جماهير رومانيا تستفز منتخب أوكرانيا بهتاف "بوتين" في يورو 2024
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قامت جماهير منتخب رومانيا باستفزاز جماهير أوكرانيا والهتاف باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وذلك خلال المواجهة بين منتخبيهما ضمن كأس أمم أوروبا التي أقيمت مساء الاثنين.
واستغلت الجماهير الرومانية التقدم في اللقاء بعد أن سجل لاعبو منتخبهم هدفين خلال 4 دقائق من بداية المبارة، وقامت بتوجيه هتافات سياسية.
حيث هتفت الجماهير قائلة: "بوتين.. بوتين"، وذلك في إشارة إلى العملية العسكرية الروسية الخاصة التي تشهدها أوكرانيا منذ فبراير من عام 2022.
‼️????مشجعو كرة القدم الرومانية يهتفون "بوتين!" خلال المباراة ضد أوكرانيا حيث خسرت أوكرانيا 3-0
الشعوب الغربيه عندما تريد ان تنتقم من احد تهتف بإسم "بوتين" فقط ???????????? pic.twitter.com/YsFPWgzkLo
وانتهت المباراة التي أقيمت على ملعب "إليانز أرينا" من الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الخامسة، بفوز عريض لمنتخب رومانيا بثلاثية نظيفة تصدر بها قمة المجموعة.
وفي السابق، شوهدت الأعلام الروسية في مباراتين على مدرجات بطولة أمم أوروبا 2024، إذ تم تعليق العلم الروسي في اللقاء بين صربيا وإنجلترا، وكذلك في المباراة التي جمعت ألمانيا واسكتلندا.
وتقام بطولة يورو 2024 في الفترة من 14 يونيو إلى 14 يوليو في 10 مدن في ألمانيا.
ويغيب المنتخب الروسي عن البطولة بسبب إيقاف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "ويفا" المنتخبات والفرق الروسية من المشاركة في أي مسابقة أوروبية منذ فبراير 2022 على خلفية الأحداث التي تشهدها أوكرانيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب الأوكراني فلاديمير بوتين يورو 2024
إقرأ أيضاً:
مناورات «عاصفة يوليو».. بوتين يعلن إعادة هيكلة شاملة وتعزيز تسليح البحرية الروسية
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد 27 يوليو 2025، عن خطة لإعادة هيكلة البحرية الروسية وتعزيز تسليحها، وذلك في ختام مناورات بحرية واسعة النطاق استمرت خمسة أيام وتزامنت مع الاحتفال بيوم البحرية الروسي.
وكشف بوتين أن البحرية ستشهد تحويل خمسة ألوية مشاة بحرية إلى فرق قتالية، منها لواءان سيتم تحويلهما إلى فرق بحلول نهاية العام، على أن يتم تحويل ثلاثة فرق أخرى لاحقاً، مؤكداً أن هذه الخطوة ستعزز بشكل كبير القدرة الهجومية والقتالية للبحرية الروسية.
وشارك في هذه التدريبات أكثر من 150 سفينة حربية وسفن دعم، إلى جانب 120 طائرة ومروحية وأكثر من 15 ألف جندي. جرت التدريبات بشكل متزامن في عدة مساحات بحرية واسعة تشمل بحر البلطيق، المحيط المتجمد الشمالي، المحيط الهادئ، وبحر قزوين.
ووفقاً للحكومة الروسية، هدفت المناورات إلى الاستعداد لمواجهة هجوم بحري واسع النطاق، في ظل اتهامات الكرملين لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بتهديد أمن روسيا.
وخلال زيارة عمل إلى مقر قيادة القوات البحرية في سانت بطرسبورغ، أشاد بوتين بأداء مشاة البحرية الروسية ووصفه بالباسل والمثالي، مشيراً إلى استمرار تنفيذ المهام القتالية على أعلى مستوى، خاصة في مواجهة هجمات بطائرات مسيّرة.
وأشار بوتين إلى أن الاحتفال بيوم البحرية في هذه الظروف القتالية هو “الأمر الصائب”، معتبراً أن هذا العيد لا يقتصر على الأسطول فقط بل هو حدث مهم لروسيا ككل، نظراً للدور الحاسم للقوات المسلحة والقوة البحرية في حماية سيادة البلاد ومصالحها الوطنية.
وشدد بوتين على أن روسيا ستواصل رفع مستوى التأهيل القتالي لأطقم الغواصات والسفن ووحدات الدفاع الساحلي والطيران البحري، مع تحديث وتسليح هذه القوات بأحدث أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية.
وشملت تدريبات “عاصفة يوليو” التي انطلقت في 23 يوليو وتم اختتامها اليوم، تنفيذ نحو 550 تمريناً قتالياً، وأخذت في الاعتبار الخبرة المكتسبة خلال العملية العسكرية الخاصة التي تخوضها روسيا، وفقاً لتصريحات بوتين.
وفي ختام زيارته، أطلع الرئيس الروسي على سير التدريبات العملياتية، واستمع إلى تقارير القادة العسكريين، كما تفقد جزءاً من تدريبات إطلاق النار، وزار جامعة سان بطرسبورغ التقنية البحرية الحكومية.