لتعزيز جودة الحياة.. تعاون بين الرعاية الأسرية والإمارات للتبرع بالدم
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أعلنت هيئة الرعاية الأسرية اليوم، توقيع مذكرة تفاهم مع جمعية الإمارات للتبرع بالدم، بهدف تعزيز خدماتها، ونشر التوعية والمسؤولية المجتمعية بين مستفيدي الهيئة وأفراد المجتمع، بجانب إطلاق المبادرات الوطنية والأنشطة التطوعية لصالح المستفيدين من خدمات الهيئة.
وقالت الدكتورة بشرى الملا، مدير عام هيئة الرعاية الأسرية ، إن الشراكة مع جمعية الإمارات للتبرع بالدم تعكس جهود الهيئة في البحث عن سبل جديدة مبتكرة لتعزيز جودة حياة الأسر في إمارة أبوظبي، موضحة أن الهدف من هذا التعاون هو تشجيع المشاركة المجتمعية في المبادرات والبرامج الوطنية، كالحملات والفعاليات التطوعية وحملات التبرع بالدم.
من جانبه، قال المستشار الدكتور علي أحمد الأنصاري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتبرع بالدم إن الهدف من هذا التعاون هو المشاركة البناءة الإيجابية في تعزيز صحة أفراد المجتمع.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التبرع بالدم الرعاية الأسرية تنمية المجتمع الإمارات للتبرع بالدم الرعایة الأسریة جمعیة الإمارات
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية، وشركة هيونداي للهندسة والإنشاءات، مذكرة تفاهم في العاصمة الكورية سيول، لاستكشاف الفرص المشتركة في قطاع الطاقة النووية على الصعيد العالمي، حيث يأتي ذلك في وقت يشهد فيه العالم إقبالاً متزايداً على الطاقة النووية، مع سعي العديد من الدول لإيجاد مصادر طاقة نظيفة وآمنة وقابلة للتطوير لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
ويستند التعاون بين الجانبين إلى الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا في قطاع الطاقة النووية، ويدعم الأهداف المشتركة للبلدين في تطوير الطاقة النووية السلمية، بما يتماشى مع تقديرات الوكالة الدولية للطاقة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بزيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية للطاقة النووية حول العالم بحلول عامي 2030 و2050 على التوالي.
وتوفر مذكرة التفاهم بين الشركتين إطاراً شاملاً لتبادل المعارف والخبرات، والتقييم المشترك للتعاون المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، وتقييم فرص الاستثمار الاستراتيجية. كما تشمل المذكرة أيضاً تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك، ودعم تطوير مبادرات الطاقة النووية المستقبلية.
ويبرز هذا التعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات» وجود توجه عالمي واسع نحو زيادة الاستثمار في تقنيات الطاقة النووية، والتي تتزايد أهميتها مع تسارع ارتفاع الطلب على الكهرباء، نتيجة النمو الهائل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات الضخمة، والصناعات الثقيلة، إلى جانب التوسع في استخدام الكهرباء في مختلف القطاعات. ويتسبب التحول الرقمي وزيادة الاعتماد على الكهرباء بضغط غير مسبوق على شبكات الكهرباء في جميع أنحاء العالم، مما يتطلب حلولاً مبتكرة في إنتاج الطاقة لتلبية الطلب المتزايد بشكل مستدام. وأصبحت الطاقة النووية الآن، وعلى نطاق واسع، أحد المصادر القليلة الموثوقة والقابلة للتطبيق لتوفير كهرباء الحمل الأساسي الخالية من الانبعاثات الكربونية، لدعم مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة.
وتسلط مذكرة التفاهم هذه الضوء على الدور المتنامي لشركة الإمارات للطاقة النووية في عقد شراكات دولية في قطاع الطاقة النووية لتعزيز دور الطاقة ورسم مستقبلها، من خلال دعم تطوير واستخدام تقنيات الطاقة النووية الجديدة، بشكل أسرع وأكثر أماناً وفعالية.