أخبارنا:
2025-06-18@19:02:36 GMT

حزب الله يهدد قبرص

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

حزب الله يهدد قبرص

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله يوم الأربعاء إنه لن يكون هناك مكان في إسرائيل آمن من هجمات الجماعة في حالة اندلاع حرب أوسع مع إسرائيل، كما وجه تحذيرا إلى قبرص وأجزاء أخرى في منطقة البحر المتوسط.

 

ويتبادل حزب الله إطلاق النار مع إسرائيل منذ أكثر من ثمانية أشهر بالتوازي مع الحرب على غزة.

ونشرت الجماعة المدعومة من إيران أمس الثلاثاء ما قالت إنها لقطات بطائرات مسيرة لمواقع عسكرية حساسة في عمق الأراضي الإسرائيلية.

 

وقال نصر الله في خطاب أذاعه التلفزيون “لن يكون هناك مكان في الكيان (إسرائيل) بمنأى عن صواريخنا ومسيراتنا، وليس قصفا عشوائيا. كل صاروخ هدف، كل مسيرة هدف… إذا فرضت الحرب على لبنان، فإن المقاومة ستقاتل بلا ضوابط وبلا قواعد وبلا أسقف”.

 

وأضاف أن إسرائيل تعرف أن “لدينا بنك أهداف كاملا وحقيقيا ولدينا القدرة على الوصول إلى هذه الأهداف”.

 

ومضى يقول “هو (الجيش الإسرائيلي) يعرف أن ما ينتظره أيضا في البحر الأبيض المتوسط كبير جدا. لكن إذا فتح حربا مع لبنان موضوع البحر المتوسط بيصير شي مختلف تماما يعني، بكل سواحله، كل شواطئه، كل موانئه، كل بواخره، كل سفنه، وهو يعرف أنه ليس قادرا (على) أن يدافع عن كيانه. هذا الجيش غير قادر أمام معركة بهذا الحجم”.

 

وأظهرت الجماعة لأول مرة أن بإمكانها ضرب سفن في البحر عندما أصابت سفينة حربية إسرائيلية في البحر المتوسط خلال حربها عام 2006.

 

وتشير تقارير وسائل الإعلام والمحللين منذ سنوات إلى أن حزب الله حصل على صواريخ ياخونت الروسية الصنع المضادة للسفن في سوريا، بعد أن انتشرت قواته هناك قبل ما يزيد على عقد لمساعدة الرئيس بشار الأسد في محاربة الحرب الأهلية في البلاد.

 

كما هدد نصر الله قبرص للمرة الأولى قائلا إنها تسمح لإسرائيل باستخدام مطاراتها وقواعدها لإجراء تدريبات عسكرية.

 

وقال “يجب أن تحذر الحكومة القبرصية (من) أن فتح المطارات والقواعد القبرصية للعدو الإسرائيلي لاستهداف لبنان يعني أن الحكومة القبرصية أصبحت جزءا من الحرب وستتعاطى معها المقاومة على أنها جزء من الحرب”.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

اكتشاف تاريخي.. أعماق البحر المتوسط تكشف أسرار التجارة في القرن الـ16| تفاصيل

في إنجاز علمي فريد من نوعه، عثرت طائرة بدون طيار تابعة للبحرية الفرنسية على أعمق حطام لسفينة تم اكتشافه حتى اليوم في المياه الإقليمية الفرنسية، الحطام يقع قبالة السواحل الجنوبية بالقرب من مدينة سان تروبيه، على عمق مذهل يبلغ 2567 متراً تحت سطح البحر، ويعود لسفينة تجارية إيطالية من القرن السادس عشر أطلق عليها الباحثون مؤقتاً اسم "كامارات 4".

قد تصل إلى الشلل.. تحذير خطير من مضاعفات حقن البوتوكس| تفاصيلاستثمار في الصحة العامة.. تعرف على فوائد التبرع بالدمبعد قرار تأجيل افتتاحه.. رحلة تمثال رمسيس الثاني حتى وصوله إلى المتحف المصري الكبيرمفاجأة جيولوجية.. ظهور جزيرة جديدة في بحر قزوين والسبب الاحترار المناخيالذهب والنفط والأسهم.. التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل يهز الأسواق العالمية|كبسولة زمنية محفوظة من عصر النهضة

عند اكتشاف الحطام، ظهر أولاً عبر أجهزة السونار كجسم غامض وضخم في قاع البحر، ليتم لاحقاً تأكيد هويته من خلال تصوير عالي الدقة واستكشاف آلي باستخدام مركبات تعمل عن بُعد، وأظهرت النتائج أن السفينة البالغ طولها نحو 30 متراً وعرضها 7 أمتار، ما تزال في حالة حفظ مدهشة، وكأنها كبسولة زمنية مغلقة على عالم من الماضي البحري.

