المال الحرام.. احذر التلاعب فى إعلام الوراثة يعرضك للحبس.. التفاصيل
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
عندما لا يرضى الشخص بنصيبه، وبحقه الشرعى، فقد ينجرف وراء أهوائه الشيطانية، ويحلل أشياء لا يستحقها كملك له، ويبرر طمعه بمبررات وحماقات تتعارض مع الشرع والقانون.
ومن يستحل حقوق غيره من الروثة ولا يخاف عقاب رب السماوات فقد يفعل كل المنكرات لتحقيق مبتغاه الإجرامى، وقد يزور فى إعلام الوراثة ويضع نفسه تحت طائلة القانون.
ومن يقوم بتزوير إعلام الوراثة يعرض نفسه للمسائلة الجنائية طبقا لنص المادة 226 من قانون العقوبات: يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنتين أو بغرامة لا تزيد على خمسمائة جنيه كل من قرر فى إجراءات تتعلق بتحقيق الوفاة والوراثة والوصية الواجبة أمام السلطة المختصة بأخذ الإعلام أقوالًا غير صحيحة عن الوقائع المرغوب إثباتها وهو يجهل حقيقتها أو يعلم أنها غير صحيحة، وذلك متى ضبط الإعلام على أساس هذه الأقوال.
وفيما نصت فى فقرتها الثانية: يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنتين أو بغرامة لا تزيد على خمسمائة جنيه كل من استعمل إعلاما بتحقيق الوفاة والوراثة والوصية الواجبة وضبط على الوجه المبين فى الفقرة الأولى من هذه المادة وهو عالم بذلك.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: المال الحرام الميراث الميراث الملعون اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
نقيب الأطباء: إفشاء أسرار المرضى جريمة.. يُعرض الطبيب للحبس والغرامة
أكد الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، أن قيام الطبيب بإفشاء أسرار الحالة الصحية لأي مريض هو أمر غير مقبول على الإطلاق، ويُعد مخالفًا لأخلاقيات المهنة ويُجرمه القانون المصري.
وقال أسامة عبد الحي، خلال مداخلة مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، إن هذا السلوك يمثل خرقًا صريحًا لقانون المسؤولية الطبية الجديد، ويُعرض الطبيب الذي يقوم به إلى المساءلة القانونية، موضحًا أن العقوبات تصل إلى الحبس والغرامة، باعتباره من الأخطاء الجسيمة في مزاولة مهنة الطب.
وشدد نقيب الأطباء على أن الحديث عن تفاصيل حالة المريض لا يجوز، إلا في حالتين فقط وهو بموافقة صريحة من المريض نفسه وايضًا بناءً على طلب رسمي من النيابة العامة، أو في حالة كان المريض يعاني من مرض خطير على المجتمع، مؤكدًا على أن حماية سرية المريض هي أحد ركائز المهنة الطبية، ولا يجوز للطبيب مخالفتها تحت أي ظرف، حفاظًا على الثقة بين المريض والطبيب، واحترامًا لخصوصية المريض وكرامته.