عبدالله زايد: السودان نجح دبلوماسيا ويقود زمام المبادرة في معركة الكرامة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أكد المهندس عبدالله عيسى زايد، وزير الزراعة والغابات بإقليم النيل الأزرق، أن السودان حقق انتصاراً دبلوماسياً ويقود الآن زمام المبادرة في معركة الكرامة ضد الميليشيات المتمردة. وأوضح في تصريح لوكالة (سونا) أن النيل الأزرق آمن ومستقر، ويملك مساحات زراعية وبستانية شاسعة، لكنه يحتاج إلى توفير المدخلات والتمويل.
وأشار إلى أن اهتمام الدولة بتمويل الموسم الزراعي في الإقليم سيمكنها من اتخاذ قراراتها بحرية وسد جميع الثغرات الإقليمية والدولية التي قد تحمل شروطاً قبل تقديم المساعدات الإنمائية للسودان.
وأوضح الدكتور أبوبكر الطاهر، المدير العام لوزارة الزراعة والغابات بالإقليم، أن حكومة الإقليم، ممثلة في الوزارة، شكلت غرفة عمليات لإنجاح الموسم الزراعي وأعدت خطة طموحة تهدف إلى زراعة 4 ملايين فدان. كما أطلقت مبادرات غير مسبوقة بإنشاء مراكز للخدمات الزراعية والتنمية الريفية لتعمل ميدانياً على مستوى المشاريع الزراعية والبستانية، وزودتها بالمعدات والموارد اللازمة، إضافة إلى دعمها بمهندسين زراعيين وإنشاء محفظة تمويلية لتمويل الموسم الزراعي مع الاهتمام بتمويل صغار المنتجين.
وأعرب ب الطاهر عن امله في أن تسرع الدولة بتوفير مدخلات الموسم الزراعي عاجلا مع انطلاق فصل الخريف على ان تهتم البنوك المركزية بتمويل المحفظة مشيرا إلى جهد الوزارة لتوفير المدخلات عبر المنظمات ذات الصلة.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الموسم الزراعی
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد: واثقون بحكمة الهند وباكستان في الالتزام بوقف النار
أبوظبي (وام، وكالات)
أخبار ذات صلةرحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بإعلان وقف إطلاق النار بين جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا.
وأشاد سموه بالجهود التي بذلها فخامة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في هذا الصدد، كما أثنى على مساعي البلدين للتوصل إلى هذا الاتفاق، مؤكداً ثقته في حرص البلدين وحكمتهما في الالتزام بوقف إطلاق النار بشكل دائم، بما يعود بالنفع على البلدين والمنطقة.
وأكد سموه على العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط دولة الإمارات بكل من جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية. كما أكد سموه على أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى لبناء جسور الثقة وإحلال سلام دائم يحقق تطلعات شعبي البلدين الصديقين في الاستقرار والتنمية والازدهار.
وأكدت الهند وباكستان اتفاقهما على وقف شامل وفوري لكافة العمليات العسكرية البرية والبحرية والجوية.
وأعلنت الحكومة الهندية عن سريان هذا القرار اعتباراً من الساعة الخامسة مساء أمس، بالتوقيت المحلي للبلاد، وذلك حسبما أفادت قناة «إن دي تي في» الهندية.
وقالت وزارة الخارجية الهندية: إن رئيس العمليات العسكرية الباكستانية اتصل بنظيره الهندي بعد ظهر أمس، وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين، مضيفة أن الرجلين سيتحدثان مجدداً في 12 مايو.
وجاء هذا التأكيد الهندي عقب إعلان سابق من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أشار إلى توصل البلدين إلى هذا الاتفاق بوساطة أميركية.
وجاء في منشور لترامب عبر منصة «Truth Social»: «بعد ليلة طويلة من المحادثات بوساطة الولايات المتحدة، يسرني أن أعلن أن الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق نار كامل وفوري، أهنئ كلا البلدين على استخدام المنطق السليم والذكاء العالي، شكراً لاهتمامكم بهذا الأمر!».
وقال وزير الخارجية روبيو: «يسرني أن أعلن أن حكومتي الهند وباكستان قد اتفقتا على وقف فوري لإطلاق النار، خلال الـ 48 ساعة الماضية، تواصلتُ أنا وجي دي فانس، نائب الرئيس ترامب، مع كبار المسؤولين الهنود والباكستانيين». وأضاف روبيو: «نشيد بالحكمة والحنكة السياسية لرئيسيْ وزراء الهند وباكستان في اختيار طريق السلام، حكومتا الهند وباكستان ستبدأان محادثات حول مجموعة واسعة من القضايا في موقع محايد».
وكان وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، قال في مقابلة تلفزيونية بوقت سابق: «الدولة الوحيدة التي يمكنها أن تلعب دوراً فعالاً بين الهند وباكستان هي أميركا».
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار هذا الاتفاق من جانب بلاده، مشيراً في منشور على منصة «إكس» نقلته قناة «سما تي في» الباكستانية إلى أن «باكستان والهند اتفقتا على وقف فوري لإطلاق النار»، معرباً عن أمله في أن يمهد هذا الطريق أمام مشاركة دبلوماسية أوسع نطاقاً وتحقيق الاستقرار الإقليمي.
اتفاق
أعلنت هيئة الطيران الباكستانية إعادة فتح مجالها الجوي «أمام جميع الرحلات»، بعد إعلان إسلام آباد ونيودلهي وواشنطن اتفاقاً لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان.
وقبل أيام، أغلقت باكستان عدداً من مطاراتها ثمّ أعادت فتحها، كما أغلقت مجالها الجوي، على خلفية الهجمات والهجمات المضادة مع جارتها الهند، في خضمّ أسوأ مواجهة عسكرية بينهما منذ عقود.
يذكر أن حدة التوترات بين نيودلهي وإسلام أباد كانت قد تصاعدت على خلفية هجوم «باهالجام» الذي وقع في الثاني والعشرين من أبريل الماضي في الشطر الهندي من إقليم كشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصاً.