لبنان ٢٤:
2025-06-01@21:31:40 GMT

الحزب يُعِدُّ المفاجآت الحرب قد لا تقع

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

الحزب يُعِدُّ المفاجآت الحرب قد لا تقع

كتب طوني عيسى في " الحمهورية": مقابل النقص الذي يعانيه «حزب الله» في مجال الرصد والمعلوماتية وسلاح الطيران، هو يمتلك قدرات هائلة من المسيرات وعشرات آلاف الصواريخ التي لطالما تحدثت إسرائيل عن وجودها لدى «الحزب»، متخوفة من امتلاكه مصانع تجعلها دقيقة التوجيهوقادرة على حمل شحنات غير تقليدية. وهذه المسيرات والصواريخ يمكنها إرباك الإسرائيليين في العديد من المناطق التي تعتبر بعيدة من الحدود الشمالية.

ويلفت بعض المتابعين إلى نموذج المواجهة الجارية في اليمن منذ بداية حرب غزة، وفيها يستخدم حلفاء إيران، الحوثيون  سلاح الصواريخ والمسيرات أيضاً. وعلى رغم أن لا مجال للمقارنة بين الطرفين من حيث القدرات العسكرية، فإنّ الحوثيين قادرون على إرباك الأميركيين وتهديد الملاحة في البحر الأحمر. واعتماد هذا النموذج في لبنان يعني سيطرة «حزب الله»، ومن خلاله إيران على جانب
مهم من شرق المتوسط، بوابة أوروبا. والتحذير الذي وجهه نصر الله إلى قبرص أخيراً  له أهميته في هذا السياق. يعني ذلك أن الحرب الكبرى على حدود الجنوب، إذا وقعت فإنّها لن تكون مجرد نزهة يقوم بها الإسرائيليون وتستمر بضعة أيام كما يسوّق قادتهم. بل إن الحزب حضر لها المفاجآت العسكرية، كما أن أحداً لا يضمن عدم تحوّلها حرباً إقليمية، بانضمام إيران المباشر إليها. وفي هذه الحال، سيتعرض العمق الإسرائيلي لرشقات متواصلة من الصواريخ والمسيرات. وعلى الأرجح، لن تستطيع القبة الحديدية منع هذه الرشقات من دخول الأجواء الإسرائيلية، بسبب كثافتها وتوجيهها من أماكن مختلفة. وهو ما سيصيب إسرائيل بخسائر غير مقدّرة. وهذه المعطيات هي التي تسمح لإيران والحزب وسائر الحلفاء بأن يتمسكوا بمواقفهم في النقاش مع عاموس هوكستاین وسائر الوسطاء، ولا يتنازلوا، مهما طال أمد المواجهات. لكن الحرب الكبرى قد تقع وقد يخشاها الجميع ويتجنبونها.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عرفة.. خطيب المسجد الحرام: يوم وفاء بالميثاق الذي أخذه الله على بني آدم

قال الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن يوم عرفة من شعائر الله- تعالى-، وهو يوم الوفاء بالميثاق الذي أخذه الله- تعالى- على بني آدم.

يوم الوفاء بالميثاق

استشهد “المعيقلي” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر ذي الحجة، اليوم، من المسجد الحرام بمكة المكرمة،  بما ورد في مسند الإمام أحمد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان - يعني عرفة - فأخرج مِنْ صُلْبِه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذَّر ، ثم كلَّمهم قُبُلًا، قال: (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ).

وأوضح أنه في يوم عرفة ينزل ربنا- جل في علاه- إلى السماء الدنيا نزولًا يليق بجلاله وكبريائه وعظمته فيباهي بأهل الموقف ملائكته، وهو أكثر يوم في العام يُعتق الله فيه خَلْقًا من النار، سواء ممن وقف بعرفة منهم ومَنْ لم يقف بها من الأمصار، منوهًا بأن عظيم الأزمنة الفاضلة، من عظيم شعائر الله.

