ظاهرة غريبة تقلب حسابات البشر.. اليوم 25 ساعة والسنة 350 يوما
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
ظاهرة غريبة تقلب موازين كوكب الأرض، وتتسبب في زيادة عدد ساعات اليوم على كوكب الأرض، ليصل إلى 25 ساعة بدلًا من 24 ساعة كما اعتاد البشر منذ مليار سنة، وذلك بعد أن كان طول اليوم حوالي 19 ساعة فقط، وقد يساعد ذلك في اكتشاف تقدمًا كبيرًا في فهم دوران الأرض من خلال ديناميكيات الدوران.
كيف يصل يوم الأرض إلى 25 ساعة؟المهندس عصام جودة، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لعلوم الفلك وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء، يشرح لـ«الوطن» كيفية وصول عدد ساعات اليوم على كوكب الأرض إلى 25 ساعة بدلًا من 24 ساعة، إذ تدور الأرض حول نفسها مرة كل 24 ساعة، وفي سبعينيات القرن الماضي، اكتشف العلماء تباطؤ الأرض عند دورانها حول نفسها، وجرى تقدير هذا التباطؤ بمقدار ثانية كل 10 سنوات، وكأن اليوم على الأرض يزيد ثانية واحدة كل 10 سنوات.
وفي التسعينيات، قرر العلماء زيادة ثانية على عدد ساعات اليوم كل 10 سنوات وجرى تطبيقه مرتين بالفعل، وكان القرار على وشك تطبيقه خلال العامين الماضيين ليشهد عام 2030 آخر مرة لتطبيق هذا القرار، خاصة وأنّ زيادة ثانية على اليوم يُحدث نوعًا من الخلل على اليوم الأرضي، كما أنّه لا يُضيف شيئًا يُذكر إلا مع بعض القياسات الدقيقية، بحسب رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لعلوم الفلك.
تفسير تباطؤ دوران الأرضويقول المهندس عصام جودة، أنّ حركة المياه في المحيطات وجاذبية القمر أحد أسباب تباطؤ دوران الأرض حول نفسها: «حركة المياه في المحيطات المعروفة بالمد والجزر في جزء من حركتها بتكون عكس حركة الأرض، وده بيكون أحد أسباب تباطؤ دوران الأرض حول نفسها».
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فإنّه على الرغم من أن الأمر قد يستغرق ملايين السنين قبل أن تضاف ساعة أخرى، إلا أن أيام الأرض تطول لسنوات، وتزداد طولًا بنحو 1.8 ميلي ثانية في كل قرن، وفقًا لبرنامج Earth Date، وهو برنامج إذاعي عام أنشأته جامعة تكساس في أوستن.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أنّ هذه الزيادة قدرها دقيقة واحدة كل 3.3 مليون سنة، مما يعني أنّ الأمر قد يستغرق 200 مليون سنة قبل إضافة ساعة أخرى إلى اليوم، ويبدو أنّ القمر هو المسؤول عن هذا الأمر، لأن الاحتكاك الناتج عن المد والجزر يؤدي إلى إبطاء دوران الأرض بمرور الوقت، وعندما تدور الأرض حول محورها، فإن ذلك يحدد كمية ضوء الشمس الذي يعبر وجهها، وبالتالي يؤثر على طول الأيام.
ومن المتوقع، أن يبلغ طول الأيام 25 ساعة، وسيكون هناك 350 يومًا في السنة بدلاً من 365 يومًا، ويتم تحديد طول السنة بعدد دورات الأرض التي تحدث خلال مدار شمسي واحد، وبينما يدور الكوكب حول الشمس في مسار دائري تقريبًا، فإنه يدور حول محوره 365.25 مرة في السنة الفلكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوم الأرض يوم الارض اليوم على الأرض يوم الأرض 24 ساعة يوم الأرض 25 ساعة 25 ساعة على الأرض 25 ساعة دوران الأرض إلى 25 ساعة الیوم على الأرض حول حول نفسها
إقرأ أيضاً:
أسعار المعيشة في ليبيا تسجل قفزة جديدة خلال مايو بفعل تقلب الأسواق
برنامج الأغذية العالمي: قفزة في أسعار الإنفاق بالمنطقة الغربية وارتفاع حاد في سلة المعيشة
ليبيا – أصدر “برنامج الأغذية العالمي” تقريره الشهري حول أسعار السوق الليبية لشهر مايو الماضي، كاشفًا عن ارتفاع ملحوظ في “سلة الإنفاق الوطنية الدنيا الكاملة”، وسط استمرار تقلب الأسعار والضغوط التضخمية في مختلف المناطق.
أعلى زيادة شهرية منذ بداية 2025
أشار التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد”، إلى تسجيل زيادة شهرية بنسبة 8.2% في “سلة الإنفاق الوطنية الدنيا الكاملة”، لترتفع قيمتها إلى ما يزيد قليلاً عن 983 دينارًا، وهو أعلى معدل شهري منذ بداية عام 2025.
ارتفاعات قياسية في المنطقة الغربية
أوضح التقرير أن المنطقة الغربية سجلت أعلى زيادة شهرية بنسبة 24.2% لتصل قيمة السلة إلى أكثر من 1,065 دينارًا، مرجعًا ذلك إلى قفزات سعرية حادة ناجمة عن استمرار تقلب أسعار السلع الأساسية، لا سيما المواد الغذائية.
وذكر التقرير أن مدن نالوت، الزاوية، وطرابلس تصدّرت الارتفاعات، حيث بلغت السلة في نالوت 1,147 دينارًا بنسبة زيادة 35.7%، وفي الزاوية 1,137 دينارًا بزيادة 33.8%، بينما وصلت في طرابلس إلى 1,083 دينارًا بزيادة 24.4%، نتيجة تعطل النشاط التجاري وطرق الإمداد بفعل الاشتباكات المسلحة.
استقرار في الجنوب وتراجع محدود في الشرق
سجّل التقرير انخفاضًا طفيفًا في تكاليف السلة في المنطقة الشرقية بنسبة 1.7% لتبلغ حوالي 909 دنانير، بينما واصلت مدينة الكفرة تسجيل أعلى تكلفة في الشرق عند 1,081 دينارًا، بسبب الضغط المستمر على الخدمات المحلية نتيجة تدفق اللاجئين السودانيين.
أما المنطقة الجنوبية، فقد حافظت على استقرار نسبي خلال شهر مايو، حيث سجلت السلة 954 دينارًا بزيادة طفيفة لا تتجاوز 0.01%. وتُعد مدينتا مرزق والقطرون من بين الأعلى من حيث التكاليف بواقع 1,132 و1,106 دنانير على التوالي.
ضغوط تضخمية وارتفاع مؤشرات الأسعار
أظهر التقرير أن مؤشر أسعار المواد الغذائية الوطنية ارتفع بنسبة 8.9% ليصل إلى 864 دينارًا، فيما ارتفع مؤشر السلع غير الغذائية بنسبة 3.5% ليبلغ 119 دينارًا، في ظل استمرار الضغوط التضخمية المرتبطة بضعف العملة المحلية وقيود العرض.
ترجمة المرصد – خاص