الأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي كبار مسؤولي وزارة الداخلية وقادة قوات أمن الحج
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
نقل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، وتهنئتهما للمشاركين في تنفيذ خطة أمن الحج من منسوبي وزارة الداخلية، ورئاسة أمن الدولة، والجهات العسكرية المساندة من وزارة الحرس الوطني، ووزارة الدفاع، ورئاسة الاستخبارات العامة، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، واعتزازهما وتقديرهما -حفظهما الله- بتحقيق أهداف الخطط الأمنية والتنظيمية التي أسهمت -بتوفيق الله- في نجاح مهمة حج هذا العام 1445هـ والمحافظة على أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام.
جاء ذلك خلال لقاء سموه اليوم في مبنى الوزارة بمكة المكرمة كبار مسؤولي الوزارة وقادة القطاعات الأمنية وقادة قوات أمن الحج والقوات المساندة من القطاعات والجهات العسكرية والأمنية.
وأكد سموه في كلمة ألقاها بهذه المناسبة أن الخبرات التراكمية والقدرات البشرية المؤهلة، والتوظيف الأمثل للتقنية مع التخطيط الإستراتيجي أدى بتوفيق الله إلى تحقيق حج آمن وتجربة ثرية يعيشها الحاج في هذه الرحلة الإيمانية.
وثمن سموه الجهود التي بذلتها القطاعات الأمنية والعسكرية المشاركة في حج هذا العام والتزامهم التام بالخطط المعتمدة، موجهًا بنقل تحياته لجميع المشاركين في حج هذا العام من القطاعات العسكرية والأمنية.
وكان معالي مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية بالحج الفريق محمد بن عبدالله البسامي، قد ألقى كلمة أكد فيها أن قوات أمن الحج تواصل تنفيذ خطط أمن الحج وخطة حفظ النظام وسط تكامل بين الجهات المشاركة كافة، وباستخدام كل الممكنات من وسائل التقنيات الحديثة وأدوات الذكاء الاصطناعي والقدرات البشرية والآلية.
وبيّن معاليه أن قوات أمن الحج مستمرة في متابعة تنفيذ الخطط الأمنية والتنظيمية حتى استكمال أعمال الحج وعودة حجاج بيت الله الحرام إلى بلدانهم سالمين غانمين.
حضر اللقاء معالي رئيس أمن الدولة الأستاذ عبدالعزيز بن محمد الهويريني، ومعالي رئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان، ومعالي نائب وزير الداخلية الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود، ومعالي عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للفتوى فضيلة الشيخ الدكتور عبدالسلام بن عبدالله السليمان، ومعالي نائب رئيس أمن الدولة الأستاذ عبدالله بن فهد العويس، ومعالي مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، ومعالي مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، وعدد من أصحاب المعالي وقادة القطاعات الأمنية والعسكرية المشاركين في مهمة الحج.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر الداخلیة قوات أمن الحج بن عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
استقالة اثنين من كبار مسؤولي مؤسسة توزيع المساعدات الأمريكية في غزة
#سواليف
أفادت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، بأن مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، التي ساعدت في تصميم وإدارة العمليات التجارية لما تسمى بـ” #مؤسسة_غزة_الإنسانية “، ألغت عقدها مع #شركة_المساعدات_الأمريكية، وسحبت موظفيها من تل أبيب.
وكشفت الصحيفة أن هذا الانسحاب، يأتي بعد إطلاق #جيش_الاحتلال الإسرائيلي النيران على المدنيين الفلسطينيين خلال محاولاتهم الحصول على المساعدات.
وأكدت الصحيفة أن استقالة اثنين من كبار المديرين التنفيذيين وانسحاب مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) من المبادرة، بالإضافة إلى رفض الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الإنسانية المشاركة في البرنامج الإسرائيلي، يعكس الانتهاكات الإسرائيلية الكبرى في غزة.
مقالات ذات صلة مسؤول أممي يطالب بتحقيق سريع في جرائم مراكز المساعدات بغزة 2025/06/03وأضافت الصحيفة أن انسحاب فريق شركة مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) من المبادرة مساء الجمعة الماضي وهي أبرز شركات الاستشارات الإدارية في الولايات المتحدة يعد ضربة قوية لإسرائيل، حيث تم التعاقد معها الخريف الماضي للمساعدة في تصميم وتشغيل المبادرة الإسرائيلية عبر مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، حيث أكدت الشركة إجراء مراجعة داخلية بشأن ما يحدث في غزة.
وصرح متحدث باسم المجموعة، بأنها أنهت عقدها مع مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وأعطت أحد كبار الشركاء الذين يقودون المشروع إجازة مؤقتة، ريثما تُجرى مراجعة داخلية.
وقال ثلاثة أشخاص مطلعون على الأمر للصحيفة، والذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، إن انسحاب مجموعة بوسطن الاستشارية، التي ساهمت في إنشاء شركة المساعدات الأمريكية، يجعل استمرار عمل مؤسسة غزة الإنسانية “صعبًا”.
وأشارت (واشنطن بوست)، إلى أن المجموعة الاستشارية ساعدت في تطوير المبادرة بالتنسيق الوثيق مع إسرائيل.
وصرح متحدث باسم المجموعة بأن الشركة قدمت دعمًا “مجانيًا” للعملية الإنسانية، ولن تتقاضى أجرًا عن أي عمل قامت به نيابةً عن المؤسسة. لكن شخصًا آخر مطلع، قدم رواية متضاربة قال فيها إن “المجموعة قدمت فواتير شهرية تزيد قيمتها عن مليون دولار”.