قواعد غير مسبوقة للمناظرة الأولى بين ترامب وبايدن
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
سيتم عقد مناظرة CNN في 27 يونيو في أتلانتا بين المرشحين الرئيسيين للرئاسة الأمريكية دون جمهور في الاستوديو. ألكسندر هوستلر – ABC
قبل أقل من أسبوعين على المناظرة الرئاسية الأولى، أعلنت شبكة "سي إن إن" القواعد التي اتفقت عليها حملتا الرئيس جو بايدن ودونالد ترامب.
وتشمل القواعد كتم صوت الميكروفون وقلب العملة المعدنية والمزيد عندما يتواجه المرشحان في استوديو أتلانتا للشبكة في 27 يونيو.
وستستمر المناظرة، التي يديرها مذيعا شبكة سي إن إن جيك تابر ودانا بوش، لمدة 90 دقيقة تقريبا مع فترتين إعلانيتين. ولن يكون هناك جمهور مباشر في الاستوديو، وهو تغيير رئيسي واحد عن المناقشات الماضية.
وسيقف بايدن وترامب على المنابر التي يتم تحديدها عن طريق رمي العملة المعدنية. وقالت الشبكة إنه سيتم كتم صوت الميكروفونات الخاصة بهم ما لم يأت دورهم في التحدث، وهو ما من المرجح أن يحد من مدى قدرة المرشحين على مقاطعة بعضهما.
وقالت CNN إنه لن يُسمح لهما باستخدام أي أدوات أو ملاحظات مكتوبة مسبقا، ولكن سيتم إعطاء كل منهما ورقة وقلما وماء.
وستكون مناظرة CNN هي الأولى من مناظرتين اتفقت عليهما الحملتان. أما الحفل الثاني فسوف تستضيفه قناة ABC News في 10 سبتمبر.
وكان من المقرر إجراء تلك المناظرات في 15 مايو، بعد وقت قصير من تحدي بايدن علنا لترامب للمشاركة في مناظرتين. وقد وافقت حملة ترامب على ذلك، لكنها دفعت لإجراء مناقشات إضافية في يوليو وأغسطس، وهو ما لم يتحقق.
حددت حملة بايدن بعض الشروط للمناظرة، بما في ذلك أن تجريها مؤسسات إخبارية، وليس لجنة المناظرات الرئاسية المؤلفة من الحزبين، ويجب ألا يكون لها جمهور شخصي للحد من الاضطرابات.
وتأتي مناظرة هذا الشهر، وهي الأولى على الإطلاق في سباق رئاسي، قبل مؤتمري الحزبين الجمهوري والديمقراطي في وقت لاحق من هذا الصيف، عندما يقبل كل من ترامب وبايدن رسميًا ترشيحات حزبهما.
أطلقت حملة بايدن يوم الاثنين إعلانا جديدا كجزء من حملة إعلامية بقيمة 50 مليون دولار في الولايات التي تشهد منافسة. يتضمن شراء وسائل الإعلام إعلانًا يسلط الضوء على إدانة ترامب التاريخية في محاكمته مقابل أموال سرية.
وقال مايكل تايلر، مدير اتصالات بايدن-هاريس 2024، في بيان: "يقترب ترامب من المناظرة الأولى كمدان يواصل إثبات أنه سيفعل أي شيء إذا كان ذلك يعني المزيد من القوة لدونالد ترامب".
وعارض فريق ترامب الإعلان، مدعيا مرة أخرى أن محاكمته في نيويورك كانت "زائفة".
وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم حملة ترامب، إن "التناقض بين قوة الرئيس ترامب ونجاحه مقابل ضعف جو بايدن الملتوي وإخفاقاته وعدم أمانته سيتضح في مرحلة المناقشة الأسبوع المقبل".
المصدر: ABC
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن دونالد ترامب وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
واشنطن تايمز: بايدن ليس أول رئيس أميركي تحجب معلوماته الصحية عن العامة
قال تقرير نشرته صحيفة واشنطن تايمز إن إخفاء الرؤساء الأميركيين لأمراضهم الجسدية والعقلية ليس بالأمر الجديد، مؤكدا أن تستر الرئيس السابق جو بايدن عن تدهور حالته الصحية أثناء فترة ولايته ليس فريدا في تاريخ الولايات المتحدة.
وذكر التقرير أن بايدن، البالغ من العمر 82 عاما، كان يعاني من ضعف إدراكي وسرطان البروستاتا، وحاول مساعدوه المقربون إخفاء حالته الصحية عن الشعب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جيروزاليم بوست: فجر جديد بالشرق الأوسط لا مكان فيه لإسرائيل فهل تستيقظ؟list 2 of 2انتقادات واسعة في فرنسا لمقترح أتال بشأن الحجابend of listوأشارت كاتبة التقرير المراسلة المتخصصة بالشؤون الوطنية سوزان فيريشيو إلى حالات تاريخية أخرى مثل حالة الرئيس فرانكلين روزفلت، الذي كان يستخدم كرسيا متحركا بسبب إصابته بشلل الأطفال وعمره 39 سنة، من دون علم معظم الأميركيين بذلك.
وأضاف التقرير أن الرئيس جون كينيدي كان يعاني من أمراض مزمنة، منها مرض أديسون وهشاشة العظام، وكان يتناول ما لا يقل عن 8 أدوية يوميا، بينها مسكنات قوية مثل الميثادون والديميرول.
التعديل الـ25وأكد التقرير أنه لا توجد قوانين تلزم المرشحين أو الرؤساء بالكشف عن حالتهم الصحية أو الخضوع لاختبارات طبية دورية.
وأوضح أن هذه السرية تجعل من الصعب تقييم قدرة الرئيس على أداء واجباته، خصوصا في ظل الأزمات، حيث تتطلب القيادة صفاء ذهنيا واستقرارا جسديا لإدارة شؤون البلاد.
إعلانويعتبر التعديل الـ25 للدستور الأميركي آلية دستورية مهمة لنقل السلطة في حال عجز الرئيس عن أداء مهامه، وفق التقرير.
ولكن التقرير لفت إلى أن التعديل لم يفعل في حالات تاريخية كان من الأرجح اللجوء إليه فيها، وفي هذا الصدد ذكر إصابة الرئيس وودرو ويلسون بجلطة عام 1919، حين تولّت زوجته مهامه سرا من دون إعلان رسمي عن حالته لعام كامل حتى انتهاء فترة رئاسته.
وأكد التقرير أن كبار المسؤولين في الحكومة يتحملون مسؤولية مراقبة الحالة الصحية للرئيس، وفي حال وجود ما يستدعي القلق، يمكنهم التوصية بتفعيل هذا التعديل.
فحوصات ترامبوأضاف التقرير أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب واجه تساؤلات أيضا حول صحته الجسدية، خاصة بعد إخفائه تفاصيل حالته خلال إصابته بفيروس كورونا عام 2020، إذ كشفت تقارير مسربة لاحقا عن خطورة وضعه واحتمالية حاجته إلى جهاز تنفس حينها.
كما عبر معارضو ترامب عن قلقهم من أنه يعاني من مشاكل صحية عقلية مثل الخرف واضطراب الشخصية النرجسية، وفق التقرير.
غير أن نتائج فحوصات الرئيس التي أجراها في أبريل/نيسان الماضي، أظهرت أنه بصحة جسدية وعقلية ممتازة، وهو ما عزز موقفه الإعلامي، على حد تعبير واشنطن بوست.