70 ألف عسكري إسرائيلي معاق منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
كشفت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن عدد العسكريين الذين زاد عددهم الى رقم ضخم من ذوي الاعاقة بسبب الحرب، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة،وبلغ المعاقين المسجلين لدى شعبة إعادة التأهيل 70 ألفا.
كشفت معطيات رسمية إسرائيلية، عن أن 8 آلاف و663 جنديا إسرائيليا وصلوا إلى أقسام إعادة التأهيل النفسي والبدني منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.
كل ذلك وسط شهداء من أطفال ونساء وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات معظمهم أطفال.
وقال الكنيست، إن وزارة الدفاع قدمت معطيات إلى لجنة تدقيق الدولة البرلمانية.
ووفق هذه المعطيات، حسب الكنيست "يوجد 8663 جنديا في أقسام إعادة التأهيل منذ بداية الحرب".
وأوضحت المعطيات أن "الإصابة الأكثر شيوعا هي إصابة الأطراف بنسبة 42 بالمئة، ورد الفعل العقلي وما بعد الصدمة 21 بالمئة، والإصابات الداخلية 9 بالمئة، وإصابات العمود الفقري 7 بالمئة، والأذنين 8 بالمئة، والعينين 2 بالمئة"، دون توضيح نسب باقي الإصابات.
وتابع الكنيست أن "35 بالمئة من الجرحى، الذين يعالجون في جناح إعادة التأهيل، يعانون من أذى نفسي".
وتحدث أمام اللجنة أصدقاء إليران مزراحي، وهو جندي انتحر إثر ضغوط ما بعد الصدمة بعد خدمة طويلة في غزة، وفق البيان.
حزب الله اللبناني:استهداف دبابة ميركافا إسرائيلية وإصابتها إصابة مباشرة
أعلن حزب الله اللبناني استهداف دبابة ميركافا في موقع "حدب يارين" بمسيّرة انقضاضية وأصابتها إصابة مباشرة.
وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام قد ذكرت في وقت سابق اليوم"الثلاثاء"،أن الجيش الاسرائيلي قصف "وادي بلدة شبعا" قضاء "حاصبيا"،مما أدى إلى اندلاع نيران فيما تعمل فرق الدفاع المدني اللبناني على اخمادها، كما استهدف الجيش الاسرائيلي أطراف بلدة "راشيا الفخار".
الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 37372 شهيدا و85452 مصابا
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 37372 شهيدا و85452 مصابا منذ 7 أكتوبر .
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم الـ256 من العدوان، قصف مناطق عدة من قطاع غزة ووسطه وجنوبه، ما أسفر عن استشهاد 17 مواطنا وإصابة العشرات.
وأفادت وكالة وفا بأن طواقم الإسعاف انتشلت جثامين 8 شهداء وعددا من الجرحى، جراء استهداف منزل لعائلة الراعي، و5 جثامين جراء استهداف الاحتلال محال تجارية لعائلة المدهون في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وجرى نقلهم لمستشفى العودة.
وأضاف أن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة حرب في مخيم البريج، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجروح.
وفي سياق متصل كشف مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن هناك 12 ألف حالة معظمهم من الأطفال بحالة حرجة وبحاجة ماسة للخروج خارج قطاع غزة لتلقي العلاج.
وأكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية - في تصريح لقناة "القاهرة" الإخبارية اليوم الأربعاء أن فشل المجتمع الدولي في الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن هو أحد المسببات الرئيسية في تفاقم الحالة بقطاع غزة .
وشدد على أنه لابد من انصياع الاحتلال الإسرائيلي - الذي صعد من عدوانه وفرض حالة المجاعة - لقرارات محكمة العدل الدولية.