وأضاف: ونحن في هذه الأيام، نعيش في خير أيام العام، التي أقسم الله بها، وفضلها على سِوَاهَا، فقال: (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرِ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ)، منوهًا بأن عشر ذي الحجة، اجتمع فيها مِنَ العبادات ما لم يجتمع في غيرها.

فضائل هذه الأيام المباركات

وبيَّن أن من فضائل هذه الأيام المباركات أن فيها يوم النحر، وهو من خير أيام الدنيا، وأحبها إلى الله- تعالى- وأعظمها حرمةً، وفيه عبادة الأضحية، والأضحية سُنَّة مؤكدة، لا ينبغي تركها لمن قَدَرَ عليها، ينبغي لمن أراد أن يضحي إذا دخلت عشر ذي الحجة أن يُمسك عن شعره وأظفاره وبشرته، حتى ينحر أضحيته.

خطيب المسجد الحرام: يبقى الدين في الناس ما بقيت فيهم شعائرهشدة حر الصيف .. خطيب المسجد الحرام: ابتلاء يعظم الأجر بـ3 أعمالالمقصود من البلاء والابتلاء.. خطيب المسجد الحرام: 3 منح ربانيةحبل ممدود بين الأرض والسماء .. خطيب المسجد الحرام يوصي بهذا العمل

واستند لما روى مسلم في صحيحه: أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليُمْسِكُ عن شَعْرِه وأظفاره)، مضيفًا: فامتثلوا أمر ربكم، وقفوا على مشاعركم، وأتموا نسككم، واقتدوا برسولكم- صلى الله عليه وسلم-، وابتهلوا إلى ربكم رحمته، تفوزوا برضوانه وجنته.

وأشار إلى أن المملكة، بذلت كل وسعها، وسخرت أمنها وأجهزتها، وهيأت كل أسباب التسهيل والراحة والأمن والسلامة، عبر أنظمتها التي تهدف إلى سلامة الحجيج وأمنهم، وتيسير أداء مناسكهم، تحت سلطة شرعية في حفظ النفس والمال.

وتابع: لذا فإن الحج بلا تصريح هو إخلال بالنظام وأذية للمسلمين، مقابل حقوق الآخرين، وجناية لترتيبات وضعت بدقة متناهية، فحري بمن قصد المشاعر المقدسة، تعظيم هذه الشعيرة العظيمة، واستشعار هيبة المشاعر المقدسة بتوحيد الله وطاعته والتحلي بالرفق والسكينة والتزام الأنظمة والتعليمات، وبُعد عن الفسوق والجدال والخصام، ومراعات المقاصد الشرعية، التي جُعِلَتْ من السلامة، والمصلحة العامة، حفظ الله حجاج بيته الحرام، وتقبل حجاجهم وسائر أعمالهم ووردهم إلى أهلهم سالمين وبالمثوبة غانمين.

طباعة شارك خطيب المسجد الحرام إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي خطبة الجمعة من المسجد الحرام يوم عرفة يوم الوفاء بالميثاق

مقالات مشابهة

  • بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
  • ⛔ لاحظ التعابير التي استخدمها فيصل محمد صالح في هذا اللقاء
  • بعثة الحج العسكرية تتوجه للديار المقدسة
  • وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”
  • بعثة الحج العسكرية تتوجه إلى الديار المقدسة
  • سرّ لافت يكشفه حزب الله
  • عاجل|أنصار الله تتوعد الطائرات الإسرائيلية: قدراتنا الدفاعية ستصنع المفاجآت
  • حزب الله.. الرقم الإسلامي الصعب
  • عرفة.. خطيب المسجد الحرام: يوم وفاء بالميثاق الذي أخذه الله على بني آدم
  • عقوبات ستارمر لإسرائيل.. ورقة انتخابية أم سعي جاد لوقف الحرب؟