مقتل مسؤول كبير في تنظيم الدولة بغارة أميركية على سوريا
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
قالت القيادة الوسطى الأميركية اليوم الأربعاء إنها قتلت المسؤول الكبير في تنظيم الدولة الإسلامية أسامة جمال محمد إبراهيم الجنابي في غارة جوية شنتها في سوريا.
وأضافت -في بيان عبر منصة إكس- أن مقتل الجنابي سيؤدي إلى "تعطيل قدرة (تنظيم الدولة) داعش على توفير الموارد وتنفيذ الهجمات الإرهابية". وقالت "لا يوجد ما يشير إلى إصابة أي مدنيين في هذه الضربة".
وشددت القيادة الوسطى الأميركية "سنواصل مع حلفائنا في المنطقة تنفيذ العمليات الهادفة إلى إضعاف قدرات تنظيم الدولة".
وسبق أن قتلت القوات الأميركية عددا من قادة تنظيم الدولة في عدة عمليات أبرزها زعيماه السابقان أبو بكر البغدادي في أكتوبر/تشرين الأول 2019، وأبو إبراهيم القرشي في فبراير/شباط 2022 في محافظة إدلب بشمالي غربي سوريا.
وفي يوليو/تموز 2022، أعلنت الولايات المتحدة أنها قتلت زعيم تنظيم الدولة في سوريا ماهر العكال في ضربة نفذتها طائرة مسيّرة أميركية، ووصفته القيادة الوسطى الأميركية بأنه "أحد القادة الخمسة الأبرز" في التنظيم.
وفي فبراير/شباط 2023، أعلن الجيش الأميركي أنه قتل القيادي في تنظيم الدولة حمزة الحمصي.
ومني تنظيم الدولة -الذي سيطر عام 2014 على مناطق واسعة من سوريا والعراق- بهزيمة أولى في العراق عام 2017، ثم سوريا عام 2019، وخسر كامل مناطق سيطرته الأساسية. إلا أن عناصره المتوارين لا يزالون يشنون هجمات، وإن كانت محدودة، في البلدين خصوصا ضد القوى الأمنية، كما يتبنى التنظيم هجمات في دول أخرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات تنظیم الدولة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أميركي: سحب 500 جندي من سوريا وتسليم قاعدة لـقسد
رام الله - دنيا الوطن
كشف مسؤول أميركي، الثلاثاء، أنه تم سحب 500 جندي أميركي من سوريا، وإغلاق قاعدتين على الأقل، وتسليم قاعدة ثالثة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وقال المسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، إن إعادة تمركز القوات الأميركية في سوريا تتم بطريقة آمنة، مدروسة، وتستند إلى ظروف ميدانية محددة.
وكان توم باراك المبعوث الخاص إلى سوريا، كشف عن توجه لتقليص عدد القواعد العسكرية الأميركية فيها. وقال خلال مقابلة مع قناة "NTV" التركية: "من 8 قواعد، سينتهي الأمر بقاعدة واحدة فقط".
كما أشار باراك "سياساتنا الحالية تجاه سوريا لن تشبه السياسات خلال المئة عام الماضية، لأن تلك السياسات لم تنجح".
وحول الدعم الأميركي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أوضح باراك أن "قسد هي حليف بالنسبة لواشنطن".
وتحتفظ واشنطن بقوات في سوريا منذ سنوات كجزء من الجهود الدولية لمحاربة تنظيم داعش الذي سيطر على مساحات شاسعة من الأراضي هناك وفي العراق المجاور قبل أكثر من عقد قبل أن يمنى بهزائم في البلدين.
ويتواجد في سوريا، أكثر من 900 جندي أميركي ضمن قوات التحالف الدولي في إطار الجهود الدولية ضد تنظيم داعش.