احذّر هذه أدوية تزيد من خطر الجفاف في ظل موجات الحر
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
وكالات:
حذّر خبراء الصحة من أنّ المرضى الذين يتناولون أدوية ارتفاع ضغط الدم والحساسية وحالات الصحة العقلية، قد يكونون أكثر عرضة للأمراض المرتبطة بالحرارة الشديدة.
وأوضح الخبراء أن مدرات البول، نوع من الأدوية المستخدمة عادة لزيادة التبول كعلاج لقصور القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى، يمكن أن تسبب مشاكل.
ويُنصح المرضى الذين يتناولون هذه الأنواع من الأدوية، باستهلاك كمية كبيرة من الماء والحذر من علامات الجفاف، مثل الصداع والدوار والبول الداكن والعطش.
وهناك دواء آخر يمكن أن يشكل خطرا في الطقس الحار، وهو مثبطات الإنزيم المحول للأنغيوتنسين، التي يستخدمها مرضى ارتفاع ضغط الدم.
ومع ارتفاع درجات الحرارة، قد يكون هؤلاء المرضى أكثر عرضة للإغماء أو السقوط. وتمثل “حاصرات بيتا” خطرا أيضا، لأنها تمنع التعرق، ما يزيد من خطر ارتفاع درجة الحرارة بسبب عدم كفاية التبريد.
كما تؤثر العديد من الأدوية المضادة للذهان المستخدمة لعلاج حالات الصحة العقلية، مثل هالوبيريدول وأولانزابين وريسبيريدون، على قدرتك على التعرق.
وأوضح الدكتور مايكل ريدلينر، المدير الطبي لقسم الطوارئ في مستشفى “ماونت سيناي ويست” لصحيفة “نيويورك تايمز”: “من المرجح أن تصبح درجة حرارة جسمك أكثر سخونة عندما تتناول تلك الأدوية”.
ويمكن لبعض مضادات الاكتئاب أن تزيد من المخاطر لأنها تزيد من التعرق وتثبط العطش، ما يجعل المستخدمين أكثر عرضة للمضاعفات المرتبطة بالجفاف.
ويمكن أيضا أن يتأثر أولئك الذين يتناولون أدوية قصور الغدة الدرقية، لأنها ترفع درجة حرارة الجسم وتزيد من صعوبة تنظيم درجة حرارة الجسم بشكل فعال. ويمكن لبعض الأدوية، التي لا تستلزم وصفة طبية، أن تجعلك أكثر عرضة للأمراض المرتبطة بالحرارة، بما في ذلك الأقراص المنومة وأدوية حمى القش. ينبغي استشارة الطبيب عند الضرورة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي أکثر عرضة
إقرأ أيضاً:
احذر الحكة بعد الاستحمام.. قد تكون أكثر من مجرد جفاف في الجلد!
#سواليف
تشير الدكتورة ألكسندرا فيلييفا، أخصائية #الأمراض_الجلدية، إلى أن #الحكة التي تحدث أو تشتد بعد #الاستحمام بالماء الساخن تعد ظاهرة شائعة، ولكنها في بعض الأحيان قد تشير إلى #أمراض_خطيرة.
وتقول: “غالبا ما ترتبط الحكة بعد الاستحمام بجفاف الجلد، لأن جل الاستحمام والشامبو والصابون تحتوي على كبريتات ومكونات أخرى قد تهيّج الجلد. كما تفسّر الحكة لدى بعض الأشخاص كردّ فعل تحسّسي تجاه مكونات منتجات النظافة، مثل العطور والأصباغ والمواد الحافظة. وفي حالات نادرة، تحدث الحكة بسبب الشرى الكوليني، وهو مرض مناعي ذاتي تطلق فيه خلايا الجسم مواد تسبب تهيجا استجابة لارتفاع درجة الحرارة أو التوتر العصبي أو النشاط البدني”.
وتشير الطبيبة إلى أنه في حالات استثنائية، قد تكون الحكة بعد الاستحمام من أعراض سرطان الدم، وهو مرض خبيث يصيب الجهاز المكون للدم. ففي حالة سرطان الدم، تدخل السيتوكينات إلى مجرى الدم، وهي مواد تسبب تهيّجا والتهابا في النهايات العصبية في الجلد، ما يؤدي إلى الحكة. بالإضافة إلى ذلك، يزداد في بعض أنواع سرطان الدم تركيز الهيستامين في الجسم، وهو أحد مسبّبات الحكة الجلدية.
مقالات ذات صلةوتقول: “وفقا للإحصاءات، تلاحظ الحكة غالبا في حالات سرطان الدم النقوي المزمن، وفرط كريات الدم الحمراء، وسرطان الدم التائي. وترتبط الحكة في حالات سرطان الدم النقوي المزمن بارتفاع مستوى الهيستامين، وفي حالات كثرة كريات الدم الحمراء بزيادة عدد خلايا الدم الحمراء. أما سرطان الدم التائي، فيؤثر بدوره مباشرة على الجلد، مسببا حكة شديدة وطفحا جلديا، لكن هذا ليس العرض الوحيد أو الأكثر شيوعا”.
وتضيف أن الحكة الناتجة عن سرطان الدم تحمل سمات خاصة تميزها عن غيرها من الأسباب. فهي نادرا ما تكون معزولة، وغالبا ما يصاحبها نزيف من الأنف واللثة، وفقر دم، وشحوب، وضيق في التنفس، ودوار. وعادة ما تتضخم الغدد اللمفاوية والكبد والطحال في حالات سرطان الدم، كما ينخفض الوزن دون سبب واضح، وترتفع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أكثر.
ووفقا لها، تزداد الحكة المرتبطة بسرطان الدم ليلا، ولا تخف حتى بعد تناول مضادات الهيستامين أو الكورتيكوستيرويدات. كما تظهر على الجلد “عقيدات” أرجوانية أو حمراء-بنية، غير مؤلمة عند الضغط عليها، وقد تتقرّح أو تُغطى بقشور مع مرور الوقت. كذلك قد تظهر بقع دموية صغيرة على الجسم تشبه نقاطا حمراء أو أرجوانية، ولا تتلاشى عند الضغط عليها، على عكس الطفح التحسسي.
وتختتم بقولها: “فقط الطبيب يمكنه تحديد أسباب الحكة الجلدية. وبناء على ذلك، تجرى الفحوصات اللازمة لتشخيص الحالة. ولكن إذا كانت الحكة مصحوبة بتعرّق ليلي، أو تضخّم في الغدد اللمفاوية، أو نزيف في اللثة أو الأنف، أو ألم في العظام – خصوصا في القص والأضلاع – فيجب مراجعة طبيب مختص فورا”.