700 ألف طفل سنويا «ضحية» ثاني أخطر سبب للوفاة المبكرة في العالم
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
مفاجأة كشفها تقرير عن ثاني أخطر عامل رئيسي للوفاة المبكرة، أصدره علماء من معهد التأثيرات الصحية ومعهد القياسات الصحية والتقييم، بالاشتراك مع منظمة اليونيسف، الذي أكد أن تلوث الهواء جاء في المرتبة الثانية بعد ارتفاع ضغط الدم، إذ يتحدث التقرير عن حالة الهواء في العالم لسنة 2024.
ذكر التقرير أنه في عام 2021، تسبب تلوث الهواء في وفاة 8.
ويعد سوء نوعية الهواء هو العامل الرئيسي الثاني للوفاة المبكرة، ويليه بعض المسببات الأخرى مثل استخدام التبغ وسوء التغذية، وارتفاع مستويات الجلوكوز في البلازما، ويمثل تلوث الهواء نحو 30% من الوفات التي تنتج عن التهابات الجهاز التنفسي، وهناك 28% من الوفيات الناتجة عن أمراض القلب التاجية، بالإضافة إلى 48% من الوفيات التي تحدث بسبب الانسداد الرئوي المزمن.
الباحثون في الدراسة أكدوا أن التعرض لتلوث الهواء، يؤدي لمشاكل صحية أخرى مثل التقليل من قدرة الجهاز المناعي على مكافحة العدوى.
مخاطر تلوث الهواءفي برنامجه على قناة cbc، تحدث الدكتور أيمن مكاوي، المتخصص في الأمراض الباطنة، عن الأمراض التي يسببها تلوث الهواء، والتي تتمثل في النزلات الشعبية وحساسية الأنف والجلد، بالإضافة إلى الالتهبات الرئوية وحساسية الصدر وإنتفاخ الرئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تلوث الهواء مخاطر تلوث الهواء الهواء التلوث للوفاة المبکرة تلوث الهواء
إقرأ أيضاً:
الرطوبة والعفن.. هكذا يتخفى أعداء الشتاء الصامتون في البيوت الدافئة
مع حلول فصل الشتاء البارد، تُغلق النوافذ وتُرفع درجات التدفئة، لكن ما يبدو دفئا مريحا قد يخفي خطرا صامتا يتكاثر خلف الجدران: العفن.
مركز استشارات المستهلك في ولاية شمال الراين/وستفاليا الألمانية حذر من أن الرطوبة الزائدة هي السبب الأول وراء انتشار العفن في البيوت، خصوصا خلال الأشهر الباردة، حين يقلّ تجديد الهواء الطبيعي.
الرطوبة المثالية.. لا أكثر ولا أقلوبحسب المركز، فإنه ينبغي أن تتراوح نسبة الرطوبة في الغرف بين 40 و60%، وهي النسبة التي تحافظ على توازن الهواء وتمنع تشكّل العفن.
يمكن التحقق منها بسهولة باستخدام مقياس رطوبة منزلي صغير يوضع في غرفة المعيشة أو المطبخ.
ويعد الاستحمام الطويل، والطهو بالبخار، وتجفيف الملابس داخل الغرف أو حتى الإفراط في النباتات المنزلية مصادر خفية للرطوبة. وللتخفيف من أثرها، يُنصح باستخدام شفاط الهواء أثناء الطبخ وترك النوافذ مفتوحة بضع دقائق بعد الاستحمام.
التهوية.. العلاج الأبسط للرطوبةيؤكد الخبراء أن التهوية المنتظمة هي "خط الدفاع الأول" ضد العفن، لذلك يوصون بفتح النوافذ من 3 إلى 5 مرات يوميا، لمدة 5 إلى 10 دقائق في كل مرة، للسماح بتجدد الهواء وخروج الرطوبة.
أما في الأيام شديدة البرودة، فينصح بالاعتماد على "التهوية المتقاطعة"، من خلال فتح نافذتين متقابلتين لبضع دقائق لتبديل الهواء دون تبريد الجدران.
من جانبها، لا تحل التدفئة الزائدة المشكلة، بل قد تزيدها سوءا إذا تراكم البخار. لذلك يُنصح بالحفاظ على درجة حرارة ثابتة تتراوح بين 16 و18 درجة مئوية حتى في الغرف قليلة الاستخدام. فكلما بردت الجدران، تكثفت الرطوبة عليها وتحولت إلى بيئة مثالية للعفن.
كما ينبه الخبراء إلى ضرورة تجنب وضع الأرائك أو الخزائن الكبيرة ملاصقة للجدران الخارجية الباردة، بل ينصحون بترك فراغ بسيط خلفها يسمح للهواء بالدوران. فالرطوبة التي تتراكم خلف الأثاث المغلق لا تحتاج أكثر من أسبوعين لتتحول إلى بقع داكنة يصعب التخلص منها.
بيت جاف معناه بيت صحيمن المهم أن تدرك أن العفن ليس مجرد مشكلة تجميلية، بل تهديد لصحة الجهاز التنفسي والجلد، خصوصا للأطفال وكبار السن.
إعلانلذلك فإن بضع دقائق من التهوية المنتظمة، ودفء معتدل، ومراقبة بسيطة للرطوبة كفيلة بأن تحافظ على منزلك دافئا، صحيا، وخاليا من البقع السوداء التي لا يريد أحد رؤيتها على جدرانه.