تعرف على مصير حجارة الجمرات بعد الرمي
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
حجارة الجمرات بعد الرمي.. نعيش اليوم أجواء الحج ونشاهد مناسك الحج التي يؤديها الحجاج، إلا أن السؤال الجوهري الذي يدور في عقول البعض هو أين تذهب تلك الحجارة بعد الرمي.
مصير حجارة الجمرات بعد الرميوتتساقط الحصوات على الشواخص الثلاثة الممتدة إلى أربعة طوابق في عمق يصل إلى 15 متراً، وفي تفاصيل ذلك، وبعد انتهاء الحجاج من مناسك رمي الجمرات، تبدأ عملية وآلية التعامل مع الحصوات في أولى أيام الرمي وثاني الأيام وثالثها، لتتساقط بشكل عمودي باتجاه الأسفل وتستقر في قبو المنشأة، حيث تجتمع هذه الحصوات داخل عمق في الشواخص الثلاثة يصل إلى 15 متراً، وتقوم بعد ذلك عدد من السيور الآلية، بتجميع الحصى الملقى بواسطة الحجاج، وغربلته ورشه بالماء للتخلص من الأتربة والشوائب العالقة، قبل نقله إلى المركبات وتخزينه، والتعامل معه بعد انقضاء الموسم، فأطنان الحصى تقدر كميتها في مواسم الحج حسب أعداد حجاج بيت الله الحرام.
جدير بالذكر، أن منشآت الجمرات في مشعر منى تستقبل حجاج بيت الله الحرام لرمي الجمار، بتفويج منظم أعدت له خطط ومشروعات مرافق وتهوية وتكييف وصيانة وخدمات مرافق لمزيد من الراحة والتيسير على الحجيج في أداء المناسك.
وخصصت مسارات متعددة لتوزيع الحشود على الأدوار المتعددة لمنشأة الجمرات لضمان إنسيابية حركة الحجيج بفضل الله تعالى ثم بجاهزية مشروع الجمرات بأدواره المتعددة، الذي شُيد بطريقة هندسية تراعي توزيع كثافة الحجيج في الرمي وتربطه بجسور للمشاة مع قطار المشاعر والمناطق المحيطة بمخيمات الحجاج في منى.
وعلاوة على ما سبق تم تزويد مشروع منشأة الجمرات بالمظلات العلوية، ومراوح التكييف المصاحب للرذاذ لتقليل درجة الحرارة، وإعداد السلالم المتحركة ومباني الخدمات وتخطيط المسارات الجديدة، ونشر كاميرات المتابعة لتعزيز آليات التحكم في تدفقات حركة الحجيج إلى جانب اللوحات والمنشآت الإرشادية والتوعوية والخدمات الإعلامية في إطار المرحلة الرابعة والأخيرة من مشروع المنشأة الحديثة للجمرات والأعمال المتعلقة بها.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بنجاح موسم الحج
شؤون الحرمين تختتم مشاركتها في مبادرة "ملتقى إعلام الحج"
شيخ الأزهر يهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بنجاح موسم الحج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحج موسم الحج حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات موسم الحج 2024
إقرأ أيضاً:
استخراج 58 حصوة من الكلية اليسرى لمريض أربعيني بمستشفى قنا الجامعى
أعلن الاستاذ الدكتور حجاجي منصور المدير التنفيذي لمستشفيات قنا الجامعية عن نجاح فريق طبي متخصص في مستشفى المعبر الجامعي في إجراء عملية دقيقة لاستخراج ثمانية وخمسين حصوة من الكلية اليسرى لمريض يبلغ من العمر أربعين عامًا، وذلك باستخدام أحدث تقنيات مناظير الكلى المتقدمة.
وأوضح الاستاذ الدكتور مصطفى عبد الرازق رئيس قسم المسالك البولية، أن المريض وصل إلى المستشفى وهو يعاني من آلام متكررة وارتفاع في نسبة الأملاح، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تبيّن وجود عدد كبير من الحصوات المتجمعة في حوض الكلية اليسرى، مما استدعى التدخل الجراحي الفوري للحفاظ على سلامة الكلية.
وتم تجهيز المريض للعملية وإجراء التخدير العام، ثم بدأ الفريق الطبي العمل بتقنية منظار الكلية عن طريق الجلد، وهي من أحدث الأساليب التي تسمح بإزالة الحصوات الكبيرة والمتعددة بدون فتح جراحي،كما وتم عمل فتحة جراحية صغيرة لا تتجاوز سنتيمترًا واحدًا للوصول إلى الكلية، ثم تفتيت الحصوات باستخدام تقنيات التفتيت الهوائي والليزر تبعًا لطبيعة كل حصوة.
استغرقت العملية نحو ساعتين، تمكن خلالها الفريق الطبي من استخراج الحصوات كاملة مع التأكد من تنظيف حوض الكلية تمامًا لمنع تكرار المشكلة مستقبلًا، كما تم وضع أنبوب تصريف مؤقت لضمان خروج السوائل بشكل آمن بعد العملية.
وخرج المريض من غرفة العمليات في حالة مستقرة، بينما تمت متابعة علاماته الحيوية داخل الإفاقة، وسط تحسن ملحوظ في حالته العامة ووظائف الكلى.
وضم الفريق الطبي الذي شارك في إجراء العملية كلاً من: الأستاذ الدكتور: مصطفى عبدالرازق رئيس قسم جراحة المسالك البولية، والدكتور عبدالرحمن محمود - مدرس مساعد جراحة المسالك البولية والدكتور عبدالحميد صلاح، طبيب مقيم جراحة المسالك البولية.
كما شارك أيضا من قسم التخدير والعناية المركزة كلا من : الدكتور محمد رجب ,ط.المعتصم جعفر وط.م طه الخطيب وشارك من طاقم هيئة التمريض كلا من محمد عيد، وذلك في إطار منظومة العمل الجماعي داخل المستشفى.
وفي ختام التصريح، أكد الأستاذ الدكتور محمد زين العابدين أبو الحسن مدير مستشفى المعبر الجامعي أن هذا النجاح يعكس التطور الملحوظ في قدرات المستشفى وإمكاناتها الطبية، مشيرًا إلى أن المستشفى أصبحت قادرًة على تنفيذ تدخلات دقيقة في تخصصات متعددة بما يلبي احتياجات أهالي الصعيد ويعزّز جودة الخدمات الصحية المقدمة لهم.