السومرية نيوز-محليات

أكد مدير إدارة الهجرة والنزوح والأزمات في كردستان، بير ديان جعفر، عدم وجود اقبال من النازحين على تسجيل أسمائهم لغرض العودة الطوعية قبل اغلاق مخيمات كردستان في الموعد النهائي الذي حددته بغداد، فيما اكد نازحون رفضهم العودة خصوصا ان مبلغ الـ4 ملايين لايمكن ان يقدم أي شيء او يصلح منزل.

ونقلت صحيفة الغارديان، عن جعفر قوله إنه "يعتقد أن الحكومة العراقية لن تلتزم بالموعد النهائي الذي حددته في 30 يوليو/تموز، وأن كل أسرة يجب أن تتلقى ما لا يقل عن 10 ملايين دينار لإصلاح منزلها، وللتمكن من العيش فيه".

واشار جعفر الى انه "لا يوجد إقبال من النازحين لتسجيل أسمائهم للمغادرة، لا يمكننا إغلاق المخيمات بالقوة ونطلب من الناس العودة إلى أماكنهم".

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية علي عباس، إن الحكومة لا تريد أن يعتمد الناس على المساعدات، مشيرا الى ان "الوزارة تواصل عملها لإغلاق المخيمات قبل الموعد المعلن"، فيما اعتبر أن الحزمة المالية المطروحة البالغة 4 ملايين دينار، تهدف إلى "ترميم المنازل الصغيرة وشراء السلع الدائمة".

وتقول صحيفة الغارديان، ان الحكومة العراقية اتُهمت بأنها ستجعل الناجين من مذبحة سنجار يخشون على مستقبلهم مرة أخرى، بعد مرور ما يقرب من عقد من الزمن على الحملة القاتلة التي شنها تنظيم داعش، والتي أجبرت عشرات الآلاف من الناس على الفرار من منازلهم.

ويوجد 23 مخيما في كردستان، يقطنها حوالي 155 الف نازح معظمهم من الايزيديين من سنجار، في الوقت الذي حددت الحكومة الاتحادية ووزارة الهجرة والمهجرين 30 تموز المقبل، موعدا نهائيا لاغلاق المخيمات بالكامل.

وتنقل الصحيفة عن ساري رافو مراد بيشو، 60 عاماً، التي تعيش في مخيم شاريا بالقرب من مدينة دهوك: "إذا أخرجتنا الحكومة من هذا المكان، فلن يكون لدينا مكان نذهب إليه، لا أستطيع العودة إلى المكان الذي قُتل فيه خمسة من أطفالي."، مضيفة: "ليس لدينا عمل أو متجر أو سيارة، لا يساعدنا إلا الله ومن يفعل الخير”.

وقال ساكن آخر، تحسين حسين عثمان رشو، 39 عاماً: "بعض الناس ليس لديهم أرض للبناء عليها ومبلغ 4 ملايين دينار لا يكفي لإعادة بناء غرفة واحدة"، مضيفا: "لا توجد وظائف هناك، ولا كهرباء، وعندما تكون موجودة فهي قليلة، لا يوجد مياه للشرب، وبدون المال أو المساعدة الاجتماعية، لا يستطيع الناس تربية أسرهم، لن آخذ أطفالي إلى هناك."


المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

سر المهلة والقنبلة الخارقة.. لماذا أجل ترامب قرار ضرب إيران؟

كشف تقرير لشبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأميركية، سبب تأجيل الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراره بشأن الانضمام إلى الهجوم العسكري الإسرائيلي على إيران لمدة أسبوعين، مع هدف رئيسي هو تدمير منشأة "فوردو" شديدة التحصين لتخصيب اليورانيوم جنوبي طهران.

وأفادت مصادر أن ترامب تلقى تحذيرا مفاده أن أي هجوم أميركي على منشأة نووية إيرانية رئيسية "قد يكون محفوفا بالمخاطر"، حتى مع استخدام القنبلة الضخمة الخارقة للتحصينات التي يعتقد أنها قادرة على اختراق الأرض الصلبة لمسافة 200 قدم تقريبا (أكثر من 60 مترا).

ويقول خبراء إن القنبلة الخارقة للتحصينات "خضعت للاختبار فقط، لكنها لم تستخدم قط في هجوم حقيقي".

وحسب "إيه بي سي"، لا تعرف طبيعة طبقات الحماية التي تغلف الموقع النووي الإيراني "فوردو"، مما يثير احتمال أن القنبلة قد لا تعمل كما هو مخطط لها، بما يعني احتمال فشل الضربة الأميركية في تدمير المنشأة المحصنة وسط منطقة جبلية.

ودفعت هذه المعطيات، وفق الشبكة الأميركية، ترامب إلى إعطاء مهلة أسبوعين قبل أن يتخذ قراره النهائي بشأن شن هجوم عسكري على إيران، بعد أن كان قد وافق بالفعل على خطة لضرب منشأة "فوردو".

والخميس حدد ترامب مهلة أسبوعين لاتخاذ قرار بشأن إمكان توجيه الولايات المتحدة ضربة لإيران، وأكد الجمعة أنه قد يتخذ قراره بهذا الشأن قبل انقضاء المهلة.

وتركزت التكهنات حول ضربة أميركية محتملة تستهدف البرنامج النووي الإيراني على استخدام قاذفات "بي 2"، القادرة على حمل قنابل "جي بي يو 57" الخارقة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل (أكثر من 13 طنا)، في حال قرر ترامب استهداف منشأة "فوردو".

ولا تمتلك إسرائيل هذا النوع من الأسلحة، كما لا تمتلك القاذفات التي تطلقها، لذلك تطلب مساعدة الولايات المتحدة في مهمة تدمير المنشأة.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أكدت أن عدة قاذفات "بي 2" بدت في الأجواء وهي تعبر المحيط الهادئ انطلاقا من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري، مستندة إلى منشورات من متتبعي الرحلات على وسائل التواصل الاجتماعي واتصالات مراقبة الملاحة الجوية.

مقالات مشابهة

  • الجوازات توضح كيفية إسقاط العمالة المنزلية في حالة رفضه العودة بعد تأشيرة الخروج
  • انتهاء المهلة المحددة للتسجيل العيني الأول لـ159 قطعة عقارية بمكة المكرمة الخميس القادم
  • بنسعيد: تفويت المخيمات أخبار زائفة و الحكومة اجتماعية
  • محمد بن راشد: شكراً لموظفي الحكومة في بلادنا.. وشكراً لمن جعل خدمة البشر قضيته الرئيسية
  • مواطنون من اللاذقية: زيادة الرواتب تعكس إصغاء الحكومة لمعاناة الناس
  • حوادث مقلقة.. مسلحون يهدّدون مخيمات لبنان
  • رئيس الحكومة اللبنانية يدين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة بدمشق
  • قصف واسع لأماكن النزوح في قطاع غزة على وقع مجاعة طاحنة
  • قبل نهاية المهلة.. الفئات العمرية المستهدفة في نظام نور وكيفية التسجيل
  • سر المهلة والقنبلة الخارقة.. لماذا أجل ترامب قرار ضرب إيران؟