مدافعون عن البيئة يرشون مَعلماً شهيراً في بريطانيا بالطلاء
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
رش محتجون مدافعون عن البيئة طلاء على صخور ستونهنج في بريطانيا اليوم الأربعاء، وأظهرت لقطات نشرت على الإنترنت طلاء برتقالي يغطي بعض صخور البناء الصخري الشهير الذي يعود إلى عصر ما قبل التاريخ.
وقالت الشرطة المحلية في بيان إنها ألقت القبض على شخصين للاشتباه في إتلاف النصب التذكاري الأثري.
وفي مقطع مصور نشرته جماعة (جاست ستوب أويل) المدافعة عن البيئة، شوهد محتجان يرتديان ملابس بيضاء ويركضان تجاه اثنين من صخور ستونهنج ويرشان الطلاء عليهما فيما حاول شخص آخر التدخل لإيقافهما.
وستونهنج هو نصب تذكاري في جنوب إنجلترا صنفته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أحد أهم المواقع التراثية في العالم، كما أنه أحد المواقع السياحية الأكثر زيارة في بريطانيا.
واشتهرت جماعة (جاست ستوب أويل) في بريطانيا بسبب الاحتجاجات البيئية التي تشوبها أعمال تخريبية من بينها إغلاق النشطاء لطرق رئيسية وتعطيل فعاليات ثقافية ورياضية، فضلا عن أن نشطائها ألقوا ذات مرة حساء على لوحة لفان جوخ.
وتطالب الجماعة الحكومة البريطانية بوقف عمليات استخراج واستهلاك النفط والغاز والفحم بحلول عام 2030.
ولم ترد هيئة التراث الإنجليزي، وهي مؤسسة خيرية تشرف على ستونهنج، حتى الآن على طلب للتعقيب.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن استعدادها لمواجهة مسلحة مع روسيا
يمن مونيتور/قسم الأخبار
اعتبر وزير دفاع بريطانيا جون هيلي أن بلاده مستعدة لمواجهة مسلحة مع روسيا، معتبرا أن زيادة إنفاق بلاده على القوات المسلحة وقاعدتها الصناعية جزء من الاستعداد للقتال إذا تطلب الأمر.
وفي تصريح له يوم أمس، كشف هيلي أن المملكة المتحدة ستنفق 3% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع بحلول عام 2034، مؤكدا أنه “لا يملك أي شكوك” في قدرة البلاد على تحقيق هذا الهدف.
وفي الآونة الأخيرة، تصاعد الخطاب الغربي حول “مواجهة عسكرية” مع روسيا، وتتالت التصريحات في الغرب حول احتمال وقوع صراع مسلح مباشر بين حلف “الناتو” وموسكو، مع الإشارة إلى نشاط غير مسبوق بالقرب من الحدود الغربية لروسيا. كما يوسع “الناتو” مبادراته، واصفا إياها بـ”احتواء العدوان الروسي”.
من جهتها، أعربت موسكو مرارا عن قلقها من تعزيز قوات الحلف في أوروبا. وقد صرحت وزارة الخارجية الروسية بأن روسيا “تبقى منفتحة على الحوار مع الناتو”، ولكن على أساس المساواة، مشددة على ضرورة تخلّي الغرب عن سياسة “عسكرة القارة”.
بوتين: لا مصلحة لروسيا في مهاجمة “الناتو”
وأوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر من مرة أن موسكو “لا تنوي مهاجمة دول الناتو”، مؤكدا أن ذلك “لا معنى له”
. وأوضح أن السياسيين الغربيين “يخوّفون شعوبهم باستمرار بتهديد روسي وهمي” بهدف صرف الانتباه عن مشاكلهم الداخلية، لكن “الأذكياء يفهمون جيدا أن هذا زيف”.
المصدر: نوفوستي