إنستجرام تطلق خاصية تحمي المستخدمين من المحتوى غير المرغوب
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أطلق تطبيق التواصل الاجتماعي إنستجرام خاصية جديدة تستهدف تحسين حماية المستخدمين من ظهور الفيديوهات والصور غير المرغوبة عبر خدمة المحادثة المباشرة، (دايركت ماسنجر) حيث جاء إطلاق الخاصية الجديدة بعد أسابيع قليلة من بدء اختبارها. ومع الخاصية الجديدة، سيواجه الأشخاص الذين يريدون إرسال طلبات المحادثة إلى أشخاص لا يتابعونهم قيدين جديدين.
وأشارت المنصة إلى أن الخاصية الجديدة ستكون مفيدة بشكل خاص للنساء اللائي يعانين عادة من الرسائل غير المرغوبة عبر خدمة المحادثة المباشرة.
أخبار ذات صلةوقالت سيندي ساوث وورث رئيسة إدارة سلامة المرأة في شركة ميتا المالكة لمنصات فيسبوك وإنستجرام وواتسآب في بيان عبر البريد الإلكتروني "نريد أن يشعر الناس بالثقة والقدرة على السيطرة عندما يفتحون صندوق رسائلهم" على منصة إنستجرام. وأضافت "لذلك نختبر الخصائص الجديدة التي تضمن عدم استقبال المستخدمين للصور والفيديوهات والرسائل المتكررة من شخص لا يتابعهم حتى يقبلوا طلب متابعته. ونحن ممتنون للتقييمات التي تلقيناها من مجتمع المستخدمين الذين شاركوا في الاستخدام التجريبي للخاصية".
وذكر موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا أن الخاصية الجديدة تضاف إلى القيود الموجودة على إنستجرام والتي تستهدف حماية المستخدمين من المحتوى غير المرغوب. ومن هذه الخصائص خاصية "الكلمات المخفية" التي تعمل عندما تحتوي طلبات المحادثة المباشرة على كلمات أو عبارات أو رسوم تعبيرية مسيئة، حيث يتم توجيه الرسائل مباشرة إلى ملف مخفي. كما تحتوي منصة إنستجرام على خاصية "حدود" التي تحمي المستخدم من أي زيادة مفاجئة في عدد التعليقات أو طلبات المحادثة المباشرة غير المرغوبة.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: انستجرام الفيديوهات مواقع التواصل الاجتماعي الصور المستخدمین من من إرسال
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الكلاب والقطط قد تحمي كبار السن من التدهور المعرفي
دراسة تكشف: امتلاك الكلاب والقطط مرتبط بتباطؤ التدهور المعرفي لدى المسنين، بينما لم تُظهر الأسماك والطيور نفس التأثير. الكشف يفتح آفاقًا جديدة لدور الحيوانات الأليفة في تعزيز الصحة العقلية مع التقدم في العمر. اعلان
مع تصاعد تحديات الشيخوخة السكانية وازدياد معدلات الخرف عالميًا، كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "ساينتيفيك ريبورتس" عن دور محتمل غير متوقع للحيوانات الأليفة، خصوصًا الكلاب والقطط، في إبطاء التدهور المعرفي لدى كبار السن.
الدراسة التي قادتها الباحثة أديريانا روسْتيكوفا من جامعة جنيف، واستندت إلى بيانات تم جمعها على مدى 18 عامًا ضمن مشروع "مسح الصحة والتقاعد في أوروبا"، شملت أكثر من 9000 شخص تتراوح أعمارهم بين 50 و89 عامًا، وأظهرت وجود ارتباط بين امتلاك حيوان أليف من نوع معين (كلب أو قطة) وتباطؤ في تراجع القدرات المعرفية.
وأظهرت النتائج أن مالكي الكلاب يتمتعون بذاكرة أقوى، سواء في الذاكرة الفورية أو المؤجلة، بينما سجل أصحاب القطط تحسنًا في الطلاقة اللفظية، أي القدرة على استرجاع الكلمات بسلاسة. في المقابل، لم تُظهر الحيوانات الأخرى مثل الأسماك والطيور نفس التأثير.
ورأت روسْتيكوفا أن هذا الاختلاف يشير إلى أن العلاقة الإيجابية بين امتلاك حيوان أليف والتدهور المعرفي قد تكون مرتبطة بنوع الحيوان وليس بالحيوان الأليف عمومًا.
واستبعدت الدراسة أن يكون غياب التأثير مع الأسماك والطيور نتيجة لعدم وجود فوائد نفسية لامتلاكها، بل ربما بسبب طبيعة العلاقة مع هذه الحيوانات التي قد تكون أقل تفاعلًا، أو بسبب العوامل البيئية المرتبطة بها، مثل ضوضاء الطيور التي قد تؤثر على النوم، أو عمر السمكة القصير الذي قد يحد من التعلق العاطفي.
Relatedإسبانيا: كنيسة القديس أنطونيوس تبارك القطط والكلاب في يوم شفيع الحيواناتموسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية تعزف للقطط والكلاب حتى تسترخي!شهادات مرضى تناولوا عقار باركنسون "ريكويب": هوس جنسي وإدمان على القمار وقتل للحيواناتوأشارت الدراسة إلى أدلة سابقة تؤكد أن التفاعل مع الكلاب يؤدي إلى زيادة تفعيل القشرة الجبهية الأمامية، وهي منطقة الدماغ المرتبطة بالانتباه والتحكم التنفيذي، كما يحفز التفاعل مع القطط مناطق دماغية أخرى مثل القشرة الجبهية السفلية، ما يُعتقد أنه مرتبط بتفاعل المالك مع طبيعتها المتقلبة.
وقالت روسْتيكوفا إن التفاعل الاجتماعي الذي توفره الكلاب والقطط يمكن أن يلعب دورًا في تعزيز الصحة العقلية، سواء عبر زيادة التفاعلات الاجتماعية في حالة الكلاب، أو توفير بديل لشبكة الدعم الاجتماعي في حالة القطط.
وتكتسب هذه النتائج أهمية متزايدة في ظل الضغوط المتزايدة على نظم الرعاية الصحية في الدول المتقدمة مع تقدم العمر بالسكان، حيث تُعد الوقاية من التدهور المعرفي أولوية صحية كبرى.
من جانبه، علّق البروفيسور أندرو سكوت، مؤلف كتاب "The Longevity Imperative"، على النتائج قائلًا: "نحن اعتدنا النظر إلى الصحة من خلال المستشفيات والأدوية، لكن مع تزايد الحاجة إلى استراتيجيات وقائية، سندرك أن صحتنا مرتبطة بما نفعله يوميًا، ومنها العيش مع حيوان أليف بطريقة ممتعة ومجدية".
الدراسة تفتح آفاقًا جديدة أمام السياسات الصحية المتعلقة بالشيخوخة، وتشير إلى أن اختيار الحيوان الأليف قد لا يكون مجرد هواية، بل قد يكون جزءًا من استراتيجية شاملة للحفاظ على الصحة العقلية في سنوات العمر المتقدمة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة