أشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إلى أن فلاديمير زيلينسكي يحيك مؤامرة إجرامية مع رئيس مكتبه أندريه يرماك، لاغتصاب السلطة في أوكرانيا.

عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة على روسيا تستهدف الغاز الطبيعي المسال للمرة الأولى أوكرانيا تشن هجوما جويا واسع النطاق على جنوب روسيا

 

جاء ذلك وفقا لما كتبه مدفيديف بصفحته الرسمية على موقع "فكونتاكتي" للتواصل الاجتماعي، حيث ذكر أن زيلينسكي شطب بفجاجة الوضع الدستوري للبرلمان الأوكراني باعتباره الهيئة النيابية والتشريعية الوحيدة، وأشار إلى أن دستور أوكرانيا ينص على الحالة الوحيدة المحتملة التي لا يجوز فيها لرئيس أوكرانيا التوقيع على القانون، وهي إذا استخدم حق النقض وأعاد القوانين إلى البرلمان لإعادة النظر فيها.

 

وتابع: "إلا أن زعيم العصابة الإجرامية زيلينسكي، وبصفته رئيسا للبلاد، لم يوقع على الدستور. وأثناء وجوده في منصب رئيس البلاد، لم يوقع على، ولم يرد لإعادة النظر (يستخدم حق النقض)، زهاء 32 قانونا اعتمدها البرلمان. فقط فلتفكر في الأمر، أخفى كل تلك القوانين في الطاولة، وسرق من الشعب تنظيم عدد كبير من القضايا. بدأ يفعل ذلك من حين لآخر منذ عام 2022، وبشكل منهجي منذ فبراير 2022، عندما بدأت روسيا في القتال ضد أتباع بانديرا. وهكذا، فقد قام الرئيس غير الشرعي لدولة تحتضر بشطب الوضع الدستوري للبرلمان بفجاجة، باعتباره الهيئة النيابية والتشريعية الوحيدة في البلاد".

 

وأضاف مدفيديف أن زيلينسكي شارك في مؤامرة إجرامية مع رئيس مكتبه أندريه يرماك، و"تحت ستار مرسوم غير مصرح به، أوكل، عام 2019، إلى رئيس مكتبه المزعوم ذو الشخصية الغريبة يرماك، الذي أصبح في الواقع الشخص الثاني في الدولة (404)، وربما الشخص الأول، مهمة إعداد مقترحات التوقيع على القوانين أو تطبيق حق النقض ضدها. وبعبارة أبسط، دخل معه في مؤامرة إجرامية من أجل اغتصاب السلطة".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدفيديف زيلينسكي مؤامرة إجرامية رئيس مكتبه رئیس مکتبه

إقرأ أيضاً:

روسيا: فرصة لتسريع نهاية الحرب.. أوكرانيا تحذر من تبعات تأخير الأسلحة الأمريكية

البلاد (كييف)

