كوبا أمريكا 2024.. لويس دياز يحمل آمال كولومبيا في التتويج باللقب الثاني
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
في الوقت الذي يحاول فيه المنتخب الكولومبي العودة إلى الواجهة مجددا بعد تراجع مستواه في السنوات الأخيرة، الأمر الذي نتج عنه غياب الفريق عن نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، فإن الفريق الذي يدربه الأرجنتيني نيستور لورينزو، سيضع اعتماده الأكبر في نسخة عام 2024 من كوبا أمريكا، على النجم لويس دياز، جناح ليفربول الإنجليزي، والذي سيخوض ثالث بطولة على التوالي في كوبا أمريكا مع منتخب بلاده.
وتواجد دياز في نسختي عام 2019 و2021 في كوبا أمريكا، لتكون نسخة الولايات المتحدة هي الثالثة في مسيرته الدولية مع الفريق، الذي خاض معه أول مبارياته الدولية في 11 سبتمبر عام 2018.
وبدأ دياز صاحب الـ27 عاما، مسيرته الكروية عام 2014 في صفوف الناشئين بفريق أتليتكو جونيور الكولومبي، ولعب للفريق الأول عام 2016، وساهم تألقه وتسجيله 20 هدفا في 106 مباراة في انتقاله إلى بورتو البرتغالي في عام 2019.
وسجل دياز 41 هدفا في 125 مباراة خاضها مع بورتو، ليخطفه العملاق الإنجليزي ليفربول في يناير عام 2022.
وفي نصف موسم مع ليفربول، سجل اللاعب ستة أهداف في 26 مباراة خاضها، وتراجع معدله التهديفي في موسم 2022/2023 ليشهد تسجيله خمسة أهداف فقط علما بأنه شارك في 21 مباراة فقط.
ومع وجوده إلى جانب نجم منتخبنا الوطني محمد صلاح والأوروجوياني داروين نونيز والهولندي كودي جاكبو، يحاول دياز تحقيق ما هو أفضل من إنهاء الموسم ضمن أول 3 فرق في ترتيب الدوري الإنجليزي، لكنه سيكون عليه أولا تقديم كل شيء مع منتخب بلاده في كوبا أمريكا 2024.
ويتواجد المنتخب الكولومبي في المجموعة الرابعة في وجود البرازيل وباراجواي وكوستاريكا.
وتعقد الجماهير الآمال على لويس دياز ورفاقه في تحقيق اللقب الثاني لكولومبيا في كوبا أمريكا، بعدما سبق للفريق الفوز بنسخة عام 2001 والتي أقيمت على أرضه.
وبعد تجربة مريرة تعرض لها دياز في أكتوبر من العام الماضي، حينما تم اختطاف والديه ومن ثم تحريرهما، فإن لويس دياز سيحاول مع زملائه تقديم أفضل أداء ممكن ونتيجة أفضل من الحصول على المركز الثالث في نسخة عام 2021 في البرازيل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب كولومبيا كولومبيا لويس دياز كوبا أمريكا كوبا أمريكا 2024 بطولة كوبا أمريكا 2024 كولومبيا منتخب فی کوبا أمریکا لویس دیاز
إقرأ أيضاً:
خيار البحر قد يحمل مفتاحا لوقف انتشار السرطان
كشفت دراسة أميركية عن امكانية استخدام سكريات خيار البحر في علاج السرطان، حيث يمكن لمركب سكري موجود فيه أن يعيق بفعالية عمل إنزيم يلعب دورا رئيسيا في نمو السرطان.
ويعدّ خيار البحر -وهو كائن لافقاري بحري- حارسا للمحيط، إذ ينظّف قاع البحر ويعيد تدوير العناصر الغذائية إلى الماء، كما وتعدّ بعض أنواعه من الأطعمة الشهية في منطقة حوض المحيط الهادئ.
وأجرى الدراسة باحثون من قسم العلوم الجزيئية الحيوية في جامعة ميسيسيبي، وقسم الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية والخلوية، وجامعة جورج تاون في الولايات المتحدة، ونشرت في مجلة جلايكوبيولوجي (Glycobiology)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
قالت مروة فراج، طالبة الدكتوراه في قسم العلوم الجزيئية الحيوية بجامعة ميسيسيبي: "تنتج الحياة البحرية مركبات ذات هياكل فريدة غالبا ما تكون نادرة أو غير موجودة في الفقاريات الأرضية، لذلك فإن مركبات السكر في خيار البحر فريدة. فهي لا ترى عادة في الكائنات الحية الأخرى، ولهذا السبب فهي تستحق الدراسة".
تغطى الخلايا البشرية، وخلايا معظم الثدييات، بهياكل دقيقة تشبه الشعر تسمى الجليكانات، والتي تساعد في التواصل الخلوي، والاستجابات المناعية، والتعرف على التهديدات مثل مسببات الأمراض.
إعلانتغير الخلايا السرطانية تعبير بعض الإنزيمات، بما في ذلك إنزيم السلف-2 (Sulf-2)، والذي بدوره يعدّل بنية الجليكانات، ويساعد هذا التعديل على انتشار السرطان.
يقول فيتور بومين الأستاذ المشارك في علم العقاقير من قسم العلوم الجزيئية الحيوية في جامعة ميسيسيبي والباحث المشارك في الدراسة: "خلايا أجساما مغطاة أساسا بغابات من الجليكانات، وتغير الإنزيمات وظيفة هذه الغابة فهي تقوم أساسا بتقليمها، إذا استطعنا تثبيط هذا الإنزيم، نظريا، فنحن نكافح انتشار السرطان."
المورد الأفضل
باستخدام كل من النمذجة الحاسوبية والاختبارات المعملية، وجد فريق البحث أن السكر – كبريتات شوندرويتين الفوكوسيلات (fucosylated chondroitin sulfate) – من أحد أنواع خيار البحر يمكنه تثبيط إنزيم السلف-2 بفعالية.
قال روبرت دوركسن، أستاذ الكيمياء الطبية من قسم العلوم الجزيئية الحيوية في جامعة ميسيسيبي والباحث المشارك في الدراسة: "تمكنا من مقارنة النتائج التي أنتجناها تجريبيا مع ما توقعته المحاكاة، وكانت النتائج متسقة، وهذا يمنحنا ثقة أكبر في النتائج".
وعلى عكس الأدوية الأخرى المنظمة للسلف-2، لا يؤثر مركب خيار البحر على تخثر الدم، كما وضح جوشوا شارب، الأستاذ المشارك في علم الأدوية بجامعة ميشيغان المشارك في الدراسة.
وقال: "كما يمكنك أن تتخيل إذا كنت تعالج مريضا بجزيء يثبط تخثر الدم فإن أحد الآثار الجانبية التي يمكن أن تكون مدمرة للغاية هو النزيف غير المنضبط، لذا من المبشر جدا أن هذا الجزيء الذي نعمل عليه تحديدا لا يحدث هذا التأثير".
كعلاج للسرطان مستخلص من البحر، قد يكون مركب خيار البحر أسهل في التصنيع وأكثر أمانا في الاستخدام.
وأضاف: "إنه مورد أكثر فائدة ونظافة، تتمتع البيئة البحرية بالعديد من المزايا مقارنة بالمصادر التقليدية".
إعلانلكن خيار البحر ليس متوفرا بكثرة بحيث يستطيع العلماء جمع ما يكفي منه لإنتاج الأدوية، لذلك تتمثل الخطوة التالية في البحث في إيجاد طريقة لتصنيع مركب السكر لاختباره مستقبلا.