الموسيقار راجح داوود: تشرفت بالمشاركة في تأسيس أوركسترا مكتبة الإسكندرية | فيديو
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
تحدث الموسيقار المصري راجح داوود إنه يشعر بسعادة كبيرة لوجوده في الإسكندرية تزامناً مع إطلاق عمله الموسيقي الجديد، موضحاً أن اختيار الإسكندرية جاء لأن الحفل يقام في مكتبة الإسكندرية، التي يعتز بها كثيراً، ولأن أوركسترا المكتبة يُعد من أهم الأوركسترات في مصر.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامية آية الكفوري، في برنامج «صباح جديد»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه كان له شرف المشاركة في تأسيس هذا الأوركسترا منذ سنوات طويلة، مشيراً إلى أنه يقدم حفلات منتظمة بمعدل حفلين شهرياً، إلى جانب حفلات مخصصة للأطفال تتضمن موسيقى محببة لهم، مثل أعمال ديزني وغيرها، مما يسهم في جذب الصغار إلى عالم الموسيقى وتنمية ذائقتهم الفنية.
وأكد داوود أن الإسكندرية كانت لفترة طويلة مظلومة فنياً، إذ كانت الكثافة الأكبر للفنانين والنشاطات الفنية تتركز في القاهرة، ما دفع الكثير من الفنانين الإسكندريين للهجرة إليها باعتبارها مركز الصناعة والإنتاج الفني، لكنه أوضح أن السنوات الأخيرة شهدت تحولاً حقيقياً، حيث بدأت الإسكندرية تستعيد نشاطها الثقافي والفني، وبرز فيها فنانون اختاروا البقاء والاستقرار فيها، حتى أصبحت المدينة قادرة على جذب بعض الفنانين من القاهرة، قائلاً: «وأنا واحد منهم».
اقرأ أيضاًافتتاح منافذ جديدة لبيع إصدارات هيئة الكتاب بمكتبة مصر العامة بالأقصر
بمشاركة جمهورها.. مكتبة الإسكندرية تحتفي بافتتاح المتحف المصري الكبير
مكتبة الإسكندرية تنشر صوراً نادرة لحسين سري باشا على موقع ذاكرة مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مكتبة الإسكندرية أوركسترا مكتبة الإسكندرية الموسيقار راجح داوود مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
احتفالية ثقافية بنكهة نجيب محفوظ في مكتبة مدينة الشروق
في مشهد ثقافي يليق بمكانة الأدب المصري العريق، أعلنت مكتبة مدينة الشروق، التابعة للهيئة المصرية العامة للكتاب، عن إطلاق برنامج ثقافي مميز احتفاءً باختيار الأديب العالمي نجيب محفوظ «شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب» في دورته السابعة والخمسين، المقرر افتتاحها قريبًا، ويأتي هذا الحراك الثقافي ضمن استعدادات المكتبة للمشاركة الفاعلة في واحد من أهم الأحداث الثقافية في العالم العربي.
ومنذ الإعلان عن شخصية المعرض، شهدت المكتبة إقبالًا كبيرًا من الرواد والأعضاء الذين توافدوا للمشاركة في الفعاليات المتنوعة التي تُنظم داخل أروقتها، وسط أجواء مبهجة تتناغم فيها رائحة الكتب مع تراث محفوظ وفلسفته العميقة في رسم ملامح الإنسان المصري.
وتحوَّلت المكتبة في الأيام الأخيرة إلى مساحة نابضة بالحياة، تتداخل فيها الحكايات والحوارات والذكريات التي تعيد إلى الأذهان أعمال صاحب نوبل التي صنعت جزءًا مهمًا من الوعي الثقافي العربي.
وبين أبرز المقترحات التي حظيت بإعجاب واسع داخل المكتبة، جاء اقتراح روادها بإطلاق اسم «قاعة نجيب محفوظ» على قاعة الاطلاع الكبرى طوال فترة فعاليات المعرض، في خطوة رمزية تؤكد تقدير المجتمع الثقافي لهذا الأيقونة الأدبية، وتُبرز دور الهيئة في الاحتفاء برموز الإبداع المصري وإبراز تأثيرهم العالمي.
وتنطلق داخل المكتبة، بدءًا من اليوم وحتى انتهاء المعرض، سلسلة فعاليات ثقافية وفنية ملهمة، تهدف إلى ربط الأجيال الجديدة بعالم نجيب محفوظ وتعريفهم بعمق منجزه الإبداعي.
وتشمل الفعاليات: ورش حكي تتناول شخصيات محفوظ وملامح القاهرة التي جسدها في رواياته، يشارك فيها رواة محترفون وشباب مبدعون، ولقاءات أدبية تجمع باحثين وقرّاء ومحبين يناقشون تأثير محفوظ في الأدب العربي وتحوّلاته، وسينما مصغّرة لعرض أفلام مأخوذة عن رواياته، إلى جانب فيديوهات نادرة من لقاءاته وحواراته التلفزيونية، ومسابقات قراءة في قصصه القصيرة، مع تقديم جوائز قيمة تشجيعًا للنشء على اكتشاف عالم محفوظ السردي، ومعرض للكتب يضم أبرز مؤلفاته، مصحوبًا بورش رسم للأطفال ومقطوعات موسيقية مستوحاة من أجواء أفلامه.
وأكد الدكتور خالد أبو الليل القائم بأعمال رئيس الهيئة، أن هذه الفعاليات تأتي تجسيدًا لدور الثقافة في بناء الوعي، وتعزيز قيم الجمال والفكر، وتقديم صورة مشرقة للأدب المصري أمام الزوار من مختلف الأعمار.
كما شدد على استمرار دعمها الكامل للمبادرات الثقافية النوعية التي تسهم في تطوير المشهد الثقافي، وربط المجتمع بتاريخ رموزه وكبار مبدعيه.
وبهذه الفعاليات، تتحول مكتبة مدينة الشروق إلى منصة ثقافية نابضة تليق باسم مصر، وتليق باسم نجيب محفوظ، صاحب البصمة الفارقة في الأدب العالمي، ومن المتوقع أن تستمر هذه الأنشطة طوال فترة معرض القاهرة الدولي للكتاب، وسط تفاعل كبير يعكس مكانة محفوظ في الوجدان المصري والعربي.