وحول إعلان جيش الاحتلال تعليق العمليات العسكرية في جنوب قطاع غزة بمدينة رفح خلال ساعات النهار، قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي لم يعلن عن هدنة في رفح، مدللا على ذلك بمواصلة القصف في رفح وقتل المدنيين في تلك المنطقة وباقي المناطق، كما لم يتم زيادة عدد الشاحنات عما كانت عليه خلال الأيام الماضية؛ بل تزداد الأمور سوءا.
وبخصوص تدمير قوات الاحتلال للصالات الداخلية لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني، قال: إن هذا المعبر يمثل شريان الحياة للشعب الفلسطيني، مشددا على أن تدمير الصالات إشارة خطيرة لتعميق الأزمة الإنسانية وإدامة آثارها لفترة طويلة، وجعل القطاع مكانا غير قابل للعيش عشرات السنوات، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية هذا العدوان يدمر كل مقومات الحياة في القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی إعادة التأهیل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسعفون بغزة يروون معاناتهم تحت القصف الإسرائيلي
غزة- مع دخول ساعات الليل الأولى، وصلت إشارة استغاثة لطاقم الإسعاف والطوارئ في الخدمات الطبية للتحرك لإنقاذ مصابين وانتشال شهداء، عقب استهداف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي شقة سكنية في حي التفاح شمال قطاع غزة.
خلال دقائق، وصلت سيارة إسعاف تقل ثلاثة أفراد من طواقم الإنقاذ يرافقهم مصور صحفي إلى مكان الحدث، وسارعوا إلى الصعود إلى البناية السكنية مستعينين بكشافات إنارة لتبديد الظلام الحالك الذي يخيم على المكان، وسط صراخ النساء والأطفال الموجودين في الداخل، بينما ظل سائق الإسعاف داخل المركبة التي تظهر عليها الإشارات الدالة، كالضوء الأحمر، مستعدا للتحرك تجاه المستشفى فور عودة زملائه.
وبعد وقت قصير من محاولات الإنقاذ، دكَّت مدفعية الاحتلال المكان بقذيفة ثانية، حينها تحولت الضوضاء إلى صمت مطبق، وتطايرت الحجارة في الطريق الذي غطاه الدخان والبارود دون معرفة مصير المسعفين الذين كانوا داخل المبنى.
فقد نجله وزملاءهاستنجد سائق الإسعاف بمدير وحدة الإسعاف والطوارئ في الخدمات الطبية فارس عفانة، الذي هرع للمكان رفقة طاقم إنقاذ إضافي، لكن خطورة الأوضاع الميدانية اضطرتهم للانسحاب وقد حالت دون استكمال المهمة.
وتملَّكت الأحزان والدموع طاقم الإنقاذ، وراح عفانة يرقب عقارب الساعة منتظرا بزوغ الفجر، حيث كان نجله "براء" المتطوع ضمن طاقم الإسعاف الذي لا يزال يوجد داخل البناية السكنية دون أن يعلم شيئا عن حالتهم الصحية.
إعلانوعند السادسة والنصف صباحا عاد عفانة والطاقم المنهك للبحث عن زملائهم المفقودين، فوجدوا أجسادهم أشلاء بعدما أصابتهم القذيفة المدفعية مباشرة، لينضموا إلى قافلة طويلة ضمت عشرات الشهداء والأسرى والمصابين من طواقم الإسعاف والخدمات الطبية.
يقول فارس عفانة الذي فقد ابنه وزملاءه في الاستهداف الأخير للطواقم الطبية يوم 9 يونيو/حزيران الجاري، إنهم يعملون في دائرة الخطر الشديد، ويتوقعون الاستشهاد أو الإصابة في كل مهمة، لأن الاحتلال كرَّر اعتداءه المباشر على الطواقم الطبية منذ بداية الحرب على غزة.
ويسيطر الحزن على ملامح عفانة الذي انتهى من تشييع نجله وزملائه، وعاد ليستكمل عمله في إسعاف المصابين بعدما كثفت إسرائيل غاراتها على المناطق الشمالية والشرقية لمدينة غزة، رغم محاولات الاحتلال إخراج الخدمات الإسعافية عن الخدمة بشتى الوسائل.
