الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف : إيران لا تمتلك السلاح النووي حتى الآن وهذا هو السبب (تفاصيل)
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
يمانيون / خاص
أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن إيران لا تمتلك أسلحة نووية حتى الآن، رغم امتلاكها مواد كافية لصناعة قنابل نووية إذا قررت ذلك، مشدداً على أن البرنامج النووي الإيراني تعرّض لأضرار جسيمة خلال الفترة الأخيرة.
وفي تصريح لإذاعة فرنسا الدولية، قال غروسي: “القول إنه تم تدمير البرنامج النووي الإيراني مبالغ فيه، لكنه بلا شك تعرض لأضرار كبيرة”.
تصريحات غروسي تأتي لتضع حداً للجدل المتصاعد حول الملف الإيراني، وتطرح تساؤلات جدية حول مبررات الحملة السياسية والإعلامية المكثفة التي تقودها الولايات المتحدة وكيان العدو الإسرائيلي، والتي تروج بشكل مستمر لخطر نووي إيراني وشيك.
وأشار غروسي إلى أن أجهزة الطرد المركزي في موقع “فوردو” الإيراني لم تعد صالحة للعمل، ما يؤكد التباطؤ الفني في قدرات إيران النووية. لكنه أقر أيضاً بوجود “توتر” في العلاقة مع طهران، لافتاً إلى أن هناك “أصواتاً سياسية في إيران تعتبر أن الوكالة لم تكن محايدة في تعاملها”.
الخبر يعيد إلى الواجهة مسألة التوازن بين الحقائق التقنية والمواقف السياسية، حيث يرى مراقبون أن الضغوط الغربية على إيران ترتكز على مخاوف وافتراضات، أكثر مما تستند إلى دلائل عملية على سعي طهران لامتلاك سلاح نووي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اعترافات طاقم سفينة السلاح الإيراني بالساحل الغربي تكشف عن 3 مسارات للتهريب وأسماء القيادات الحوثية المتورطة
كشفت اعترافات طاقم سفينة "الشروا" التي ضبطتها قوات المقاومة الوطنية بالساحل الغربي لليمن في يونيو الماضي عن شبكة دولية معقدة تديرها إيران بالتعاون مع حزب الله، لتزويد مليشيا الحوثي، بترسانة ضخمة من الأسلحة المتطورة، في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي، وعلى رأسها القرار 2216.
في منتصف يوليو الماضي، ضبطت قوات خفر السواحل والمقاومة الوطنية بقيادة عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح3 سفينة خشبية تحمل 750 طناً من الأسلحة النوعية، بينها:
- صواريخ بحرية وجوية
- منظومات دفاع جوي ورادارات حديثة
- طائرات مسيّرة هجومية واستطلاعية
- أجهزة تنصّت وعدسات تتبع حراري
- مواد كيميائية تدخل في تصنيع المتفجرات
- أجهزة استخباراتية متقدمة، بينها جهاز إسرائيلي لسحب بيانات الهواتف
الاعترافات كشفت عن ثلاث مسارات رئيسية لتهريب الأسلحة:
1. مباشر: من ميناء بندر عباس الإيراني إلى ميناء الصليف في الحديدة.
2. عبر الصومال: تنقل الشحنات إلى السواحل الصومالية بإشراف الحرس الثوري.
3. عبر جيبوتي: تحت غطاء تجاري، تنقلها عناصر محلية إلى الحديدة.
كما تم استخدام حاويات تبريد خاصة لضبط حرارة المواد الكيميائية، وتمويه الشحنات داخل مولدات ومحولات كهربائية ضخمة.
ومن بين أفراد الخلية الذين أدلوا باعترافاتهم:
- أربعة منهم دخلوا إيران ضمن خلايا تهريب، ونقلوا شحنات من بندر عباس إلى الحديدة.
- ثلاثة آخرون شاركوا في تهريب شحنات عبر جيبوتي.
- جميعهم أكدوا وجود معسكرات تدريب للحوثيين داخل إيران، يديرها ضباط من الحرس الثوري، أبرزهم محمد جعفر الطالبي.
وقد تم استغلال رحلات مطار صنعاء إلى الأردن لنقل أفراد الخلايا إلى لبنان، حيث يستقبلهم حزب الله ويُسهّل انتقالهم إلى سوريا ثم إلى طهران. كما تم استخدام طريق آخر عبر سلطنة عمان.
وكان العميد طارق صالح، قائد المقاومة الوطنية، قد أكد أن إيران أنشأت خلايا تهريب مدربة اخترقت دولاً شقيقة وصديقة، مشيراً إلى أن الحكومة اليمنية ستخاطب هذه الدول بالأدلة الكاملة. كما حذّر من نوايا إيران في تزويد الحوثيين بأسلحة بيولوجية، ما يشكّل تهديداً إقليمياً ودولياً.
التحقيقات كشفت ايضا أسماء قيادات حوثية مسؤولة عن التهريب داخل الحديدة، أبرزهم:
- حسين حامد
- حمزة محسن العطاس
- محمد درهم قاسم المؤيد (إبراهيم المؤيد)
- يحيى محمد حسن قاسم العراقي (يحيى جنية)
- فيصل أحمد غالب الحمزي
- إياد محمد عمر مقبول عطيني
- وائل محمد سعيد عبدالودود
- عمر أحمد عمر حاج
هذه الاعترافات تمثل دليلاً دامغاً على تورط إيران في مشروع تخريبي يمتد من المهرة شرقاً إلى حجة غرباً، عبر البحر الأحمر والمحيطات، ما يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لكبح جماح هذا التهديد المتصاعد للأمن الإقليمي والدولي.