفعة اللواء طبيب محمـد سعد الدين محمـد علي عمر، والدفعة (5) من حملة المؤهلات العليا، والدورة (2) فروسية دفعة الفريق أول صدقي صبحي، والدفعة (4) ضباط متخصصين، دفعة الفريق إبراهيم عبد الغفور العرابي.
جاء ذلك في حضور عدد من الوزراء والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والفريق أول ركن صدام حفتر نائب القائد العام للجيش الوطني الليبي، وعدد من المحافظين وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من قادة القوات المسلحة، والملحقين العسكريين ورؤساء الجامعات والشخصيات العامة والإعلاميين وأسر الخريجين.
وبدأت مراسم الاحتفال بعرض المهارات الرياضية وفنون الدفاع عن النفس والقتال المتلاحم، والتي عكست الكفاءة البدنية والقتالية والمهارة العالية التي اكتسبها الطلبة طوال مدة دراستهم بالكليات العسكرية، وتلي ذلك عرض عدد من نماذج نظم التسليح الحديثة؛ والتي تهدف إلى مواكبة أحدث النظم العلمية والتكنولوجية، في ظل التطور المتسارع في نظم التسليح المتكاملة والمسيرات، وقدمت الموسيقات العسكرية عرضًا متميزًا.
وأظهر مدى التوافق الحركي والدقة في العزف من الحركة، كما قدموا عروضًا لعدد من الأغاني الوطنية.
واختتمت العروض بالعرض العسكري، شاركت فيه مجموعات من طلبة الكليات العسكرية يتقدمهم حملة الأعلام، وعزفت الموسيقات العسكرية سلام الشهيد تكريمًا لروح شهداء الوطن الأبرار .
وأعقب ذلك إعلان رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة نتيجة التخرج، ثم جرت مراسم تسليم وتسلم القيادة من الخريجين إلى الدفعات الجديدة من طلبة الكليات العسكرية ، وأعلن مدير إدارة شؤون ضباط القوات المسلحة قرار التعيين ومنح الأنواط لأوائل الخريجين، حيث قام الفريق أول عبد المجيد صقر، بتقليد أوائل الخريجين نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية الذى صدق على منحه لهم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ تقديرًا لأدائهم المتميز خلال فترة الدراسة، وردد الخريجون يمين الولاء .
وألقى الفريق أشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، كلمة أشار خلالها إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على توفير كل الإمكانات العلمية والتدريبية بالأكاديمية؛ لتخريج أجيالٍ جديدة من الضباط القادرين على حماية الوطن، مشيرًا إلى ضرورة الحفاظ على ما اكتسبوه من انضباط ذاتي وكفاءة تدريبية متميزة؛ لتظل القوات المسلحة على أتم الجاهزية والاستعداد للذود عن ثرى مصر المقدس.
وقام أوائل خريجي الكليات العسكرية وكلية الشرطة، بتقديم هدية تذكارية للقائد العام للقوات المسلحة، ونقل الفريق أول عبد المجيد صقر تحيات وتهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، للخريجين وأُسرهم، متمنيًا لهم التوفيق في مسيرتهم العملية داخل صفوف القوات المسلحة، مشيرًا إلى المسؤولية الملقاة على عاتقهم التي كلفهم بها شعب مصر العظيم في صون مقدرات الوطن، وأن القوات المسلحة ستظل قوية بعطاء أبنائها المخلصين للحفاظ على أمن مصر واستقرارها مهما كلفهم ذلك من تضحيات .
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الفريق أول عبد المجيد صقر الفريق تامر عبد العليم محمـد القائد العام للقوات المسلحة الكليات العسكرية أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك:
إعلان
أخبار
المزيدإعلان
تخرُِّج دفعات جديدة في الكليات العسكرية.. ووزير الدفاع ينقل لهم تهنئة الرئيس -صور
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
30 21 الرطوبة: 41% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك