“روستيخ” تعلن عن تسليم الدفاع الروسية دفعة دورية من قاذفات “سو-34”
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
روسيا – أفادت مؤسسة روستيخ الحكومية إن الشركة الموحدة للصناعات الجوية التابعة لها، سلمت وزارة الدفاع الروسية دفعة دورية جديدة من قاذفات “سو-34”.
وجاء في بيان المؤسسة الحكومية لتعزيز تطوير وإنتاج وتصدير المنتجات الصناعية ذات التقنية العالية “روستيخ”: “قامت الشركة الموحدة للصناعات الجوية (تدخل ضمن روستيخ) بتسليم وزارة الدفاع الروسية دفعة دورية من الطائرات القاذفة من طراز سو-34، وذلك في إطار تنفيذ طلبية الدولة الدفاعية.
وأشار النائب الأول للمدير العام لمؤسسة “روستيخ” فلاديمير أرتياكوف، إلى وجود طلب كبير على هذه الطائرات الحربية الحديثة خلال تنفيذ العملية العسكرية الخاصة. وقال: “تتمتع هذه القاذفات بإمكانيات كبيرة تسمح للطيارين بتنفيذ المهام بشكل فعال في أي مسرح للعمليات العسكرية باستخدام مختلف أنواع الأسلحة الموجهة وغير الموجهة الموجودة على متنها”.
من جانبه ذكر يوري سليوسار، مدير عام الشركة الموحدة للصناعات الجوية، أن شركته تعمل لزيادة إنتاج هذه الطائرات.
وقال: “ولتحقيق ذلك نعمل على تحسين العمليات التكنولوجية في مرافق الإنتاج في شركتنا، وإيجاد احتياطيات إضافية لزيادة حجم الإنتاج. بالإضافة إلى ذلك، نقوم بجذب عاملين جدد من أصحاب المؤهلات الفنية إلى مصانع الشركة في نوفوسيبيرسك منذ بداية العام”.
ويشار إلى أن”سو-34″ (حسب تصنيف الناتو Fullback) هي قاذفة ذات مقعدين تعمل في الخطوط الأمامية ومناسبة لجميع الأحوال الجوية. مصممة لقصف الأهداف الأرضية بالقنابل والصواريخ، وتدمير الأهداف الجوية المعادية.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السلاح الجديد لتركيا يتصدر المشهد في الولايات المتحدة! “أردوغان يعيد تشكيل المعادلة”
أبرزت صحيفتا The Miami Herald و Newsweek الأمريكيتان، وهما من الصحف اليومية المرموقة في الولايات المتحدة، قنبلة “الغضب” التركية، التي تُوصف بأنها “أقوى سلاح تقليدي يُلقى جواً” في تركيا.
في تقرير نشرته إلي كوك من Newsweek، تم التركيز على قنبلة “الغضب” التركية الجديدة، حيث أشير إلى أن أنقرة تقدم نفسها كـ “مصدر مهم لتصدير الدفاع”.
وجاء في التقرير:
“قدمت تركيا قنبلة جديدة وُصفت بأنها ‘أقوى’ سلاح تقليدي يُلقى جواً في دولة عضو في الناتو، وتضع أنقرة نفسها كمصدر مهم في سوق الدفاع.”
قنبلة “الغضب” تبرز بقوتها التدميرية ذات المرحلتين
وأشار التقرير إلى طبيعة الأسلحة الترموباريكية، التي تستخدم الأكسجين الممزوج بالوقود لإحداث انفجار شديد الحرارة، ما يجعلها أكثر تدميراً مقارنة بقنابل تقليدية أخرى من نفس الحجم غير النووي. ويبلغ وزن قنبلة “الغضب” 2000 رطل، ويمكن إطلاقها من مقاتلات F-16 الأمريكية الصنع.
وذكر التقرير: “الغضب بوزن 2000 رطل وقد اجتازت اختبارات الاعتماد.”
تركيا تتصدر المشهد الدفاعي العالمي
اقرأ أيضاينتمي لتنظيم إرهابي… اعترافات صادمة من المتسبب بحرائق…