أمريكا تدرج مديرين بشركة "كاسبرسكي" الروسية على قائمة "مخاطر الأمن السيبراني"
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة، حظرًا على المديرين التنفيذيين بشركة روسية؛ وذلك لحماية الأمن السيبراني من المخاطر المستمرة.
ووفقًا للموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية فإن واشنطن عازمة على حماية والحفاظ على سلامة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات داخل البلاد من التهديدات السيبرانية، واليوم تقوم وزارة الخزانة بإدراج 12 من المديرين التنفيذيين أو كبار المسؤولين في شركة كاسبرسكي لاب، وهي شركة روسية للأمن السيبراني ومكافحة الفيروسات، على قائمة الحظر.
وذكر البيان أن وزارة التجارة أصدرت بالأمس قرارًا نهائيًا يحظر على شركة كاسبرسكي لاب والشركات التابعة لها وفروعها والشركات الأم توفير برامج مكافحة الفيروسات ومنتجاتها أو خدمات الأمن السيبراني بشكل مباشر أو غير مباشر في الولايات المتحدة أو لأشخاص أمريكيين بسبب المخاطر التي تشكلها هذه المنتجات على الأمن القومي الأمريكي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة شركة روسية
إقرأ أيضاً:
إيران ترد على منع أمريكا 3 من دبلوماسييها من العمل في نيويورك
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، قرار صادر عن الولايات المتحدة، والذي يهدف إلى منع 3 من موظفي البعثة الدبلوماسية الإيرانية في نيويورك من مواصلة مهامهم.
واعتبرت الوزارة تشديد القيود على البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، انتهاكا للحقوق القانونية لإيران، ودعت الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى التدخل بشكل جدي لمنع هذه الانتهاكات.
وأشارت في بيان لها إلى أن "فرض قيود واسعة على إقامة وتحركات الدبلوماسيين الإيرانيين، وتشديد القيود على حساباتهم المصرفية وعمليات الشراء اليومية، يعد من الضغوط والمضايقات المصممة لإعاقة الأداء الطبيعي والقانوني للبعثة الإيرانية"، وفقا لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية.
ووصف البيان قرار وزارة الخارجية الأمريكية بمنع استمرار أنشطة ثلاثة من موظفي البعثة الإيرانية بأنه "ذروة تجاوزات أمريكا للقانون وانتهاك لالتزاماتها كدولة مضيفة"، مؤكدا أن هذه الخطوة تثير التساؤلات حول أهلية الحكومة الأمريكية لاستضافة الأمم المتحدة.
ولم يحدد البيان تاريخ تشديد القيود، لكن في سبتمبر 2025، فرضت أمريكا قيودا صارمة على الوفد الإيراني المشارك في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إذ قيدت حركتهم ومنعتهم من دخول متاجر الجملة وشراء السلع الفاخرة.