في تطور جديد قد يغيّر مسار الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، أعلنت الولايات المتحدة تعليق بعض شحنات الأسلحة المقررة لأوكرانيا، الأمر الذي قوبل بترحيب روسي، وتحذيرات أوكرانية من تداعيات القرار على الميدان العسكري.
وفي أول رد رسمي من موسكو، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أمس (الأربعاء): إن خفض إمدادات الأسلحة لكييف يقرب نهاية “العملية العسكرية الخاصة”، وهو المصطلح الذي تستخدمه روسيا للإشارة إلى حربها المستمرة ضد أوكرانيا منذ فبراير 2022.
وأضاف بيسكوف للصحفيين:” كلما انخفض حجم الدعم العسكري لأوكرانيا، أصبحت نهاية العملية أقرب”، في إشارة واضحة إلى أن موسكو ترى في تعليق المساعدات الأمريكية فرصة لتغيير موازين القوى لصالحها.
على الجانب الآخر، عبّرت كييف عن قلقها البالغ من القرار الأمريكي، محذرة من أن أي تأخير في تسليم الأسلحة لن يؤدي سوى إلى “تشجيع روسيا على مواصلة هجماتها العسكرية وتصعيد عملياتها العدوانية”، حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأوكرانية.
وذكرت الخارجية أنها استدعت القائم بالأعمال الأمريكي في كييف لطلب “توضيحات عاجلة” حول قرار البيت الأبيض، مشددة على أن دعم القدرات الدفاعية الأوكرانية لا يحتمل التأخير في ظل التصعيد الروسي الأخير.
وقال المستشار الرئاسي الأوكراني دميترو ليتفين: إن بلاده تعمل على استيضاح تفاصيل القرار الأمريكي، مضيفاً:” نأمل أن تتضح الصورة خلال الأيام القليلة المقبلة”.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت الثلاثاء أنها ستعلّق إرسال أنواع محددة من الأسلحة والمعدات العسكرية التي كانت قد وعدت بها أوكرانيا سابقاً، في خطوة مفاجئة أثارت تساؤلات حول استمرار الدعم الغربي لكييف على نفس الوتيرة السابقة.
وبحسب مصادر عسكرية أوكرانية نقلت عنها وكالة الأنباء الفرنسية، فإن القدرات الدفاعية الأوكرانية تعتمد بشكل كبير على الدعم العسكري الأمريكي، خصوصاً في مجال الذخائر وأنظمة الدفاع الجوي.
وقال مصدر عسكري:” نعتمد اعتماداً كبيراً على الأسلحة الأمريكية. صحيح أن الدول الأوروبية تبذل جهوداً كبيرة، لكن من الصعب جداً الصمود في وجه الهجمات الروسية المكثفة بدون الذخيرة الأمريكية”.
وتأتي هذه التطورات في وقت كثّفت فيه روسيا ضرباتها الجوية ضد أوكرانيا، بما في ذلك هجمات واسعة بالطائرات المسيّرة والصواريخ على مدينة خاركيف، شمال شرقي البلاد.
ويرى مراقبون أن تعليق شحنات الأسلحة الأميركية قد يشكل ضربة مؤلمة لأوكرانيا في واحدة من أكثر مراحل الحرب حساسية، وسط تصعيد روسي واشتداد المعارك على عدة جبهات.
كما يُتوقع أن يزيد هذا القرار من تعقيد العلاقات بين واشنطن وكييف، ويطرح تساؤلات حول مدى استمرارية الالتزام الغربي بدعم أوكرانيا عسكرياً في ظل متغيرات السياسة الداخلية الأميركية، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.
في المقابل، تعتبر موسكو هذا التراجع الغربي بمثابة مؤشر على “إرهاق الغرب من استمرار الحرب”، وتعوّل على مثل هذه القرارات لتسريع تحقيق أهدافها العسكرية في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • هل تريد إدارة ترامب استسلاما أوكرانيا أمام روسيا؟
  • بوتين لـ ترامب: روسيا ستحقق أهدافها في أوكرانيا ولا تراجع عن إزالة الأسباب الجذرية للنزاع
  • زيلينسكي: لا أحد يستطيع إيقاف انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي
  • بوتين لترامب: روسيا لن تتخلى عن أهدافها في أوكرانيا
  • روسيا: فرصة لتسريع نهاية الحرب.. أوكرانيا تحذر من تبعات تأخير الأسلحة الأمريكية
  • «الفيفا» يُمدد «القوانين المؤقتة» بشأن الحرب في أوكرانيا حتى يونيو 2026
  • ماكرون يخبر زيلينسكي بموقف بوتين تجاه أوكرانيا
  • بلومبرغ: ماكرون أبلغ زيلينسكي بموقف بوتين الثابت بشأن أوكرانيا
  • “بلومبرغ”: ماكرون أبلغ زيلينسكي بموقف بوتين الثابت بشأن أوكرانيا
  • روسيا تحقق تقدمًا كبيرًا في أوكرانيا وتسيطر على لوغانسك