4 اختبارات بيئية على «MBZ-SAT»
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةيجري مركز محمد بن راشد للفضاء بدبي، 4 اختبارات بيئية على القمر الاصطناعي «MBZ-SAT» للتأكد من جاهزيته للعمل في بيئة الفضاء القاسية، وذلك في المعهد الكوري لأبحاث الفضاء في كوريا الجنوبية، بقيادة ومشاركة 36 مهندساً من المركز.
وتشمل الاختبارات البيئية للقمر الاصطناعي اختبار الفراغ الحراري، حيث سيخضع القمر الاصطناعي خلال هذا الاختبار لدرجات حرارة وبرودة شديدة مماثلة لتلك التي سيتعرض لها خلال دورانه حول الأرض، ومن ثم تبدأ مرحلة الاختبارات الاهتزازية، والتي تقيس سلامة هيكل القمر الاصطناعي عبر محاكاة تجربة إطلاقه إلى الفضاء.
كما ويعد اختبار الصوت أحد الاختبارات البيئية المهمة حيث سيخضع القمر الاصطناعي لتكرار مستويات ضغط الصوت المكثفة التي سيشهدها أثناء عملية الإطلاق، بهدف التأكد من قدرته على تحمل هذه الظروف دون أي ضرر، وأخيراً، سيتم إجراء اختبار خصائص الكتلة لقياس وتوزيع الكتلة بشكل دقيق، مما يساعد في ضمان حسابات مساره في الفضاء، حيث يضمن هذا النهج المتسلسل للاختبارات تقييماً شاملاً لاستعداد القمر الاصطناعي للتشغيل الآمن في الفضاء.
وبعد اجتياز مرحلة الاختبار البيئي، سيكون القمر الاصطناعي«MBZ-SAT» جاهزاً للنقل إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث أعلن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، اعتماد إطلاق القمر الاصطناعي «MBZ-SAT» في موعد أقصاه أكتوبر 2024.
يعد القمر الاصطناعي «MBZ-SAT» خطوة بارزة في مسيرة التقدم التكنولوجي لدولة الإمارات، ويمثل هذا الإنجاز تفوقاً تقنياً واقتصادياً، حيث تم تطوير وبناء القمر الاصطناعي بالكامل بوساطة فريق من المهندسين الإماراتيين، ويلعب القمر الاصطناعي دوراً حيوياً في تعزيز اقتصاد الفضاء المستدام في الإمارات، حيث شاركت الشركات المحلية في تصنيع ما يقرب من 90% من هيكله الميكانيكي، ومعظم وحداته الإلكترونية، مما يسهم في تعزيز توطين صناعة الفضاء في المنطقة.
ويتميز القمر الاصطناعي القمر الاصطناعي «MBZ-SAT» خطوة بارزة في مسيرة التقدم التكنولوجي لدولة الإمارات بتكنولوجيا متطورة تتمثل في كاميرا عالية الدقة، هي إحدى أكثر الكاميرات تطوراً في المنطقة، ما يسمح له بالتقاط صور بدقة عالية لمساحات صغيرة تبلغ أقل من متر مربع، حيث إن تلك القدرات لا تلبي فقط الطلب المتزايد على صور الأقمار الاصطناعية عالية الدقة، بل تعزز أيضاً مكانة الإمارات مركزاً لتطوير تكنولوجيا الفضاء المتقدمة.
ومن خلال التقنيات المتقدمة للقمر الاصطناعي، يوفر مركز محمد بن راشد للفضاء خدمات متطورة للمستخدمين، بما في ذلك معالجة سريعة للبيانات على مدار الساعة، ومشاركتها بشكل فعال مع مختلف الجهات من كل أنحاء العالم، وذلك من خلال نظام متطور، وتوفر هذه الخدمات مجموعة متنوعة من الاستخدامات، بما في ذلك إعداد الخرائط وتحليلها، ورصد التغيرات البيئية، والملاحة، والتخطيط العمراني، والمساعدة في جهود إدارة الكوارث، وغيرها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأقمار الاصطناعية الإمارات كوريا الجنوبية الفضاء مركز محمد بن راشد للفضاء القمر الاصطناعی محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
«بريسايت» و«إيه آي كيو» تعرضان حلولهما للذكاء الاصطناعي في «اصنع في الإمارات»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة بريسايت، عن مشاركتها في معرض «اصنع في الإمارات 2025» الذي يُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو الحالي، وذلك بالشراكة مع «إيه آي كيو» التي تملك فيها بريسايت حصة الأغلبية.
وستعرض الشركتان معاً حلولهما المتطورة والمصمّمة محلياً والتي تُسهم في تعزيز مرونة الاقتصاد الوطني ودعم التنافسية العالمية.
وخلال مشاركتها في المعرض ستعرض بريسايت المجموعة الكاملة من منتجاتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الحلول المتطورة في مجال عمليات السلامة العامة وإنفاذ القانون باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي والتحليلات المتقدّمة، والحل المبتكر في إدارة الأزمات والطوارئ بصورة شاملة، وغيرها من الحلول المبتكرة الشاملة.
من جهتها، ستعرض «إيه آي كيو» مجموعتها الكاملة من الحلول المبتكرة، والتي تشمل، منصة ENERGYai - أول منصة لوكلاء الذكاء الاصطناعي في العالم مُصممة خصيصاً لقطاع الطاقة، بالإضافة إلى «RoboWell - التحكم الذاتي في الآبار»، وأداة AR360 للإدارة الذكية للمكامن، إلى جانب عرض نظام EmissionX لمراقبة انبعاثات الغازات الدفيئة والتنبؤ بها.
وانسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031، تُعزّز مشاركة بريسايت و«إيه آي كيو» في هذا الحدث مكانة الإمارات كمركز عالمي للصناعات المتقدمة والتكنولوجيا الحديثة؛ حيث تشير التقديرات إلى أن حلول بريسايت المنتشرة في مختلف أنحاء الدولة ساهمت حتى اليوم في تحقيق كفاءة سنوية تتجاوز مليار درهم، وتوفير أكثر من مليوني ساعة عمل، ومعالجة البيانات بالكامل عبر أدوات ووسائل مؤتمتة بنسبة 100%.
وقال توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت وعضو مجلس إدارة «إيه آي كيو»، إن هذا الحدث العالمي يشكل احتفالًا بما يمكن تحقيقه عبر تلاقي الابتكار المحلي مع الرؤية الوطنية، حيث تفخر بريسايت و«إيه آي كيو» بتقديم حلول ذكاء اصطناعي عالمية المستوى تمّ تطويرها داخل الدولة لدعم السيادة الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي وتعزيز مكانتها كمركز عالمي لحلول الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن تقنيات بريسايت تساعد في تحسين الصناعات وحماية البيانات وتحقيق نتائج أكثر ذكاءً، في حين تساهم «إيه آي كيو» في وضع معايير جديدة لأنظمة طاقة عالمية أكثر ذكاء واستدامة ومرونة، مؤكدا مواصلة جهودهم في تطوير حلول ذكاء اصطناعي مبتكرة في دولة الإمارات مما يؤدي إلى تأمين البيانات وتحسين أداء القطاعات الحيوية وتعزيز المرونة الوطنية في المستقبل.
أخبار ذات صلة