نجاح وإقبال كبير شهدته الدراما الاستعراضية الغنائية بمسرح السامر الذي امتلأ عن آخره لثلاث ليال، وذلك ضمن احتفالات وزارة الثقافة بعيد الأضحى المبارك، المقدمة برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزير الثقافة.

احتفالات وزارة الثقافة بعيد الأضحى

 

وواصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، لليوم الثالث على التوالي، تقديم الدراما الاستعراضية الغنائية "نوستالجيا 80 / 90"، وشهد حفل ليلة أمس الأربعاء باقة متنوعة من أشهر الأعمال الدرامية والمسرحية والغنائية والإعلانية خلال فترتي الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، مع إعادة توزيعها بشكل جديد، وحضر الحفل الفنان تامر عبد المنعم رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، والفنان حسن العدل، وعدد من القيادات الثقافية وإعلاميين.

فقرة لأشهر الأفلام المصرية 

 

واستهلت الفعاليات مع فقرة لأشهر الأفلام المصرية ومنها: "طيور الظلام، اضحك الصورة تطلع حلوة، كابوريا، مستر كاراتيه، الكيت كات، وشمس الزناتي، بالإضافة إلى المسلسلات ومنها: "أرابيسك، البخيل وأنا، الضوء الشارد، زيزينيا، ليالي الحلمية، المال والبنون، بكيزة وزغلول، وبوابة الحلواني".

فقرة لأشهر البرامج

 

وشهدت الفعاليات فقرة لأشهر البرامج في تلك الفترة منها: الكاميرا الخفية، العلم والإيمان، تاكسي السهرة، يا تليفزيون يا، حكاوي القهاوي، نادي السينما، وفوازير ألف ليلة وليلة، بجانب مجموعة من الإعلانات الدعائية للمنتجات.

عدد الفقرات الاستعراضية الغنائية لمسرحيات

 

وجاء الختام مع عدد الفقرات الاستعراضية الغنائية لمسرحيات: "شارع محمد علي، الواد سيد الشغال، وريا وسكينة"، ثم ميدلي لأشهر المنوعات الغنائية منها: "كوكب تاني، لولاكي، ليه يا دنيا، عمال يحكيلي عنها، قال جاني بعد يومين، حبك هادي، المريلة الكحلي، الحب الحقيقي، سكة العاشقين، سافر عند القمر" وغيرها.

عرض "الدراما الاستعراضية الغنائية 80 / 90" إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة، رؤية وإخراج تامر عبد المنعم، بطولة فرقة السامر المسرحية، استعراضات فرق: بورسعيد وسوهاج والحرية السكندرية وروض الفرج للفنون الشعبية، وبمشاركة الأداء التمثيلي للفنان خالد محروس.

 

إعداد التصور الموسيقي وإعادة التوزيع للعرض محمد مصطفى، ديكور محمد جابر، ماكياج إسلام عباس، مصمم أزياء رنا عبد المجيد، إضاءة عز حلمي، مخرج مساعد محمد النبوي، مخرج منفذ أحمد شعراوي، تصميم الاستعراضات لفرق الفنون الشعبية المشاركة: محمد أبو صالح، نصر الدين محمد، العربي محمد، محمد الرز، وقدم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية.

 

ومن المقرر أن تنتقل فعاليات الحفل مساء اليوم الخميس إلى مسرح قصر ثقافة القناطر، استعدادا لتقديمه بعدد من المحافظات الساحلية ضمن العروض الفنية الخاصة بمبادرة "ثقافتنا في إجازتنا".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتورة نيفين الكيلاني عمرو البسيوني فرقة السامر الضوء الشارد الاستعراضات اضحك الصورة تطلع حلوة بكيزة وزغلول المال والبنون نادي السينما عيد الأضحى المبارك الاستعراضیة الغنائیة

إقرأ أيضاً:

بعد الضربة الأمريكية الاستعراضية: إيران الدولة النووية العاشرة

عندما انهمرت قنابل "GBU-57" الأمريكية على منشآت إيران النووية في حزيران/ يونيو 2025، لم تكن سوى الضجيج الأخير في مسرحية كُتبت نهايتها قبل أشهر. فُتحت الجبال المحيطة بفوردو، كانت شاحنات صامتة تنقل 409 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة -قلب البرنامج النووي الإيراني- إلى متاهة من الأنفاق السرية، بينما كان العالم يرقب "القصف التاريخي". هذه اللعبة ثلاثية الأبعاد (واشنطن-موسكو-طهران) لم تدمر سوى جدران خاوية، لكنها حررت إيران من قيود المراقبة الدولية؛ مهددة بتحويل الشرق الأوسط إلى برميل بارود نووي.

