عمر خيرت يحيى حفلا موسيقيا في مكتبة الإسكندرية.. اليوم وغدا
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
يحيى الموسيقار عمر خيرت حفلا موسيقيا اليوم وغدا بمكتبة الإسكندرية وسط إجراءات احترازية مشددة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
ويقدم عمر خيرت عدد من المقطوعات الموسيقية التى تنال اعجاب جمهوره ولعل من أبرزها فرقة ناجى الله وخالى بالك من عقلك واعدام ميت وضمير ابلة حكمت.
. هنيدى نمبر وان ورمضان 2 وكريم عبد العزيز يتراجع
تحدث عمر خيرت عن رأيه في اغاني المهرجانات بعد توجيه سؤال له من الفنان تامر عبد المنعم رئيس قصر السينما.
ورد عمر خيرت عليه بكلمة واحده خلال ندوة تكريمه بقصر السينما:" أعتبرها نكتة".
عمر خيرتتأتي ندوة تكريم الموسيقار عمر خيرت ضمن خطة كبيرة وضعها الفنان تامر عبدالمنعم مدير عام الثقافة السينمائية ومدير قصر السينما بموافقة الوزيرة نيڤين الكيلاني وزيرة الثقافة والمخرج هشام عطوة، وهذه الخطة على أثرها تم تكريم الفنان القدير حسن يوسف وفراشة الاستعراض فريدة فهمى.
وكان حرص عدد من نجوم الفن على حضور حفل الموسيقار عمر خيرت الذي أقيم بالصوت والضوء، أبرزهم المنتج محمد العدل والفنان صدقي صخر والدكتورة ميرفت أبو عوف والمؤلف الموسيقى نبيل علي ماهر.
تفاعل الجمهور بشكل كبير مع الموسيقار عمر خيرت حينما بدأ بعزف مقطوعة مسألة مبدأ، وحرص على التصفيق والتمايل والاندماج مع المقطوعة.
فاجأ الموسيقار عمر خيرت جمهور حفله في الصوت والضوء بظهور الفنانة ريهام عبد الحكيم، والتي أكدت أن الموسيقار الكبير وش السعد عليها بأغنية فيها حاجة حلوة.
وقبل الحفل، أجرى المؤلف الموسيقي عمر خيرت بروفات مكثفة مع المايسترو ناير ناجي وفرقته الموسيقية.
وأكد عمر خيرت، أنه سيقدم للجمهور تجربة جديدة وممتعة من خلال هذا الحفل ليقدم من خلالها باقة من أروع مقطوعاته الموسيقية، التي يعشقها ويتفاعل معها الجمهور، ومنها "إعدام ميت، ضمير أبلة حكمت، عارفة، اللقاء الثاني، غوايش، 100 سنة سينما، الخواجة عبدالقادر، فيها حاجة حلوة"، بالإضافة إلي عدد من المفاجآت التي تم التحضير لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموسيقار عمر خيرت حفل عمر خيرت عمر خيرت الموسیقار عمر خیرت
إقرأ أيضاً:
19 فنانا يعرضون أعمالهم في النسخة الثانية من معرض سطوع بدار الفنون الموسيقية
بدأت مساء أمس فعالية النسخة الثانية من معرض "سطوع" الذي تنظمه مبادرة من فريق سفراء الفن العماني، ويجمع هذا العام تسعة عشر فنانا وفنانة من أعضاء الفريق وهم عبدالله الحنيني، الدكتور سعود الحنيني، ندى الرويشدية، خميس الحنيني، هاجر الحراصية، عبدالمجيد البلوشي، هاجر الحديدية، مريم الشحية، سامية الغريبية، الدكتور عبدالناصر الصائغ، محمد المعمري، محمد بن مهدي اللواتي، سليمان الصبحي، فهد يامن، مازن المعمري، خليل الكلباني، وعذاري الشيذانية.
المعرض الذي افتُتح تحت رعاية سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، أقيم في قاعة المعارض بدار الفنون الموسيقية بدار الأوبرا السلطانية مسقط، واستضاف ضيفين من الفنانين الدوليين الفنان فيكتور كيم من كوريا الجنوبية، والفنان ماركو توليو من المكسيك، حيث يعرضان أعمالًا تبرز التبادل الفني والتفاعل الثقافي بين سلطنة عمان والمجتمع الفني العالمي.
جمع معرض "سطوع" بين اللوحات الفنية التي تبرز الهوية البصرية العمانية ولوحات الخط العربي التي جسدت جمالية الحروف، كذلك المنحوتات الخشبية الفنية التي أظهرت براعة النحت ودقة التفاصيل، مما أضفى عليه ثراءً بصريًّا عكس مدى عمق وتعدد أساليب التعبير الفني لدى المشاركين.
وقال الدكتور سعود بن ناصر الحنيني، رئيس فريق سفراء الفن العُماني في كلمته خلال الفعالية: معرض "سطوع" ليس مجرد معرض، بل هو منصة تفاعلية تعبّر عن روح الإبداع، وتُبرز تنوّع الرؤى الفنية لأعضائنا، في سياق يعكس الحراك الثقافي المتنامي الذي تشهده سلطنة عمان.
