ذكر موقع Navy Recognition المتخصص بالشؤون العسكرية أن الصين تعمل على تطوير جيل جديد من الغواصات النووية العسكرية المتعددة الاستخدامات.
وأشار الموقع إلى أن "بعض صفحات التواصل الاجتماعي الصينية تداولت مؤخرا صورا تظهر نموذجا لأحدث غواصة نووية صينية متعددة الاستخدامات من طراز Type-093B، مجهزة بمنصات إطلاق عمودي للصواريخ".
وتبعا للموقع فإن الغواصات الجديدة ستكون نسخا مطورة عن غواصات Type-093، والتي كانت تقارير المخابرات الأمريكية قد أشارت إلى أن الجيش الصيني يمتلك ست قطع منها، إذ يبلغ طول كل غواصة 107م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 6 آلاف طن، كما تتسلح بطوربيدات وصواريخ مضادة للسفن يصل مداها إلى 300 كلم.
ويفترض الخبراء في Navy Recognition أن الغواصات الجديدة قد تتسلح بصواريخ بالستية جديدة مضادة للسفن من طراز YJ-21، وهذ الصواريخ ستصبح في المستقبل السلاح الرئيسي لمدمرات Type-55 الصينية الواعدة.
إقرأ المزيدوأشارت بعض مواقع الإنترنت إلى أن طول كل غواصة من غواصات Type-093B الجديدة سيبلغ 126 م، وعرضها 11 م، ومقدار إزاحتها للمياه سيعادل 6200 طن، ويمكنها الحركة بسرعة 30 عقدة بحرية، وستجهز بصواريخ يصل مداها إلى 2500 كلم.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية سفن حربية صواريخ غواصات مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
تطور مفاجئ في ملف المرتبات.. والمبعوث الأممي يُقصي الرئاسي من مشهد التفاوض
المبعوث الأممي إلى اليمني هانس غروندبرغ (وكالات)
في تطور غير متوقّع، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن إحراز تقدم ملموس في ملف المرتبات، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تمهد الطريق لبدء مفاوضات شاملة قد تعيد رسم خارطة القوى داخل اليمن.
التصريحات جاءت في ختام جولة سياسية حافلة شملت مسقط وعدن، حيث دعا غروندبرغ حكومة عدن إلى تشكيل فريق تفاوضي بشكل عاجل، مما يشير إلى أن العُقد الاقتصادية بدأت تُفكّ واحدة تلو الأخرى، وعلى رأسها ملف صرف المرتبات المتوقف منذ سنوات.
اقرأ أيضاً تحول سيارتك إلى قنبلة صيفية: 6 أشياء قاتلة لا تتركها بداخلها تحت حرارة الشمس 2 يوليو، 2025 كارثة القلب لا تأتي فجأة: 5 إشارات صادمة قد تنقذ حياتك قبل شهر من النوبة القلبية 2 يوليو، 2025وفي بيان صدر عن مكتبه، أوضح المبعوث أنه ناقش مع رئيس حكومة عدن، سالم بن بريك، سبل وقف الانهيار الاقتصادي، خصوصًا عبر استئناف تصدير النفط، وهو الملف الذي تربطه صنعاء بشكل مباشر بصرف مرتبات الموظفين في كافة المناطق.
كما اعتبر غروندبرغ أن فتح خط الضالع الرابط بين صنعاء وعدن يمثل خطوة رئيسية في طريق بناء الثقة بين الأطراف، وربما يكون جزءًا من ترتيبات أوسع لاتفاق سلام مرتقب.
المثير في الأمر أن رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي رفض لقاء المبعوث الأممي، بحسب ما كشفه وزير في حكومة عدن، في إشارة إلى تغييب متعمد للرئاسي من المشهد التفاوضي، ووجود نية إقليمية ودولية لإعادة هيكلة السلطة التنفيذية بالكامل.
كل هذه التحركات تُنذر بأن اليمن قد يكون على أعتاب مرحلة مفصلية، تُفتح فيها ملفات الحرب والسلام، وتُغلق فيها أبواب كانت تُعتبر موصدة لسنوات.