علي وانغ ديغون: الطوابع جسر تاريخي بين الإمارات والصين (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
دبي: مها عادل
طبيعي أن يكون علي وانغ ديغون، رجل الأعمال الصيني المقيم بالدولة منذ أكثر من 22 عاماً، من أبرز أعضاء جمعية الإمارات لهواة جمع الطوابع، فهذه الهواية منتشرة بين كل الجنسيات، لكن ما يميزه أكثر إجادته الواضحة للغة العربية.
بهذه اللغة، عبّر علي وانغ ديغون عن سعادته بالمشاركة بمقتنياته في معرض «كنوز إماراتية مختومة بالتاريخ: من أرشيف الذاكرة إلى مقتنيات الأجيال» المقام في مكتبة محمد بن راشد بالتعاون مع الجمعية.
وقال ديغون لـ «الخليج»: أعتز بإقامتي الطويلة في الإمارات وعضويتي في جمعية الإمارات لهواة الطوابع التي تمتد لأكثر من 15 سنة، كما يشرفني المشاركة في هذه الفعالية التي تحتضنها مكتبة محمد بن راشد، وتتميز بأهمية كبيرة وتلعب دوراً في تطوير ثقافة جمع الطوابع، فهي ليست مجرد أوراق ولكنها توثق حضارة وتاريخاً، وهي تعد سفيراً يتنقل بين الدول والمجتمعات وموسوعة علمية وثقافية وجغرافية شاملة.
ويصف رسالة المعرض والجمعية بالرائعة؛ لأنها تبرز أهمية هذه الهواية وفائدتها بالنسبة للفرد والمجتمع، فهي، كما يوضح، تحقق متعة شخصية وثقافة عامة للفرد، لكنها أيضاً توثق لأحداث تاريخية بالمجتمعات وتعزز هوية الدول.
مستعرضاً عدداً من مقتنياته النادرة من أظرف وطوابع توثق تاريخ علاقة الإمارات مع الصين، قال علي وانغ ديغون: أحتفظ بالظرف الذي يحمل طوابع صدرت لتوثيق التعاون بين الجمعية والصين، ومرور 40 سنة على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. ولديّ ظرف آخر يسجل المرة الأولى لاستخدام طابع آلي مصحوب بـ «كيو أر كود» ليتسنى للباحث معرفة كل ما يخصه من بيانات وموعده وخلفية إصداره، كما أمتلك ظرفاً صدر لتوثيق اجتماع وزراء خارجية عرب العام الماضي في بكين مع شعار جامعة الدول العربية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فيديوهات
إقرأ أيضاً:
“انتصاف” توثق جريمة قصف وحشي استهدف حيًا سكنيًا في الدريهمي
يمانيون |
أطلقت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، اليوم الأحد في العاصمة صنعاء، تقريرًا حقوقيًا موسعًا بعنوان “قذائف الموت”، يوثق جريمة قصف نفذها مرتزقة تحالف العدوان والاحتلال بتاريخ 10 أغسطس 2018، استهدفت حيًا سكنيًا مكتظًا بالسكان في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، وأسفرت عن سقوط عشرات الشهداء، بينهم نساء وأطفال.
وأوضح التقرير أن القصف تم بقذائف مدفعية موجّهة نحو منطقة مدنية خالية من أي أهداف عسكرية، ما تسبب في تدمير واسع للمنازل والممتلكات، وإثارة حالة من الرعب والهلع بين الأهالي.
واعتمدت المنظمة في توثيقها على شهادات مباشرة من الناجين، وإحصائيات دقيقة، وصور للأضرار، مشيرة إلى أن هذه الجريمة تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، وتندرج ضمن جرائم الحرب التي لا تسقط بالتقادم.
ودعت المنظمة إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة، وحثّت المجتمع الدولي على تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية في حماية المدنيين، ووقف الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني، خاصة النساء والأطفال.