كائنات فضائية أم صناعة بشرية؟.. جدل الهياكل الغامضة يعود من لاس فيغاس
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
كشفت شرطة مدينة لاس فيغاس بولاية نيفادا الأميركية، عن العثور على هيكل معدني "غامض" في مسار مشي للمسافات الطويلة، بحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية.
وكتبت الشرطة في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، تتضمن صورا للهيكل: "نرى الكثير من الأشياء الغريبة عندما يذهب الناس للمشي لمسافات طويلة، مثل عدم الاستعداد للطقس، وعدم جلب ما يكفي من الماء .
MYSTERIOUS MONOLITH!
We see a lot of weird things when people go hiking like not being prepared for the weather, not bringing enough water... but check this out!
Over the weekend, @LVMPDSAR spotted this mysterious monolith near Gass Peak north of the valley. pic.twitter.com/YRsvhJIU5M
وأضافت أنه تم العثور على الهيكل خلال عطلة نهاية الأسبوع بالقرب من غاس بيك شمال مدينة لاس فيغاس.
ولم تستجب شرطة لاس فيغاس على الفور لطلب "سي إن إن" للتعليق.
وبحسب الشبكة، فإن الهيكل الذي ظهر في لاس فيغاس، يذكر بتلك التي ظهرت في جميع أنحاء العالم بعد مدة وجيزة من اكتشاف "هيكل فضي" يبلغ ارتفاعه 10 أقدام (3 أمتار) في أواخر عام 2020 من قبل طاقم طائرة هليكوبتر تحلق فوق صحراء ولاية يوتا.
ومنذ ذلك الحين، ظهرت هياكل مماثلة على قمة جبل في كاليفورنيا، وفي غابة في رومانيا، وجزيرة وايت قبالة الساحل الجنوبي لإنكلترا، وفقا للشبكة التي ذكرت أن عمليات مشاهدة مثل تلك الهياكل تباطأت إلى حد كبير منذ عام 2021، لكن في شهر مارس الماضي، عثر عامل بناء على هيكل في منطقة بويز بويلز أثناء المشي فوق أحد التلال.
وأثار منشور شرطة مدينة لاس فيغاس على فيسبوك الجدل بشأن طبيعة الهيكل، حيث ربط بعض المستخدمين بينه وبين "الكائنات الفضائية"، أو أنه "مقلب"، فيما افترض آخرون أنه "عمل فني"، بحسب "سي إن إن".
وفي عام 2020، جادل خبير المعارض، ديفيد زفيرنر، بأن الهيكل الذي وجد بولاية يوتا كان من عمل النحات الراحل، جون مكراكن، وأنه تم تركيبه بطريقة ما بعد وفاته في عام 2011.
لكنه تراجع لاحقا عن هذه النظرية قائلا: "عندما تنظر عن كثب إلى الصور. سترى المسامير والبراغي التي لا تتفق مع الطريقة التي أراد بها مكراكن أن يتم بناء عمله".
كما ادعى المصمم توم دانفورد، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية خلال ديسمبر 2020، أنه أقام الهيكل في جزيرة وايت، "من أجل المتعة فقط".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: لاس فیغاس
إقرأ أيضاً:
هل يعود الكيان للحرب
الاحتلال ينسحب مجددا من معظم مناطق قطاع غزة في المرحلة الأولى، والفضل -بعد الله تعالى- يعود لصمود المقاومة كما يقولون حتى الدقيقة 90 ثم الوقت الإضافي وحتى ضربات الجزاء.. ويعود لتشبث المواطن الفلسطيني بأرضه وعدم تنازله عنها، مما أفشل مخططات الترحيل والتهجير.. ويعود لفشل جيش الكيان وإنهاكه وعدم قدرته على تحقيق الأهداف بعد عجزه في الميدان..
ويعود كذلك للحراك الشعبي العالمي الذي جعل الكيان نظاما إرهابيا منبوذا، وجعل المعركة بين فريقين؛ الأول تقوده غزة ومعها غالبية الشعوب في العالم كله، ثم الكيان وداعموه من الأنظمة الإقليمية والغربية، وحتى هذه الأنظمة أصبحت محاصرة من شعوبها.
كان من تدبير الله أن غزة المحاصرة أصبحت رغم التجويع والحصار والمجازر هي من يحاصر الكيان ويحاصر الأنظمة الداعمة للكيان في دول أوروبا وأمريكا.
وهنا سؤال لا بد منه، وهو: من يضمن أن لا يعود الكيان إلى الحرب بعد أن يتسلم أسراه؟
والجواب على ذلك من وجوه:
الأول: أن نتنياهو لم يضع الأسرى في أولوياته في أي مرحلة، وبالتالي لم يكونوا هم سبب فشله.
الثاني: أن العودة ستعمق خسارته على المستوى الدولي وربما تطيح بأنظمة داعمة له. وقد رأينا الرعب الذي حلّ على رئيسة وزراء إيطاليا ميلوني لمجرد أن قيل إن اسمها موضوع أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة المشاركة في الإبادة الجماعية، وليس بعيدا عن ذلك ستارمر في بريطانيا ولا مستشار ألمانيا.
الثالث: أن المقاومة سترتب صفوفها وستكبد العدو ما لا يتحمله من الخسائر، مع ما هو فيه من إنهاك وفشل وهزيمة.
الرابع: أن العدو وفي خلال سنتين كاملتين لم يستطع الحسم وكان يقول إن ذلك سيستغرق فقط بضعة أسابيع، وهو بالتالي لن يستطيع الحسم ولو ظل 10 سنوات.
أما الخامس: إنني على يقين أن المقاومة لديها أوراق ضغط جديدة لم تبرزها حتى الآن ولكنها تدخرها لوقت تعلم أنها ستحتاجها فيه، وربما لن تقل في قدرها عن ورقة الأسرى، وهي لا تثق في الاحتلال ولا تأمن جانبه.