بعد خلافات وانسحاب عضوين منه الأسبوع الماضي، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين، وزراء حكومته إلغاء مجلس الحرب في وقت يضغط فيه حلفاؤه للانضمام إليه، وفق مسؤول إسرائيلي.

وأوضح المسؤول أن نتنياهو قال للوزراء أمس "إنه سيتم حل حكومة الحرب". وأضاف: "ومع ذلك، سيواصل نتنياهو التشاور مع الوزراء غالانت وديرمر ودرعي".

كما تابع: "تأتي هذه الخطوة بعد أن طالب الوزير إيتمار بن غفير بالانضمام إلى الحكومة وطلب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بحلها".

وعارض نتنياهو على مدى الأشهر الماضية طلبات متكررة من بن غفير بضمه إلى هذه الحكومة.

لكن بحل حكومة الحرب يعود الوضع إلى ما كان عليه ما قبل انضمام غانتس إلى الحكومة وهو اتخاذ القرارات في إطار المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" والحكومة الموسعة.

في حين كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو سيقيم مجلساً مقلصاً للمشاورات الحساسة بدلاً من مجلس الحرب الملغى.

فيما أفاد مراقبون بأن خطوة نتنياهو كانت متوقعة لاسيما بعد انسحاب عضوي حكومة الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوف، الأسبوع الماضي.

يذكر أن حكومة الحرب تشكلت بعد انضمام حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة بيني غانتس إلى حكومة الطوارئ في 11 أكتوبر/تشرين أول الماضي، بعد هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر.

وإضافة إلى نتنياهو وغانتس ضمت الحكومة وزير الدفاع يوآف غالانت فيما ضمت غادي آيزنكوت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر وزعيم حزب "شاس" أرييه درعي كأعضاء مراقبين.

ومنذ انسحاب غانتس آيزنكوف، يطالب إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الانضمام إلى حكومة الحرب وهو أمر لا يفضله نتنياهو، بحسب مراقبين.

 

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: حکومة الحرب

إقرأ أيضاً:

مصادر: الحكومة اللبنانية كانت على علم ببناء حزب الله مسيرات قبل أسبوع من الضربة الإسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية

أفادت ‏هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مصادر مطلعة، بأن الحكومة اللبنانية كانت على علم ببناء حزب الله مسيرات قبل أسبوع من الضربة الإسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: جنون حكومة نتنياهو جعلنا نتولى مسؤولية غزة
  • الحكومة الإسرائيلية تُصادق على مقترح وزير القضاء ياريف ليفين
  • الحكومة الإسرائيلية صادقت على مقترح لتغيير إجراءات إقالة المستشارة القضائية
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: بدء جلسة الحكومة للتصديق على تغيير مسار إقالة المستشارة القضائية
  • فشل الخطة الامريكية الإسرائيلية للمساعدات واستعداد حكومة غزة لتأمين توزيعها
  • هجوم جديد من أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو
  • أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو
  • حالة من التخبط والخلافات داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية
  • مصادر: الحكومة اللبنانية كانت على علم ببناء حزب الله مسيرات قبل أسبوع من الضربة الإسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية
  • الحريديم يواصلون التهديد بحل الكنيست وإسقاط حكومة نتنياهو