وقدّم المشاركون في معرض "سفراء الفن" رؤاهم الفنية من خلال أعمال تنبض بالهوية والانتماء والتجليات الروحية، مجسدين مشاهد من الحياة والتاريخ والذات، وتحدثت الفنانة عذاري الشيذانية عن عملها "عازف الساكسفون" فهي لوحة مستوحاة من إحدى حفلات دار الأوبرا التُقطت بعدسة المصور خالد البوسعيدي، وقالت إن ما لفت انتباهها هو هدوء العازف أو السكون المحيط بتلك اللحظة، الأمر الذي دفعها لتجسيدها بريشة فنية تستدعي المشاعر العميقة للعازف في لحظة انعزال وانغماس في عالمه الخاص، وقد اختارت الواقعية بالألوان الزيتية للتعبير ونقل هذا الإحساس بصدق وبساطة.
أما الفنانة هاجر الحديدية فقد اختارت توثيق مشهد من الذاكرة الشعبية في سلطنة عمان عبر عملها "هبطة الكامل" وقالت إن التراث هو الهوية التي لا تبهت وإن الفن هو وسيلة لحفظ هذا التراث ونقله للأجيال، وبيّنت أن لوحتها تصور الهبطة التي تُقام قبيل الأعياد في ولاية الكامل والوافي بمحافظة جنوب الشرقية حيث تتجسد الحياة النشطة وتلتقي الوجوه في مشهد مليء بالحيوية والتواصل، مشيرة إلى أنها سعت لنقل روح هذا الحدث من خلال تفاصيل دقيقة وألوان واقعية تعبّر عن الخصوصية الثقافية لهذا الطقس الاجتماعي المتجذر في الذاكرة.
وقدّمت الفنانة هاجر الحراصية لوحتين بعنوان "التراكسيا" و"أبونيا" ضمن سلسلة "روحانيات" المستلهمة من التصوف حيث أوضحت أن التراكسيا كلمة إغريقية تعني الطمأنينة فيما تعني أبونيا الأمان، وقالت إن هذه الأعمال تعكس علاقة الذات بالخالق وتتبع رحلتها نحو الصفاء والنقاء، وهي تجليات لحالات روحية تمر بها النفس لتتحرر من عيوبها وتتصل بجوهرها.
كما شارك الفنان المكسيكي ماركو توليو بمجموعة من اللوحات التي تعبّر عن اتحاد الطبيعة بالروح والإبداع، مستلهمًا أعماله من تأملات عميقة في عجائب الطبيعة والبيولوجيا والروحانية، وقال إن فنه يرتكز على مزيج من الشغف بالعلم والحكمة المستلهمة من الحضارات القديمة التي عاشت في تناغم مع العالم الطبيعي، مؤكدًا أن هذه الرحلة الفنية بدأت معه منذ الطفولة وشكلت رؤيته المتفرّدة التي تجمع بين العلم والإبداع والطبيعة.
كما شارك الفنان الكوري الجنوبي فيكتور كيم في المعرض من خلال مجموعة لوحات تمثل خصوصية أسلوبه الفني الذي يمزج بين الواقعية السحرية والواقعية التقليدية، وتتميّز لوحاته بلمسة من الغموض والتفرّد، إذ يحرص على عكس العمق الداخلي لكل شخصية يرسمها بمحاكاة دقيقة وإبداعية، ومن خلال فنه، يسعى فيكتور كيم إلى بناء جسور فنية عابرة للثقافات ودعوة المتلقي لاكتشاف الاستثنائي داخل المألوف.
وتزيّن المعرض بمنحوتات خشبية حملت بين ملامحها جماليات العمارة والهوية، حيث عرض الفنانون نماذج نحتية تعكس عمق الانتماء والتقنيات المتنوعة، وقال الفنان التشكيلي سامي السيابي الذي شارك بمنحوتاته المستوحاة من العمارة في سلطنة عمان إنه أراد تقديم عمل مختلف وغير مألوف، مؤكّدا حبه للعمارة وما تحمله من رموز ثقافية، حيث قام بنحت مشهد يجسّد المشربيات والبيوت المطلة على كورنيش مطرح لما تحويه من تفاصيل دقيقة وإبداع فني يعكس الثقافة العُمانية.
وسرد الفنان خليل الكلباني تجربته مع النحت على الخشب بقوله إن مشاركته ضمن معرض سطوع الثاني لفريق سفراء الفن العُماني جاءت عبر عرض عشر قطع نحتية تُعرض لأول مرة، وإنه استخدم أكثر من سبعة أنواع من الأخشاب، من بينها السمر والسدر والنيم والغاف والرول، مشيرا إلى أن لكل نوع قيمة خاصة في اللون والشكل. وأشار إلى أنه دمج الخط العربي مع العناصر التراثية في بعض الأعمال، إضافة إلى عمل يحاكي الشراع وانسيابيته، ليمثل العلاقة العميقة بين الإنسان العُماني والبحر، كما حاول توظيف الكتلة والفراغ لإبراز القيم الجمالية المختزنة في المادة الخشبية من خلال الألوان والمفاتيح والتفاصيل المنحوتة.
تجدر الإشارة إلى أن فريق سفراء الفن يستهدف في مبادراته تعزيز الهوية الثقافية في سلطنة عمان من خلال الفن، والسعي لبناء جسور تواصل فاعلة بين الفنانين والجمهور، بما يسهم إثراء المشهد الفني المحلي وترسيخ الحضور العماني على خريطة الفنون البصرية إقليميا وعالميا.