دهس مختل عقلياً وطفل في حادثتين منفصلتين لقياديين حوثيين بذمار
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تعرض مختل عقلياً وطفل لحادثتي دهس منفصلتين في محافظة ذمار، الواقعة جنوب العاصمة صنعاء، وكانت الحادثتان لقياديين حوثيين، أحدهما لاذ بالفرار فيما الآخر يحاول التنصل عن الحادثة وتبرئة نفسه ولصقها لسيارة أخرى.
مصادر محلية قالت لوكالة خبر، أن مختلاً عقلياً تعرض لحادثة دهس بسيارة نوع هايلوكس في شارع رداع بمدينة ذمار، وكانت السيارة لقيادي حوثي يدعى "أبو أحمد البخيتي"، بحسب شهود عيان، وفور ارتكابه الحادثة واصل طريقه ولاذ بالفرار، وبالسرعة التي كان يتحرك بها اثناء ارتكابه للحادثة.
وبحسب المصادر، تم نقل الضحية إلى مستشفى دار الشفاء وبمجرد وصوله فارق الحياة على الفور، وتم إدخالها إلى ثلاجة المستشفى، ورغم البلاغات إلى الجهات الأمنية إلا أن لا تجاوب لذلك، فيما قيادات حوثية تحاول دفن جثة الضحية وطي ملف الحادثة بالكامل دون أي مساءلة أو محاسبة للجاني.
وفي مدينة معبر، أفادت مصادر محلية لوكالة خبر، أن الطفل "معتز محمد" 10 أعوام، تعرض لحادثة دهس بطقم عسكري يقوده القيادي الحوثي "علي الآنسي"، وتعرض الطفل لإصابات متفرقة، تم نقله إلى أحد المستشفيات، فيما يحاول الجاني التنصل عن الحادثة وتبرئة نفسه ونسبها لسيارة مسافر آخر، وأنه كان مجرد مسعف لا غير.
تلك الحوادث وقعت في محافظة ذمار، ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، أي يوم الثلاثاء 18 يونيو/حزيران 2024م، وتعود للسرعة الزائدة التي يتحرك بها قيادات المليشيات الحوثية وعناصرها، غير آبهين بالمواطنين وخصوصاً الأطفال، وأغلب الحوادث في المدن يرتكبها قيادات وعناصر المليشيات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مديريات ذمار تشهد فعاليات ثقافية إحياءً لذكرى الولاية
الثورة نت /..
شهدت عدد من مديريات محافظة ذمار، اليوم، فعاليات ثقافية إحياءً لذكرى يوم الولاية.
وخلال الفعاليات، التي أقامها قطاعا التعليم الفني والسياحة، والتعبئة العامة بالقطاع الجنوبي، وأبناء مربعات السكنية السفلى، والإمام علي، والمركزي بمدينة ذمار، وشرطة مديريتي جهران ومغرب عنس، والسلطة المحلية بمديرية جبل الشرق، وأبناء عزلة الشرقي بالمديرية، وقرضان وخميس الشجني في مغرب عنس، وقباتل بمربع يفاع بمديرية عنس، والأتلا بميفعة عنس، وعبيدة السفلى، والملحاء، وبني فلاح، وبني قوس، والكميم، والقضاضة بمديرية الحداء، ألقيت العديد من الكلمات حول أهمية هذه الذكرى كمحطة أرست الأسس السليمة لبناء أمة متماسكة وقوية.
وأشارت كلمات الفعاليات، بحضور قيادات تنفيذية ومحلية، إلى أن ذكرى الولاية مثلت لحظة فارقة في التاريخ الإسلامي، حيث أعلن النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، بعد إتمامه حجة الوداع، وبأمر من الله تعالى، ولاية الإمام علي عليه السلام، على المسلمين.
وأوضحت أن إعلان الولاية في تلك المرحلة، وقبل وفاة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وضع أساسًا واضحًا لمفهوم القيادة والمرجعية، لضمان وحدة الأمة واستقرارها وقدرتها على مجابهة التحديات.
وبيّنت الكلمات أن واقعة “غدير خُم” حملت في جوهرها رسالة واضحة بأهمية مولاة الله ورسوله والإمام علي عليه السلام، والسير على نهجه، واتباع تعاليمه.. مشيرةً إلى أن تدبّر ذلك الحدث التاريخي، يؤكد أن اتباع نهج الولاية من أهم عوامل الحفاظ على وحدة الأمة.
وأكدت حاجة الأمة إلى استعادة مكانتها ودورها، وتجاوز التحديات التي تواجهها، وهو ما لن يتحقق إلا بالعودة إلى الله، وموالاة رسوله، والإمام علي، وأعلام الهدى ممن يسيرون على نهجه، ويحملون مبادئه.
واستعرضت الكلمات مكانة الإمام علي عليه السلام، وأخلاقه، وشجاعته، ودوره في إسناد النبي لإعلاء كلمة الله رغم كل التحديات.. حاثّةً على استلهام الدروس والعِبر من سيرة الإمام علي عليه السلام، والاقتداء به قولًا وعملًا.
وأشارت إلى أن تصدُّر الشعب اليمني لكافة الشعوب في مساندة الشعب الفلسطيني، هو ثمرة لتولّيه الصادق لله، ولرسوله، وللإمام علي كرم الله وجهه.