باحث سياسي: إسرائيل لا تعرف ماذا تريد من استمرار الحرب على غزة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أكد الباحث السياسي أكرم عطا الله، أن البرنامج الإسرائيلي في الضفة الغربية أكثر وضوحًا منه في غزة، مشددًا على أن ما تريده إسرائيل بغزة لا يعرفه أحد، وهي نفسها لا تعرف ماذا تريد من استمرار الحرب بالقطاع.
البرنامج الإسرائيلي في الضفة الغربيةوأوضح «عطا الله»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن البرنامج الإسرائيلي في الضفة الغربية أكثر وضوحًا بقراءة برنامج إيتمار سموتريش، مشددًا على أن وزير المالية الإسرائيلية «سموتريش» طرح عام 2018 برنامجه وهو مستمد من التوراة، بإعلان أن هناك 3 خيارات أمام الفلسطينيين، إما أن يهاجروا ويتركوا الأرض أو يقبلوا أن يعيشوا تحت التصرف الإسرائيلي، أو يجهزوا أنفسهم للقتل.
وأشار إلى أن القومية اليهودية تفترض أن هذه الأرض هي أرض التوراة، مضيفًا: «في إسرائيل الديانة والقومية هي اليهودية وهما شيء واحد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سموتريش البرنامج الإسرائيلي الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي : “إسرائيل” دمرت 95% من الأرض الزراعية في قطاع غزة
الثورة / متابعات
كشف تقرير أممي، أن أقل من 5% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة ما زالت صالحة للزراعة، ما يعمّق أزمة إنتاج الغذاء ويزيد من خطر المجاعة.
ووفق تقييم جغرافي مكاني جديد أجرته كل من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، فإن أكثر من 80% من الأراضي الزراعية في غزة تعرضت لأضرار حتى أبريل 2025، فيما أصبحت 77.8% من هذه الأراضي غير متاحة للمزارعين.
وأوضحت الفاو أن الوضع شديد الخطورة خاصة في رفح والمحافظات الشمالية، حيث يصعب الوصول إلى معظم الأراضي الزراعية.
وباستخدام صور الأقمار الصناعية عالية الدقة ومقارنتها ببيانات ما قبل الحرب، كشف التقييم أن “71.2% من الدفيئات الزراعية في القطاع قد تضررت، مع تسجيل أكبر نسبة ضرر في رفح، بينما تضررت جميع الدفيئات في محافظة غزة.
كما تضرر 82.8% من الآبار الزراعية في القطاع، مقابل 67.7% في ديسمبر 2024.
وقبل اندلاع الحرب، كانت الزراعة تشكل حوالي 10% من اقتصاد غزة، ويعتمد أكثر من 560 ألف شخص بشكل كلي أو جزئي على الإنتاج الزراعي أو الرعي أو صيد الأسماك كمصدر رزق.
وأوضحت بيث بيكدول، نائبة المدير العام لمنظمة الفاو، أن الدمار لا يقتصر على البنية التحتية فقط، بل يشمل انهيار كامل لنظام الأغذية الزراعية في غزة، الذي كان شريان الحياة لمئات الآلاف، مضيفة: “ما كان يوفر الغذاء والدخل والاستقرار أصبح الآن مدمراً. مع تدمير الأراضي والدفيئات والآبار، توقف الإنتاج الغذائي المحلي تماماً. إعادة الإعمار تتطلب استثمارات ضخمة والتزاما مستداما لاستعادة سبل العيش والأمل”.
وفي وقت سابق من 2025، قدّرت منظمة “الفاو” قيمة الأضرار والخسائر في القطاع الزراعي بغزة بأكثر من ملياري دولار، مع احتياجات إعادة التعافي والإعمار التي تبلغ نحو 4.2 مليار دولار.
ورجّحت المنظمة زيادة هذه التقديرات مع انهيار وقف إطلاق النار، مؤكدة حجم التحدي الهائل في إعادة بناء سبل عيش المزارعين ومربي الماشية والصيادين في القطاع.
ويأتي هذا التقييم عقب تحذير جديد من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، الذي أكد أن جميع سكان قطاع غزة، البالغ عددهم حوالي 2.1 مليون نسمة، يواجهون خطر المجاعة الشديد بعد 20 شهرا من الحرب والنزوح وقيود المساعدات الإنسانية