ويضيف عفانة للجزيرة نت، أنه وفي ليلة العيد التقط كوادر الإسعاف صورة تذكارية، وكأنهم يودعون بعضهم بعضا، وما هي إلا ساعات حتى استشهد ثلاثة منهم، ومع ذلك "نواصل عملنا الإنساني الذي كفلته جميع القوانين الدولية، وجرّمت استهداف العاملين فيه خاصة بأوقات الحروب".
وكان لفقد عفانة ابنه وزملاءه وقع ثقيل عليه وعلى بقية طاقم الإسعاف، ومع ذلك يستمرون في مهمتهم رغم صعوبتها، بعد إخراج معظم المستشفيات عن الخدمة، ومنع توريد الوقود الخاص لعمل مركبات الإسعاف، وشح المعدات المستخدمة في الإسعافات الأولية ومحاولات إنقاذ الحياة.
يستذكر عفانة حصار الاحتلال لمحافظة شمال قطاع غزة مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتعمُّده حرق وتجريف مركبات الإسعاف والدفاع المدني في الأيام الأولى من العدوان، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي يريد من استهداف خدمات الإسعاف والإنقاذ والمستشفيات إعدام أي محاولة لإنقاذ الحياة، وبالتالي دفع الفلسطينيين إلى ترك أماكن سكنهم قسرا.
إعلانوزيادة في تعقيد عمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني أعادت قوات الاحتلال قبل أيام قطع الاتصالات عن معظم مناطق قطاع غزة، ما حال دون تمكن المواطنين من التواصل مع مراكز الإسعاف والطوارئ للإبلاغ عن أماكن الاستهداف الإسرائيلي، ما يضطر الطواقم الطبية للتحرك بناءً على رصد أصوات الانفجارات والدخان المنبعث من الأماكن المستهدفة، حسب عفانة.
وفي الأثناء يجلس المسعف حاتم العجرمي متأهبا لاستقبال أي إشارة استهداف إسرائيلي للانطلاق رفقة طواقم الإنقاذ، فقد عاد ليكمل عمله فور إطلاق الاحتلال سراحه خلال مراحل تبادل الأسرى في فبراير/شباط الماضي، بعد قضائه نحو 4 أشهر داخل السجون الإسرائيلية.
ويسرد العجرمي للجزيرة نت، تفاصيل مؤلمة لاعتقاله رفقة الطواقم الطبية من داخل مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة عقب اقتحامه في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حينما تعرض للإهانة وإجباره على خلع كامل ملابسه، وتقييده أياما كثيرة داخل معتقل سدي تيمان الذي ذاع صيته بالتعذيب الوحشي للمعتقلين الفلسطينيين، حيث خضع للتحقيق على خلفية عمله الإنساني وإنقاذه المصابين.
ويعيش العجرمي وسط دوامة من الدماء والأشلاء، فهو لم ينقطع عن عمله منذ بداية الحرب إلا أثناء اعتقاله، وشاهد كثيرا من أهوال العدوان الإسرائيلي، ومع ذلك يواصل مهمته "الصعبة" حسب وصفه.
ويقول العجرمي "لا يمكن وصف اللحظات المؤلمة أثناء انتشال جثامين زملائي المسعفين، بعدما كانوا يرافقونني على مدار الساعة، ورغم ذلك، علينا الاستجابة في بعض الأحيان لعدة إشارات في آن واحد، بسبب كثافة القصف الإسرائيلي".
وفي أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة بغزة حصلت عليها الجزيرة نت، فإنه منذ بدء العدوان على قطاع غزة، قتلت إسرائيل 1580 من الطواقم الطبية، واعتقلت 362، ودمرت 38 مستشفى، و82 مركزا طبيا، و164 مؤسسة صحية، و144 سيارة إسعاف.
إعلان