الجيش السوداني يعطي الضوء الأخضر لبناء قاعدة روسية على البحر الأحمر
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ ترجمة خاصة:
أفادت تقارير أن الجيش السوداني وافق على السماح لروسيا بإنشاء قاعدة بحرية بالقرب من بورتسودان على ساحل البحر الأحمر مقابل الأسلحة التي يحتاجها لمحاربة قوات الدعم السريع شبه العسكرية.
ويأتي الاتفاق المحتمل مع روسيا، والذي قد يؤدي إلى قيام موسكو ببناء قاعدة لوجستية بحرية على البحر الأحمر، في وقت يبدو فيه الجيش السوداني عازمًا على التعمق في الحرب الأهلية مع قوات الدعم السريع.
وقال مالك عقار، نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الذي يهيمن عليه الجيش، في وقت سابق من هذا الأسبوع على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبرغ، إن السودان مهتم بالفعل بإحياء اتفاق بشأن بناء مركز بحري روسي في البلاد.
ويناقش البلدان هذه القضية منذ سنوات، حيث أفادت التقارير أن الرئيس السوداني آنذاك عمر البشير والرئيس الروسي فلاديمير بوتين توصلا إلى اتفاق في عام 2017 بشأن بناء قاعدة روسية تتسع لبضع مئات من الجنود وأربع سفن.
ومع ذلك، بسبب عدم الاستقرار السياسي بعد الإطاحة بالبشير واندلاع الحرب الأهلية لاحقًا، لم يتمكن البرلمان السوداني من التصديق على العقد. ولكن المناقشات استؤنفت مؤخرا، وبقدر أكبر من النجاح على ما يبدو.
إذا تم إبرام الاتفاق، فقد يمنح القوات المسلحة السودانية تفوقًا كبيرًا على قوات الدعم السريع التي يبدو الآن أنها أصبحت لها اليد العليا في الصراع، ولا سيما الاستيلاء على مناطق واسعة من الأراضي في منطقة دارفور الغربية وجنوب العاصمة السودانية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
موقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...
What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
تهريجاتُ الفَار الأخرقِ من البحرِ الأحمر
عدنان عبدالله الجنيد
هو ترامب… التافهُ الفاجرُ الذي ظنَّ نفسَهُ سيفًا!
أيُّ وقاحةٍ هذه التي جعلتْ مهرّجًا فجًّا، ساقطَ الأخلاق، مريضَ الأطماعِ والنزوات، يهدّد إيرانَ العظيمةَ بالحرب؟!
إنّه دونالد ترامب… ذاك التاجرُ الوقحُ الذي لا يعرفُ من الشرفِ إلا ما يُباع في مزادٍ رخيص، والذي ظنَّ أنّ سياسةَ العالم تُدارُ كما تُدارُ صفقاته النتِنة في أبراجِ الدعارة والربا.
ترامب، أيها القارئ الكريم، ليس رئيسًا سابقًا فحسب… بل وصمةُ عارٍ على جبينِ أمريكا نفسها.
رجلٌ سقط أخلاقيًا قبل أن يسقط سياسيًا… يتباهى بعلاقاته الفاضحة، ويتفاخرُ بلسانه المتعفّن أمام الكاميرات، ويتصرّفُ كما يتصرّفُ صعلوكٌ في حانةٍ موبوءة، لا كما يُفترضُ برئيسٍ أن يتصرّف!
ثمّ يخرجُ علينا اليوم، بكل قبحِ لسانه ونتانةِ منطقه، ليقول إنّه “سيقف مع إسرائيل ضد إيران!”
ما هذا المسخ؟!
من أنتَ يا ترامب؟!
أنتَ من سُحبتْ سفنه مذعورةً من البحر الأحمر، حين ارتجفَ قادتُك أمام صواريخ صنعاء، وولّوا الأدبار يطلبون الحياة!
أنتَ من ألغى ضربةً لإيرانَ ذات يومٍ لأنّك علمتَ أنّ الردَّ سيكون عاصفًا كالجحيم!
فمن الذي تخيفه تهريجاتُك الآن؟!
إيران لا تهابك يا ترامب.
ولا تهابُ جيشَك المهزوم، ولا قادتك الجبناء، ولا قواعدك العائمة، ولا تحالفاتك المنخورة التي تشتريها بخمرِ الخليجِ وأموالِ الأعراب.
إيران تواجهُ الجبابرةَ وتُسقطُ الطغاة… فكيف تخافُ من زعيمِ عربدةٍ انتُخبَ على وقعِ فضائحه الجنسية وصفقاته الرخيصة؟
لقد علم العالمُ أجمع أنّك مجرد “بائع كلام” و”مشتري فضائح”، رئيسٌ من كرتون، يتحدثُ عن الحرب كما يتحدث عن نكاته السخيفة في برامج الواقع، ولا يملكُ من الجرأة إلا ما يُوحي به له شيطانُ الغرور والتفاهة.
وإن ارتكبتَ الحماقة، يا ترامب…
إن رُفع الغباءُ فوق رأسك رايةً، وأشعلتَ فتيل الحربِ بيدكَ العرجاء، فلتعلمْ جيدًا: أنّ قواعدَ أمريكا إلى الحرق،
وأساطيلَها إلى الغرق،
ومن مضيقِ هرمز تُرفعُ أعمدةُ النيران،
ومن بابِ المندب تُدقُّ طبولُ الجحيم!
فلا قواعدُكم ستحميكم،
ولا بوارجُكم ستعودُ من الموجِ إلا حُطامًا،
فقد خُلقت هذه البحارُ لتكون مدافنَ الغزاة،
ومضائقُها شراكًا للمتغطرسين،
وسواحلها مصائدَ للجبناء!
فلا تُضحِك علينا يا ترامب…
تهديداتك لإيران تُشبه تهديدات خنزيرٍ لبُركان، أو صراخَ مهرّجٍ في وجهِ الرعد!
تحدّثْ كما شئت، صِحْ كما تحب، لكن تذكّر:
أنّ محور المقاومة لا يخشى من فرَّ من البحر،ولا يهاب من يتخبّط في وحولِ الدعارةِ السياسية.
يا ترامب… حينَ تفتحُ فمك، تنبعثُ منه رائحةُ الخزي،وحينَ تهدّدُ، تخرج منكَ نكتةٌ جديدةٌ تسخرُ منها الشعوب…
فاخفِ وجهك، وتوارَ عن شاشاتِ العالم،
فقد عرفناكَ: جبانًا… فاجرًا…
ومهرّجًا يُحسنُ العواءَ أكثر من الفعل!