الهزيمة التي احتاجها الجميع

بدأت القصة من تل أبيب، عندما اخترقت صواريخ "خرمشهر" الإيرانية فرط الصوتية سماء الكيان الصهيوني، وسقطت على مقر الموساد وميناء حيفا، تحولت صورة "الجيش الذي لا يُقهر" إلى أسطورة مكسورة. نتنياهو الغارق في فضائح الفساد وجد في الضربة الأمريكية "منفذا للهروب"، فالتنسيق المسبق بين البلدين أعطاه غطاء يمكنه من رفع إغلاق المجال الجوي بعد أيام، معلنا "نصرا استراتيجيا" بينما كانت طائرات "العال" تُجلِي الإسرائيليين الذاهلين من مطار بن غوريون.

الصفقة التي هزت الجبال

ثلاثة أطراف رسمت خريطة الضربة:

- روسيا: حرصت على حماية موطن قدمها في الخليج العربي مفاعل بوشهر (قلب استثماراتها النووية) عبر تحذيرات بوتين من "كارثة تشيرنوبل" تهدد الخليج.

- إيران: أرادت استغلال الأزمة للتخلص من الرقابة الدولية على نشاطها النووي.

- ترامب أراد إسكات اللوبي الصهيوني بفيديو "تدمير فوردو"، وإرضاء غروره قبل الانتخابات بضربة تكلفتها أقل من 0.1 في المئة من الميزانية العسكرية اليومية.

وهكذا، قبل الجميع "ضربة استعراضية" على منشآت فارغة، بينما نُقلت الأجهزة الحساسة مثل أجهزة الطرد المركزي (IR-6) عبر الأنفاق السرية المحفورة منذ 2009، وهي نسخة مطورة من مخبأ فوردو الذي اُكتُشف بالصدفة.

ولادة القنبلة الخفية

في الأيام القليلة قبل الضربة، حدث ما هو أخطر من القنابل:

1- اغتيال العالم النووي فريدون عباسي دواني، وحسين خليل (حارس نصر الله الشخصي) عند الحدود العراقية، وهي إشارة إلى عمليات نقل متسارعة للمعدات والكوادر.
2- اتهام إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية بـ"التواطؤ في الحرب"، تمهيدا لطرد مفتشيها وكسر آخر قيود الرقابة.

3- تحول المخزون النووي إلى شظايا متنقلة: 409 كغم من اليورانيوم عالي التخصيب تختفي في "قلاع جبلية" لا تعرفها سوى دائرة ضيقة من الحرس الثوري.

النتيجة: الطريق إلى القنبلة النووية أصبح مفتوحا.

الكيان الصهيوني.. مرثية القوة الوهمية

لم تكن الضربة سوى مرثية أخيرة لأسطورة "القوة العظمى"، فالصواريخ الإيرانية كشفت أن "القبة الحديدية" والمنظومات الأمريكية التي تساعدها مجرد غطاء هش، بينما فضح الانسحاب غير المعلن عمق الأزمة: اقتصاد يتداعى، وشعب يفرّ عبر المطارات، وقائد يواجه السجن. حتى "النصر المزيف" الذي صنعته الضربة الأمريكية لم ينقذ نتنياهو من سؤال شعبي قاسٍ: كيف صار الكيان -بعد نصف قرن من الترهيب- يرتمي في أحضان واشنطن لتنقذه من صواريخ طهران؟

الشرق الأوسط في عصر الأشباح النووية

اليوم، بينما تحتفي واشنطن وتل أبيب بـ"ضربة القرن"، تبني إيران إمبراطوريتها النووية في سراديب الجبال. الضربة الأمريكية لم تدمر سوى أوهام النظام العالمي القديم:

- روسيا: خرجت بالمالك الحقيقي لمفاعل بوشهر.

- الصين: تلعب من وراء الستار.

- الكيان الصهيوني: لم يعد سوى "عملاق طيني" بلا هيبة.

أما الكابوس الأكبر للكيان الصهيوني، فهو أن القنبلة النووية الإيرانية لم تعد نظرية مؤامرة، بل طفلا شرعيا وُلِد من رحم الاتفاقات السرية. حين تنفجر الشحنة الأولى من اليورانيوم المخصب بنسبة 90 في المئة في الأنفاق الإيرانية، سيعيد الشرق الأوسط اكتشاف معنى "الردع المتبادل".

مقالات مشابهة

  • «الجو حلو».. محمد رمضان يكشف موعد طرح أحدث أعماله الغنائية
  • "عرض حال" و"زمكان" الليلة بمهرجان فرق الأقاليم المسرحية
  • تفاصيل خطة الدراسة الأسبوعية لجميع المدارس الفنية المطبقة للجدارات بالعام الدراسي المقبل
  • خبير: المؤشرات الفنية تدل على استقرار السوق السعودية
  • بعد الضربة الأمريكية الاستعراضية: إيران الدولة النووية العاشرة
  • تواصل حملة إزالة العشوائيات لليوم الثاني في الأمانة
  • خريطة دراما رمضان 2026.. عودة قوية لنجوم الصف الأول
  • إعلان نتيجة امتحانات معاهد الرعاية الفنية للتمريض بالأقصر
  • لليوم التاسع.. قوات الاحتلال تواصل إغلاق المسجد الأقصى
  • رئيس منطقة القليوبية الأزهرية يتفقد لجان الثانوية بالقناطر الخيرية