في خطوة وُصفت بأنها جزء من "عملية تحديث شاملة"، أعلن الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم (RFEF) عن إعادة هيكلة القيادة الفنية للجنة الحكام (CTA)، وذلك ضمن استراتيجية إصلاحية تستهدف تطوير منظومة التحكيم في البلاد.

وقرر الاتحاد، برئاسة رافائيل لوزانو، إقالة رئيس اللجنة الفنية للحكام، لويس ميدينا كانتاليخو، من منصبه بعد 4 سنوات قضاها على رأس الجهاز التحكيمي الإسباني.

ولم يكن ميدينا الوحيد المغادر، إذ شملت القرارات أيضًا الإطاحة بكلٍ من:

كارلوس كلوس جوميز رئيس منظومة تقنية الفيديو المساعد (VAR)

روبينيوس بيريز مساعد رئيس اللجنة

ونواب اللجنة: ليسيما لوبيز، جونزاليس فاسكيز، ولينزوندو كورتيس

 وأكد الاتحاد أن هذه القرارات جاءت بعد توصيات مجموعة العمل المكلفة بإصلاح منظومة التحكيم، والتي تضم ممثلين عن الحكام، والأندية المحترفة، وهيئات الاتحاد المختلفة، بهدف الدخول في "مرحلة جديدة" تعكس طموحات التغيير والشفافية.

 صدامات متراكمة.. والريال في الصورة

وتأتي إقالة ميدينا في ظل علاقات متوترة مع عدة أطراف في المشهد الكروي الإسباني، أبرزها ريال مدريد، الذي طالب مرارًا وتكرارًا برحيله عبر تقارير إعلامية وتلفزيون النادي الرسمي، الذي لم يتوقف عن توجيه الانتقادات لأداء الحكام في مباريات الفريق الملكي.

ورغم أن ميدينا حاول خلال ولايته الدفاع عن استقلالية ونزاهة الحكام، لا سيما في قضية "نيجريرا" التي طالت نادي برشلونة، فإن ذلك لم يكن كافيًا لحمايته من ضغوط الإعلام والأندية.

وبحسب صحيفة آس الإسبانية، فإن التفاهم بين ميدينا ورئيس الاتحاد الحالي لوزانو كان شبه معدوم، وهو ما عجّل باتخاذ القرار، خاصةً أن ميدينا جاء إلى المنصب عام 2021 بترشيح مباشر من الرئيس السابق للاتحاد، لويس روبياليس.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

توترات جديدة بإقليم تيغراي بعد إقالة مسؤول بارز

عادت التوترات السياسية والأمنية من جديد إلى إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا، حيث استمر تدهور العلاقة بين أديس أبابا وجبهة تحرير شعب تيغراي التي تسيطر على الإقليم منذ عقود.

وفي أحدث خطوة من فصول الصراع المستمر، أعلنت الحكومة المؤقتة للإقليم في 22 يوليو/تموز الماضي إقالة هافتو كيروس المسؤول الإداري للمنطقة الجنوبية ونشرت الكثير من القوات لفرض تطبيق هذا القرار، الأمر الذي اعتبره مناصرو هافتو استفزازا وخرجوا في احتجاجات واسعة داعمة لاستمراره في الإدارة.

وأسفرت تلك الاحتجاجات عن اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن قتل فيها شخص واحد على الأقل، وأصيب آخرون.

قوات إثيوبية في جبهات القتال ضد جبهة تحرير تيغراي شمالي البلاد (مواقع التواصل الاجتماعي)

وبعد أيام من الاحتجاجات، أعلنت الحكومة الانتقالية تعليق قرار إقالة هافتو كيروس، لكن بعد أيام قال رئيس الجبهة الشعبية لتحرير شعب تيغراي  ديبريتسيون جبرمايكل إن حزبه ملتزم بالسيطرة على المناطق الجنوبية، مؤكدا أن المهمة الأولى هي إزالة الإدارة المحلية.

تصاعد التوترات

من جانبه، قال كيروس إن القلق ما زال سائدا رغم انسحاب القوات الإقليمية عقب الاحتجاجات، لكنه أكد أن العلاقة بين المنطقة الجنوبية والإدارة المؤقتة ما زالت متوترة، مضيفا أن المسألة تخص أكثر من 1.2 مليون نسمة يعانون من عدم الاستقرار.

وتأتي هذه التوترات بعد أشهر من الاضطرابات السياسية في الإقليم، على خلفية انقسام معقد داخل القيادة السياسية لتيغراي، في ظل تدهور العلاقات بين الجبهة والحكومة الفدرالية التي خاضت معها حربا أهلية بين 2020 و2022 أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص.

ويخشى مراقبون من أن تؤدي هذه التوترات إلى اندلاع صراع واسع، يؤدي بالحكومة الفدرالية إلى التدخل لدعم أحد الأطراف، خاصة أن أديس أبابا تتهم إريتريا بالتآمر مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ضد مصالحها.

إعلان

ورغم أن إريتريا تنفي رسميا أي تعاون لها مع الجبهة الشعبية في إقليم تيغراي، فإن متابعين للشأن المحلي يؤكدون وجود تقارب بينهما وتعاون غير مباشر، مثل تسهيل التجارة عبر الحدود.

ويؤكد مسؤول المنطقة الجنوبية في تيغراي على وجود تنسيق بين الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وحكومة إريتريا التي تريد أن يكون لها حضور في المناطق الجنوبية للإقليم.

مقالات مشابهة

  • توترات جديدة بإقليم تيغراي بعد إقالة مسؤول بارز
  • رئيس جامعة بنها: متابعة مستمرة لتنفيذ المنشآت الجديدة
  • لقاء برشلونة وفياريال في الدوري يقترب من ميامي بعد موافقة الاتحاد الإسباني
  • ملك الأردن يستقبل رئيس الوزراء بالديوان الملكي بالحسينية
  • ملك الاردن يستقبل رئيس الوزراء المصري بالديوان الملكي بالحسينية
  • رئيس بورفؤاد يتابع جهود منظومة النظافة ورفع المخلفات بشاطىء المدينة
  • افتتاح معرض «بصمة» للأعمال الفنية تحت رعاية رئيس دار الأوبرا المصرية
  • الاتحاد الإسباني: مباراة برشلونة وفياريال في أمريكا
  • بعد خسارة نهائي يورو 2025.. إقالة مدربة منتخب إسبانيا للسيدات
  • بعد انتقادات لتطبيق مبدأ التنافسية.. رئيس جامعة قطر: قبول جميع القطريين المستوفين لمعدلات القبول