ضيوف خادم الحرمين من حجاج قطاع غزة: المملكة خففت آلامنا
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أكد عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج من ذوي الشهداء والمصابين من قطاع غزة بدولة فلسطين، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أن المملكة العربية السعودية تهتم بتوفير سُبل الطمأنينة والتيسير وخدمة حجاج بيت الله الحرام كافة وبحجاج غزة بصفة خاصة، منوهين بالجهود الكبيرة التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد خلال استضافتهم لأداء فريضة الحج لهذا العام وذلك عقب وصولهم للمدينة المنورة بعد أدائهم مناسك الحج بيسر وطمأنينة وسط الخدمات المتكاملة والأجواء الإيمانية.
وقال المهندس عمر الحسني: لا يمكن أن نصِفَ الجهود التي رأيناها في المشاعر المقدسة من سلاسة في الخدمات سواءً من التنظيم الإداري, والبشاشة وكرم الضيافة, مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية مضرب المثل في تعاملها وتفانيها في خدمة الآخرين, موضحاً أن نجاح موسم حج هذا العام جاء بعد منظومة من الخدمات التي قدمتها جميع القطاعات بالمملكة.
فيما قالت الطبيبة ملك العكاوي إنها حققت حلمها بأداء فريضة الحج وزيارة مسجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، مبينة أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- خففت آلامنا وسلمت جراحنا واليوم نعيش أجمل لحظات حياتنا بجوار المصطفى صلّى الله عليه وسلّم, مشيدة بجهود وزارة الشؤون الإسلامية في تقديمها كل سبل الراحة لأهل غزة، داعيةّ الله أن يجزيهم خير الجزاء على جهودهم العظيمة.
وقدمت الحاجة هيام عبدالرحمن من ناحيتها الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله- على مكرمة استضافة أهالي غزة لأداء مناسك الحج والعمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف وعلى ما يقدمان للإسلام والمسلمين من جهود عظيمة وجبارة في نصرة القضية الفلسطينية والإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يصلون المدينة المنورة وسط ترحيب رسمى
وصل إلى المدينة المنورة عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، قادمين من مكة المكرمة، بعد أن أدوا مناسك الحج لهذا العام، ضمن رحلة إيمانية متكاملة يشرف على تنفيذها سنويًا الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في إطار الجهود المتواصلة لخدمة الإسلام والمسلمين من مختلف أنحاء العالم.
وقد حظي الضيوف، الذين ينتمون إلى عشرات الدول الإسلامية، باستقبال رسمي وشعبي حافل لحظة وصولهم إلى طيبة الطيبة، وسط استعدادات متكاملة من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، التي تتولى تنفيذ البرنامج والإشراف على تفاصيله التنظيمية والخدمية، بما يضمن راحة الضيوف وتمكينهم من أداء زيارتهم للمدينة المنورة في أجواء آمنة وميسرة.
وتضمن الاستقبال كلمات ترحيبية، وهدايا رمزية، وشرحًا تفصيليًا عن البرنامج الزمني للزيارة، الذي يشمل أداء الصلوات في المسجد النبوي، والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما، إلى جانب زيارات ميدانية لمواقع تاريخية بارزة مثل مسجد قباء، وجبل أحد، وبقيع الغرقد، ضمن برامج تثقيفية تهدف إلى تعميق الارتباط الروحي والديني بالحرمين الشريفين.
وتقوم فرق ميدانية متخصصة بمرافقة الضيوف منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم، وتعمل على تسهيل تنقلاتهم وتوفير جميع احتياجاتهم، بما في ذلك الترجمة الفورية، والخدمات الصحية، والإعاشة، إضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي، في مشهد يجسّد معاني الكرم السعودي والحرص على راحة المسلمين.
وقد عبّر عدد من الضيوف عن شكرهم وتقديرهم لما لمسوه من عناية فائقة وحفاوة غير مسبوقة، مؤكدين أن هذه المبادرة الملكية تعبّر عن عمق الدور الريادي للمملكة في خدمة الإسلام وتعزيز وحدة الأمة الإسلامية. ويعكس البرنامج حرص القيادة السعودية على استضافة نخبة من العلماء والشخصيات المؤثرة من مختلف البلدان، بهدف مد جسور التواصل والتآخي الإسلامي.
بهذا الاستقبال الحافل، تواصل المدينة المنورة دورها كمحطة روحانية لا غنى عنها في رحلة الحج، فيما يبقى برنامج خادم الحرمين الشريفين أحد أبرز مظاهر الرعاية الملكية لضيوف الرحمن.
مشاركة