حمولة غنية ومتنوعة تكشف تفاصيل التجارة القديمة

أسفرت أعمال المسح والدراسة التي قادها فريق من علماء الآثار البحرية الفرنسيين، بالتعاون مع السلطات البحرية، عن اكتشاف حمولة غنية تضم نحو 200 إبريق خزفي من منطقة ليغوريا، بالإضافة إلى مرساة، وعدد من قضبان الحديد، وقطع مدفعية، وألواح زجاجية صفراء مصفوفة بعناية على قاع البحر، ورغم وجود بعض آثار التلوث الحديث، كزجاجات بلاستيكية وشباك صيد قديمة، إلا أن القيمة الأثرية للسفينة ومحتوياتها تبقى استثنائية بكل المقاييس.

أصل السفينة وطبيعة طاقمها

تشير التحليلات الأولية إلى أن السفينة تنتمي إلى منطقة ليغوريا الواقعة في شمال إيطاليا، حيث تتطابق الزخارف الزهرية والهندسية على الأواني الخزفية مع أسلوب الفخار الليغوري في منتصف القرن السادس عشر، كما تُظهر الرموز الدينية المحفورة، مثل "IHS" – اختصار للاسم اليوناني للمسيح – صلة واضحة بالتقاليد الثقافية والدينية لتلك الفترة، أما تصميم السفينة وطريقة بنائها، فيوحيان بأنها من نوع السفن التجارية التي كانت تُدار من قبل طواقم عائلية أو من قبل رجال ينتمون إلى نفس القرية، وهي ممارسة شائعة آنذاك ضمن أسطول التجارة الإيطالي في عصر النهضة.

أهمية المعادن ضمن شبكة التجارة الليغورية

تشكل قضبان الحديد أحد أبرز مكونات الحمولة المعدنية على متن "كامارات 4"، وهي مادة كانت تُعد من الصادرات الثانوية في السفن الإيطالية خلال تلك الحقبة، وتفيد السجلات التاريخية بأن هذه القضبان كانت تُغلف بمواد عضوية لحمايتها من التآكل، ثم تُفرّغ عند الوصول لتوزيعها على الحدادين المحليين، الذين كانوا يصنعون منها أدوات وأسلحة ومعدات زراعية.

اكتشافات في البحر المتوسط

ينضم هذا الاكتشاف اللافت إلى سلسلة من حطام السفن التي ساهمت في إثراء فهمنا للتاريخ البحري في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مثل سفينة "لوميلينا" الجنوية التي غرقت عام 1516، وسفينة "سانت دوروثيا" الدنماركية التي غرقت في عام 1693، كما يُلقي الضوء من جديد على مصير سفن تجارية ضخمة مثل "سانتو سبيريتو" و"سانتا ماريا دي لوريتو"، التي كان لها دور محوري في شبكات التجارة القديمة.

محطة بارزة في علم الآثار تحت الماء

يُعتبر اكتشاف "كامارات 4" نقطة تحول في علم الآثار البحرية، إذ يكشف بشكل مباشر تفاصيل الحياة التجارية والثقافية التي كانت تربط بين شبه الجزيرة الإيطالية وجيرانها في المتوسط خلال عصر النهضة، ومما لا شك فيه أن هذا الحطام المحفوظ بعناية سيساهم في إعادة رسم خريطة التجارة البحرية في أوروبا خلال القرون الوسطى المتأخرة.

طباعة شارك البحر المتوسط التجارة أسرار التجارة أعماق البحر المتوسط حطام سفينة

مقالات مشابهة

  • هل تسبب قصف غزة بزيادة النشاط الزلزالي في المتوسط؟| تفاصيل
  • الإسرائيليون يفرّون من الموت إلى البحر بحثا عن وجهة أكثر أمنًا من تل أبيب
  • قوارب الهروب | مستوطنون يفرون عبر البحر بعد منع السفر وتصعيد إيران
  • إدارة الكوارث والطوارئ التركية: زلزال يضرب البحر الأبيض المتوسط
  • أهالي غزة يعلقون على هروب الإسرائيليين تجاه قبرص بـالسخرية والتعجّب
  • تفاعل واسع مع هروب الإسرائيليين: أتيتم من البحر وسترحلون منه
  • مئات المستوطنين يفرّون عبر البحر إلى قبرص خشية القصف الإيراني
  • أتيتم من البحر وسترحلون منه.. تفاعل واسع مع هروب الإسرائيليين بحرا إلى قبرص
  • مستقبل وطن: التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران يهدد أمن المنطقة والعالم
  • اكتشاف تاريخي.. أعماق البحر المتوسط تكشف أسرار التجارة في القرن الـ16| تفاصيل